أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - ليتني أعوود …!!














المزيد.....

ليتني أعوود …!!


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 7117 - 2021 / 12 / 25 - 01:05
المحور: الادب والفن
    


أحنُّ اليها …وتتوق نفسي بحجم الكون شوقاً لصحبتها …ترى !؟متى تأخذني اللحظة وتأسرني الكلمة ويسعفني القلم كي أعود لتلك الصحبة الحلوة النقية لحبيبتي وتوأم روحي ..للكتابة !!؟؟
أُعاتب نفسي كلّ ليلة ..أصرخ فيها ..ويحك ماهكذا الظن بكِ ..خذي بيدي أعيديني اليها ولو لسويعات كي أكتب من جديد …
هناك شعور مريب يراودني ..يقلق مضجعي وهو أن روح الكتابة خاصمتني بل فارقتني والى الابد !! وفيض الأحساس الذي عاش معي كظلّي أراه اليوم يجافيني ويشيح بوجهه عني !! وتلك القريحة المخملية المتّقدة ..اليقضة غطّت هي الأخرى في سبات عميق بعد ليالٍ طوال من السهد والقهر وسوء الحال ….
لا شيء أقسى على النفس من الانتظار ولحظات يأس وتلاطم الأفكار وكاني بها ( نفسي) استسلمت تماما لحالة اللاشيء …والا عودة …
حينما يجنّ الليل أفيق على ذلك الضجيج ok PM.. صراع في داخلي.. نداء لايهدأ أبداً يصرخ في ..أفيقي ..عودي ..قفي من جديد فارضخ طائعة ..فرحة فأجدني أكتب ..عن أيّ شيء لايهم ..المهم أن أعووود..أحاول جاهدة ..مرّة واثنتين ..آبدأها بجملة..جملتين وفي مواضيع شتى وأضع لها الوعناوين ..أكتب عن الحياة وما بها من معاناة ..عن المرأة …عن ..وعن ..وحتى السياسة التي طالما كنت أعشق الكتابة عنها والخوض في تفاصيلها ..حاولت ان أكتب عنها ففشلتْ !!! أقصى ماأستطيع فعله كلمات لاتتعدى السطر او السطرين .. وسرعان ما أشعر بعدها بالسأم والضجر فتخونني الكلمات ويخذلني التعبير وينتابني التوتر ، فاتوقف وأهرب لأدفن رأسي في صدر الظلام فاحتضن وسادتي وأنام !!! الغريب اني لست كذلك حينما اتصفّح الفيس وأتابع ما يُنشَر هنا أوهناك ..تشدّني أحياناً بعض المواضيع عبرالصفحات العامة فأعقب بتعليق وباسلوب منمّق جميل يدهشني ..وكم أشعر بالزهو والفخر حينما يحصد تعليقي عشرات اللايكات من المتابعين ! في الوقت الذي تكون فيه صفحتي يتيمة ..خالية تماماً من أي جديد !!! اليس هذا بغريب !؟
شيء ما في داخلي قد تغير …شيء لم أعهده من قبل ،،،لا يمكن أن اعبّر عنه الا بمعناه الدارج وهو ( كَسرةُ النفس ) وهذا المصطلح لايمكن ان أضعه في خانة الحزن المطلق أبداً ..فالحزن وبكل ما به من مرارة وألم له مذاقه الخاص لمن يكتب وانا هنا أتكلم بالعموم ( فما انا بكاتبه ولم ولن أضع نفسي يوماً الاّ في دكة الهواة ) ما اردت قوله هو أنّ الحزن والمعاناة يولدان الالهام لدى الكاتب فيدفعه للكتابة بنهم وشغف كبيرين ..أمّا كسرة النفس هذه تجعل صاحبها في سرحان دائم وتوهان لاينتهي ..لايعرف ماذا يفعل مع انه ليس ببليد يعرف جيداً مابه وماذا يريد لكنه لايقوى على التنفيذ أو حتى فعل أي شيء جديد ..يستسلم لحياته الخاوية المملّة ولروتينه اليومي دون شغف أو أبداع ..يوم يمر والسلام !! مثله كمن يسير بمحاذاة البحر ،،يمشي الهوينا وعلى غير هدى ..ينظر الى أبعد نقطى فيه ..لموجاته المتلاطمة يبحث عن مجهول ما لاتعرفه سوى نفسه ..روحه التي لم يعد يفهمها ولا يقوى كما الأمس على ترويضها ليعيد لها ذلك الألق ..والشغف …ليعيد لها الحياة من جديد …..!!



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمنّي …!!
- وداعاً والكلماتُ عاجزة ….!!!
- الانتخابات وما أفرزته من تداعيات ومفاجئات ….!!
- تداعيات الأحداث في أفغانستان …!!!
- ايام الطفولة….!!!
- وشَكوتُكَ حالي..ياوَطني
- شَرد أگلَك……!؟
- مر بينَه ولو بالحِلم ….!!
- مجرد امنيات ….!!
- في ذكرى 14 تموز لابد ان نتذكر قائدها ….الزعيم عبدالكريم قاسم
- نعّم تغيّرتْ ….!!!!
- لابد ان نمضي ..ونستمر...!!!!
- بِيادر خير .....!!
- لابدّ لنا من محطة استراحة ....!!!
- كلّي أسَفْ .....
- اسِفة......!!
- لاطَعمَ لكَ رَمضان هذا العام .....!!!
- كُنْ سيّد الحٍوار ....!!
- مَواسم الخَوف ....!!
- شكراً للإهداء صديقتي .....


المزيد.....




- هــنا “نسبة النجاح مبشرة” نتيجه الدبلومات الفنية 2024 برقم ا ...
- تأجيل الحكم على ترامب في قضية دفعه مبالغ طائلة لنجمة أفلام إ ...
- بمشاركة عمرو دياب وكاظم الساهر.. 60% من أرباح مهرجان العلمين ...
- الحلقة الأولى مترجمة” عرض مسلسل قيامة عثمان جميع الحلقات متر ...
- فنانة مصرية معتزلة تتعرض لهجوم بسبب الحجاب
- الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات الفنية في بلاده
- -يجب إيقاف هذا السيرك-.. سياسي فرنسي يدعو إلى وضع حد لتشويه ...
- للعام الرابع.. السياسة تفرق والأغنية توحد في -يوم الأغنية ال ...
- الجزيرة للدراسات يصدر -رؤية حول الأمن القومي الفلسطيني-
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تختتم في موسكو تسجيل حضور ما ...


المزيد.....

- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - ليتني أعوود …!!