أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب الجليلي - سعدون جابر .. جحود مزمن للأسف!














المزيد.....


سعدون جابر .. جحود مزمن للأسف!


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 7113 - 2021 / 12 / 21 - 19:34
المحور: الادب والفن
    


سعدون جابر... جحود مزمن ..!!

يا طيور الطايره ... اغنية عرفت المستمع على المطرب سعدون جابر في بداية السبعينات ..! كان العالم متهيئا لمؤتمر الشباب العالمي في برلين الشرقية .. أعطى الملحن الشيوعي المعروف كوكب حمزه هذه الاغنية التي كتب كلماتها الشاعر الشيوعي الرائع زهيرالدجيلي ، الى سعدون جابر ليحلق بها مع تلك الطيور عاليا مع المد الشبابي اليساري إبان قيام الجبهة الوطنية !! ... سعدون جابر ، المطرب الذي لم يكن صوته مميزا ولم تك حنجرته تطلق سوى طبقة واحدة عالية ومختتقة ومخدشة للسمع ، انطلق ليقف عنوة الى جانب حسين نعمه و حميد منصور وغيرهم من عمالقة الغناء العراقي انذاك ، مسخرا ذكائه المفرط واجادته اغتنام الفرص وركوب الموج مهما كانت هويته ونوعه !! راح يصطاد بحذاقته المعروفة الكلمات الجيدة ومصدرها وشعبيتها .. !! اختار إشعار ( عريان السيد خلف) وأبو سرحان وناظم السماوي والتصق ايم التصاق بكوكب حمزه وكريم العراقي ، وكلهم كانوا شيوعيين !! فعاد وغنى ( الكنطره ابعيده ) و ( كوم سويلي جاره) وغيرها .. فحلق عاليا في سماء الشهرة وتجاوز معاصريه من المطربين ليس بشيء سوى ذكاءه وحسن اغتنامه الفرص والظروف ....!!
وفي الثمانينات ...! حيث الحرب العراقية الإيرانية وتغير المناخ السياسي في العراق على اثر انفراط الجبهة الوطنية وتشتت الشعراء والملحنين اليساريين أمثال كوكب حمزه وكمال السيد وانزواء الشعراء اليساريين وهم مطاردين من السلطة .. اتجه ( بذكائه) سعدون نحو مدينة العماره حيث صالون ( اجاجا ) في شارع المعارف ... هنا مد سعدون جسرا بينه وبين شاعر العماره الرقيق (سعدون قاسم )وملحنها المبدع ( كاظم فندي) .. اخذ من هذا الثنائي الرائع اجمل اغان سعدون جابر في الثمانينات... !! واذكر منها : هوا العالي ، ابشيره ، جتني الصبح ، يا حسافة عمري بيك، وفينا وما وفو ، ياسكينه، بويه محمد ....الى غيرها من الأغاني الجميلة التي عاد سعدون جابر ليحلق عاليا بها مع طيور العماره واهوارها ..!! اذكر ان الشاعر سعدون قاسم جائني يوما مرتبكا وهو يرجو ان أمنحه اجازة مرضية ليومين سابقين !! وكان ذلك يمكن ان يعرضني للمسائلة !! قال لُي موضحا : لقد اتصل بي سعدون جابر يطلبني فورا مستصحبا قصيدة اكتبها لكي يغنيها في حفل زفاف نجل وزير الدفاع السعودي ، كهدية له من الفريق عدنان خير الله طلفاح !! ضحكت وقتها وقلت ممازحا : وسوف تكون هديتك عالية هذه المرة من ( طويل العمر!!) .. اجاب سعدون بحسرة وهو يهز كتفه يائسا : وهل تتوقع يطّلع من سعدون جابر شيئا ؟! .. كنت اعرف جيدا ان سعدون جابر مع كل الثروة التي كان يجنيها بفضل الشاعر والملحن ، لا يعطيهما ما يستحقون من حقوق متعارف عليها في مجال الفن .. لكن كاظم فندي وسعدون قاسم ظلا يحتفظان بعلاقة ود وصداقة مع سعدون جابر انطلاقا من تلك الطيبة والعفوية التي يتسم بها مجتمع مدينة العماره ، مدينة الماء والسماء والصفاء ..!!
لقد استفزني ذلك اللقاء مع سعدون جابر من على قناة النيل الثقافية المصرية .. استفزني كثيرا وهو يمر على اسماء الملحنين والشعراء الذين وقفوا وراء أغانيه التي غناها في مسيرته الغنائية ..!!
لقد ذكر كوكب حمزه وطالب القرغللي و ( بليغ حمدي !!!!!؟؟؟) ....
ولم يشير ( اطلاقا) الى الشاعر ( سعدون قاسم) ولم يذكر الملحن ( كاظم فندي) على الإطلاق ...!!!!
فأي جحود هذا ...!!!؟؟؟

9 ك1 2015



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يقولون في العراق أن العراق مريض
- حلم..
- اليك..
- حدث أثناء الحرب..!
- رأي في انتخابات العراق..!!
- حين يمتحن الرجال
- اليأس.. تكملة..!
- يأس..!
- ابراهيم الصميدعي والكلبچه
- انتفاضة اذار 1991 ح 21
- مسمار جحا .. عفوا : مسمار ترامب!!
- مصيبة مشروع الفاو الكبير
- الرفيق ابو شياع
- (اقتلوني ومالك ...!!!)
- من ايام الكلية ..!
- قطار العمر
- في الذكرى ال 33 لرحيل الخالد شمران الياسري..
- من إرشيف ( فخ الكويت)!!!
- قالت فكتوريا ..!!
- ياحزن..!


المزيد.....




- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية
- مدينة حلب تنفض ركام الحرب عن تراثها العريق
- الأكاديمي والشاعر المغربي حسن الأمراني: أنا ولوع بالبحث في ا ...
- -الحريفة 2: الريمونتادا-.. فيلم يعبر عن الجيل -زد- ولا عزاء ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب الجليلي - سعدون جابر .. جحود مزمن للأسف!