أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حزب الكادحين - ‎17 ‎‏ ديسمبر مِلك للشّعب المكافح














المزيد.....


‎17 ‎‏ ديسمبر مِلك للشّعب المكافح


حزب الكادحين

الحوار المتمدن-العدد: 7114 - 2021 / 12 / 22 - 01:04
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


‏ الانتفاضة التونسيّة هي ملك للشّعب بكادحيه وكادحاته، فهو من فجرّها ومن صنع ‏انتصاراتها ومن تألّم من انكساراتها وهو من قدّم الشّهداء والجرحى والمعتقلين من أجل ‏تكريس سلطته وتحقيق حريّــة الـــوطن وتوزيع الثّروة على الكادحين (المنتجون الفعليون ‏للثروة والمحرومون منها). ظلّ الشّعب متمسّكا بانتفاضته رغم المسار الانقلابي المدعو ‏زيفا بالديمقراطي فقاوم اليمينيْن الدّيني واللّيبرالي رافضا المسرحيّة الرّجعيّة المدعومة ‏امبرياليّا ففضح زيف الانتخابات وكشف تزوير التّاريخ بتحديد 14 جانفي عيدا ل"الثورة" ‏التي تباهت الرّجعيّة الدينية، مخاتلة ومنافقة، بالمشاركة الفعّالة فيها بينما لم تعترف بها ‏أجنحة من الرجعية اللّيبرالية فيما ادّعت أجنحة أخرى منها أنّ التجمّعيين هم من فجّروها ‏وأنجزوها !!! ‏
‏ ولم تحقّق الرّجعيّة بصنفيها طيلة حكمها غير حرف المطالب الوطنية والاجتماعية ‏للانتفاضة الشعبيّة والسّير على منوال سياسات بورقيبة وبن علي التي لم تنتج غير ‏الأزمات.. رغم كلّ ذلك ظلّ الشعب صامدا لا يلين لأنّه يدرك أنّه منتصر ولو بعد حين.. ‏وهو يدرك أنّ انتفاضته التي مرّت بمرحلة جزر لن تدوم ستلحقها مرحلة مدّ يسترجع فيها ‏الشعب وقواه الحيّة والثّورية زمام القيادة ويفرض عبرها الحريّــة للــوطن والحكم للشّــعب ‏والثّروة للكادحين والكادحات‎. ‎
‏ إنّ قضايا الوطن والشعب والكادحين لا دخل فيها لأيّ طرف من اليمين، سواءً كان دينيّا ‏أو ليبراليّا. ذلك هو الدّرس الذي على كلّ ثوريّ ان يدركه وأن يتسلّح بأنّ التناقض بين ‏الشعب من جهة والرّجعية والامبريالية من جهة أخرى لم يُحسم بعد وأنّ الصّراع والكفاح ‏سيظلّ قائما وهو ما سيمكّنُ الشّعب المناضل إذا ما اتّحد على قاعدة تحقيق شعارات 17 ‏ديسمبر من التحوّل إلى الطّرف الرّئيسي في هذا التناقض خصوصا في ظلّ توفّر عوامل ‏مكيّفة لصالحه‎.‎



#حزب_الكادحين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم عالمي لمناصرة الحرب الشعبية في الهند‎ ‎
- المغرب: قطار التّطبيع يمرّ إلى السّرعة القصوى
- ما العمل ؟
- تونس: الفاسدون يطمسون الأدلّة..!
- بيان الحزب الشيوعي الفلبيني إثر اغتيال الرّفيق كا أوريس
- بيان حول الانقلاب في السودان :
- مُرتزقة
- المرزوقي ركب على القرار فأفلت منه -الانتصار- !
- بيان :الرجعية عميلة دائمة للامبرياليّة
- مظاهرات 3 أكتوبر اعادة اعتبار لانتفاضة 17 ديسمبر وتعبيد لطري ...
- تونس : اجراءات شعبية .
- الرّئيس غونزالو: حرب الشّعب
- فلسطين: لنحوّل الانتفاضة إلى حرب شعبيّة‏
- بيان: ‏‎ ‎وفاة الرئيس غونزالو
- وفاة الرئيس غونزالو
- تطوير ماوتسي تونغ للماركسيّة اللّينينيّة
- تونس قُبيْل 25 جويلية: -سفينتهم تغرق وهم لا يدركون-‏
- المجد والخلود للرّفيق مارتن نايا
- مـــــا العمــــــــل ؟ افتتاحيّة العد65د من طـريـق الثّّــو ...
- جيش الشعب الجديد والحزب الشيوعي الماوي في الفلبين : تحية حمر ...


المزيد.....




- نبيل بنعبد الله يعزي في وفاة شقيق الرفيق السعودي لعمالكي عضو ...
- الحزب الشيوعي العراقي: تضامنا مع الشيوعيين السوريين ضد القر ...
- موسكو: ألمانيا تحاول التملّص من الاعتراف بحصار لينينغراد إبا ...
- مظاهرات بألمانيا السبت وغدا ضد اليمين المتطرف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 589
- تحليل - فرنسا: عندما يستخدم رئيس الوزراء فرانسوا بيرو أطروحا ...
- برقية تضامن ودعم إلى الرفاق في الحزب الشيوعي الكوبي.
- إلى الرفيق العزيز نجم الدين الخريط ومن خلالك إلى كل مناضلات ...
- المحافظون الألمان يسعون لكسب دعم اليمين المتطرف في البرلمان ...
- استأنفت نيابة العبور على قرار إخلاء سبيل عمال شركة “تي أند س ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حزب الكادحين - ‎17 ‎‏ ديسمبر مِلك للشّعب المكافح