رحمة عناب
الحوار المتمدن-العدد: 7111 - 2021 / 12 / 19 - 22:30
المحور:
الادب والفن
شتتنا ليل جائع للفراق
نبت أنيابهُ كذئبٍ يتربصُ
فتحَ البابَ لفراغ عويل واغل
حرش العيون لحيرة السؤال
لمْ يبقَ الاّ الدمع صدى الاجابة
فيما مضى
كان الليل مجمع ضحكات خصب
يجمع ارتعاش الليلك على حدود الشفاه
كان المساء دافئاً بصيرورة الخفقات
لغزالة برّية تفرّ مِن صدر البيدر
ما بالهُ أغلق جفن المباسم
يرنو الى مسرحِ غياب طعين
لمْ يؤثثْ الاّ لخائنة أسى كُفء
يستوطن مدى فاغر المِحال
كندبة فاتنة تتباهى بأنين الجرح
تتوكأ الالام
على مآذن بقايا آياتنا الصامتة
فهلاّ تضرّعت لـ ديوحين
تقايضه عن مصباحه
توقد دربنا المسافر الى عتمة الهاوية
فكم طفقتُ أحرس شمسنا المفقودة
في جيوب عاتيات هذيانك
فلا تحجب شمسي بظل نبوءاتك القاتلة
تهاجس عناوينأ جاحظة الجهات
ليتني لمْ أتعقب دخان عزلتك
لكنه صادر رئتاي
ونازعني هواك واصبحت وعدكَ المبين
أسألك نافذتي البتول
المنفتحة على ذمة الانعتاق
لأعلن صحوة ذاك الصباح المنبلج
بعد يأس المساء ....
#رحمة_عناب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟