أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد عبد العظيم طه - كتاب الخواطر















المزيد.....

كتاب الخواطر


أحمد عبد العظيم طه

الحوار المتمدن-العدد: 7111 - 2021 / 12 / 19 - 13:54
المحور: الادب والفن
    


أن تجبر مفكرًا
"أن تجبر مفكرًا"، إن العبارة تضرب في ثلاثة اتجاهات إذا تغاضينا عن تشكيل "تجبر"، الأولى تضرب في أن تُجْبِرَ مفكرًا، أي أن تجعله يُعمِل فكره مجبرًا – وبالطبع لن يكون ذلك إلا للخروج من مأزق فكري قد يبدأ من تفكيك الصفر إلى الحد الهيولي للتفكيك/ وهو الأمر الذي لا يغتني عن الرياضيات لكنه الذي كذلك لا يُقنِّع سوى بالبراهين الناهية. الثانية تضرب في أن تَجْبُرَ مفكرًا، كمثل أن تَجْبُرَ كسيرًا، وهو الأمر الذي يستدعي يقين هذا المفكر بكون المُجَبِّر موجودٌ من الأصل، فلن تغني الإرهاصات عن أصلها من شيء؛ إذ تظل ولو بلغت حدودها القصوى مجرد إرهاصات. الثالثة تضرب في أن تَجَبَّرَ مفكرًا، وهو ما يفيد بأن هذا المفكر يعاني من غلواء الفكر بحيث قد صاغ فكره في حال غير منزهة عن الإغراض – وهو الأمر الذي يستدعي أولاً مراجعة هذا المفكر لنفسه بحيث لا يستحل السرقة العمومية أو يهفو إلى استمراريتها بدافع امتياز الأدوات الفكرية في تمكين سرقة، ثانيًا مراجعة الآخر العمومي لنفسه قبل مراجعته للمفكر بهدف إيجاد نقطة مشتركة يمكن من خلالها تحقيق المبتغى العام من خلال المراجعة الفكرية الهادفة إلى الحل.
ملحوظة: من هذا الموقف الرؤيوي؛ أستطيع الزعم بأن تعريف "السرقة" سيكون قابلأ للتأويل بل وللتأويل المفرط تبعًا لاستثنائية الموقف المعرفي بشكل عام – وليس لاستثنائية العالمين.

الآخر النسبي
في مفهومي قد تقبع النسبية الإنسانية فيما بين كيان وآخر بادئ ذي بدء؛ بالنطاق الواقع فيما بين الذهني والنفسي، وهو الأمر الذي يتطلب وعيًا وافرًا من الطرفين لفصل ما هو فكري خالص – له طبيعته الصارمة حسابيًا ومعرفيًا – وما هو شعوري بحت – له طبيعته الحيوية أي البيانية صعودًا وهبوطاً واستواءً. من هنا يمكن استهلال استكشاف هذا النطاق الواقع بين حدين بالتدقيق في فصل ما هو تابع للذهن كلية وما هو مكتنز بالنفس كلية؛ وما هو ممتزج بين الطبيعتين التابعتين للوعي المنظم. بناءً على ذلك سيكون من المنطقي أن يتضح وعيًا جديدًا مكافئًا لما جرى استكشافه وهو النطاق المحتوي للمزيج الذهني والنفسي، مما يؤهل مستقبلاً على مستوى التأسيس الفكري المنهجي المشترك المنضبط فيما بين المستكشفين أن ينشأ ما يمكن الاصطلاح عليه فلسفيًا بـ: تأسيس "ضمير جمعي" متوافق عليه.

الإحالة الفلسفية
في رأيي أنه ليس بالضرورة أن يكون المفكر فيلسوفًا مكتمل الأركان، فقد يكون أي شيءٍ آخر، قد يكون كاتبًا أو فنانًا أو صحفيًا أو رجل شارع عادي، وقد لا أعتبر أن الإلمام بأبعاد التنسيق الفلسفي المحكم دليل على جودة ما يحويه من فكر أو العكس، ففي النهاية سيكون الأهم هو الفكرة وليس كيفية تنسيقها تراتبيًا بغرض الإحكام. لذلك أرى أنه على سبيل المثال في حال وجود بوتقة فكرية عمومية بشكل ما؛ فإنه من المفيد جدًا إحالة الأمر تنسيقيًا إلى أهله من المتفلسفين الضالعين فلسفيًا، حيث يمكن للمنهجية والتراتب أن يُنقيا الفكر من الزوائد والشوائب، وحيث يتاح للتلقي أن يتآلف على منهج يراه الأكمل.

الإحالة العلمية
إذا اعترفنا بالطبع بوجود علوم نظرية من قبيل كل ما يخص الـ Epistemology في شيء، فإننا بصدد علوم منجزة معرفيًا بشكل هائل، ولكن النقطة المحورية في هذا الإنجاز أنه مبنيٌ في أغلبه على "التاريخ الطبيعي للمعرفة" بما لا يخص "الطفرات" أو "الاجتيازات"؛ فقط هو في نظري: إما بناء استكشافي عبر التجربة؛ أو تأريخ معلوماتي عبر سرد ممنهج. لذا أعتقد بشكل أشمل أن "منظومة العلوم الإنسانية" – خاصة علمي النفس والاجتماع – مطالبة بالعمل بكامل طاقتها في حال وجود ما هو طفري مثل اجتياز الهو للأنا باطنيًا، أو اندياح الأنا الأعلى/ نسبيًا عن إشكالية في التواصل الصحيح.

مستويات اللغة
في اعتقادي أن هناك تعريفين رئيسيين لمصطلح "مستويات اللغة"، أولهما هو التعريف المعني بإيضاح وجود مستويات دلالية للغة في إطار لغوي واحد؛ سواء أكان هذا الإطار كلمة أو جملة أو بناء كلامي متمدد. ثانيهما هو التعريف الإجمالي الذي يعمل على احتواء أطر دلالية متنوعة بأكملها بغرض استكشاف نقاط التقاطع ومحاولة البناء عليها بسيمترية لغوية غير ملغزة بما يشير لكونها سيمترية موحَدة؛ وهو التعريف الذي أعتقد إن تم إيجاده فسيكون بمثابة الحل المثالي لإشكالية التشظي الدلالي غير المقصود في كثير من الأحيان.

التوفر العقلي
لا أعتقد أن وجود "صفة إيجابية كالتوفر العقلي" سيكون مقابلاً موضوعيًا لإنصاف فكرة مقابلة، إذ سيصبح الأمر في هذه الحالة هو استخدام حيثية الصفة وليس تقييم الفكرة.

ثانوية التقني
التقني مجبول بمعرفة الإنساني، لذا فهو مهما تعاظم كمًا أو تجبَّل كيفًا فلن يتخطى حدوده الثانوية من الأصل. لهذا فمن الأهم منطقيًا بصورة عامة أن نتوفر على الإنساني في طول السياق. ولا ضير في أن نعرض للتقني بشكل يتناسب مع ثانويته؛ فنقول مثلاً أن تطبيقات تقنية مثل تطبيقات "التواصل الاجتماعي" مكنتها خوارزمياتها الموجهة مما يمكن تسميته بـ "الاستخدام العكسي" أي أن يستخدم التطبيق مستخدميه بأبعاد أفقية مادية ورأسية معنوية – بالضبط كما هم يستخدمونه بذات الأبعاد. وذلك ما يؤدي نهاية إلى تفوق التحقق الآلي عبر تحقق خارطة سريانه المنوط بها التحقق – بداية؛ موضوع؛ هدف؛ نتيجة – على التحقق الإنساني المنوط به فيما أعتقد أن يستدرك على ثانوية التقني بتغليب المتن على الفرع.

الميتافيزيقا الاعتقادية
ما دمنا قد ارتضينا أن نستضيف كلمة ميتا بالفيزياء – أي الطبيعة – فقد جعلنا للفيزياء حديقة خلفية لا يمكننا رؤيتها لكننا نتوقعها احتماليًا، كما يمكننا أن نشتم روائحها كلما عنت رياح مواتية. لكن السؤال المتداعي الذي يطرح نفسه بأريحية هو: هل الميتافيزيقا ليست فيزيقا؟ فإذا كانت فيزيقا فلماذا لا تأتي عبر قوانين مستقرة فيزيقيًا؟ هل يمكننا التداعي بالسؤال لأبعد من ذلك وعلى أية نتيجة سيتداعى السؤال؟. الغرض أن ما سوف نستخلصه من خلال تفكر اعتقادي كهذا هو أنه لا يوجد معنىً لغويًا مواتيًا للـ "ميتافيزيقا" سوى معنى "الجهل بالشيء".

مبتدأ الأصوات
لنتخيل الإنسان في البرية قبل مئات الآلاف من السنين، إنه بلا لغة تعينه على شرح ما يعيه، أي أن وعيه سابق على لغته، مما سيحتم عليه منطقيًا أن يطلق صوته المجرد بتعدد حالات الوعي حتى يتلقى صوتًا مقابلاً يفيد تأكيد المعنى. إذن أتصور أنه لا مانع معرفي من استشراف حقل معرفي مستجد على الوعي وليس جديدًا؛ باستخدام ذات التقنية أي أن تطلق ما يحويه وعيك عبر لغتك المستبدلة بالمجرد الصوتي، وهنا ستحل على الوعي المدشن باللغة ميزة الأيقونية المعنياتية – أي أن كل معنىً معبأ في كلمة أو عبارة أو صورة، مما سيؤدي إلى الوضوح المتبادل بين قائلي الرؤى في إشكاليات معرفية هامة على سبيل المثال.

سيمترية اللغات
عبر استخدام تجريدي بشكل ما للغةٍ محكمة، قد يمكننا ملاحظة إطار هندسي عام للّـ لُغةِ يشتمل معنى الإحكام. وهذا ما يعني في حال ملاحظته الالتفات ذهنيًا إلى وجود تصور رياضي للغات بما يفيد الكمال.

التصحيح الفكري
هناك قوانين إنسانية ضابطة للحركة الإنسانية في التواصل؛ أهمها هي القوانين الذهنية التي هي في نطاق مسؤولية الوعي الذهني، لكن في اعتقادي أن الذهن الإنساني بشكل عام والذي يشمل وعيًا تقليديًا مركزيًا ينظم له معطياته؛ يمكنه إنشاء قوانين اتصالية مستجدة عبر هذا الوعي التقليدي تتيح له مناقشة معطيات ذهنية غير معرفة أو غير متوافق عليها اصطلاحيًا أو ليست مفهومة كيفيًا على سبيل المثال.

محل المنطق
في رأيي أن إيجاد محل للمنطق في نسق خلافي ما؛ هو من الضرورة بمكان بحيث يتوازى أهمية ومادة المنطق – التي لا أجد لها توصيفًا أجود من كونها نقطة اتزان بين حدين، كما يمكن الإضافة تأسيًا بالعنوان بأن محل المنطق في مقابسة فكرية مع الواقع قد تكون في النقاش وتبادل الآراء.

الحق والباطل
يمكننا القول بأن عبارة "الحق والباطل" على علاتها تشكل مفهمومًا مرنًا يفرق بين ما هو عادل وعكسه. لذلك تستدعي بعض القضايا الفكرية – الفلسفية خاصة – استخدام عبارة "الصحيح والخطأ" لتجميد حيثيات المرونة واستبدالها بخطوط محددة ومفصلة بشكل لغوي أكثر شمولاً ومعقولية.

التوقد الوجودي
لطالما كان هذا المعنى كما أفهمه يخص الفنون والآداب؛ بما يكتنف صناعتها من غموض وما يتوارد على قوالبها من مآلات. لذلك سيكون من المستغرب نوعًا أن تطرأ عمومية ما على المعنى، ولكن عند تفحص الأمر من زاوية تحليلية فسنجد أن كل إنسان لا يخلو من ملمح فني أو أدبي في شخصه – لا يشمل بالطبع ما هو إغراق شكلي، وهو ما يحفز على الاطمئنان بشأن مستقبل المعنى بشكل عام.

الفنون والآداب
أولاً وبشكل شديد الموضوعية لا مناص عن إجلال كل من حمل صفة فنان أو أديب منذ بداية التاريخ البشري وإلى زمننا هذا، ذلك أن هؤلاء الناس هم وهبوا للحياة من أعمارهم ما يجعلها جديرة بالعيش. ثانيًا أود إيضاح أنه كما تدور الدوائر على كل مناحي الحياة بتقدم الزمن فإنها كذلك تدور على الفنون والآداب، وأنه في الكثير من الفترات المفصلية في تاريخ الفن والأدب ما كان يمثل تيارات عامة غير معنونة سوى بأقلام وريشات وموسيقى وسينيما أصحابها مما يستدعي عنونتها بزمنها سواء أكانت نتاج قريحة عامة أو إرث اجتماعي أو رؤيوي مشترك.

الترددي والعشوائي
كلا المعنيين يمثل اصطلاحًا لنظام تحديدي للسيطرة على شكل حركي نشط، واختصارًا ففيما يتحدث عنه سياق الخواطر عمومًا؛ سنجد أن هناك تباين حاد بين النظامين. حيث نرى النظام الأول الترددي يحتوي قانونه هندسة نوعية لسيولة حركية لمادة ما – مما يتيح للمادة الموجهة الانتقال بهدف. أما النظام الثاني العشوائي فطبيعة قانونه أن الحدود تتواجد تلقائيًا تبعًا لنشاط الحركة أو خمولها؛ تشتتها أو اندماجها؛ تجذرها أو تسطحها – مما يحيلنا تلقائيًا كذلك إلى مفهوم أن المطلق لا يحتفظ بالأشياء بالصورة المناسبة.

التوازي النفسي
هنا عندما سأذكر الفصام فإنما سأذكره كمثال تطبيقي يمكن من خلاله تبيين ما أعنيه بالتوازي النفسي وليس كإحالة على السياق العام للخواطر. فإذا نظرنا إلى الفصام باعتباره مستويات متوازية للتواجد في كيان واحد، فسنجد أن تنسيقًا تصوريًا كهذا هو ما يمثل حلاً معرفيًا وقتيًا لإشكالية معرفية جمعية متداولة عبر السياق.

الاعتراك البلاغي
أزعم أنني استحسنت العنوان ولم أعاينه حق قدره، لذا أدعي محاولة تفسيره قائلاً بأن البلاغة في رؤيتي ما هي إلا تأقين فاخر للمعاني؛ يتراوح ما بين رفعة الذوق والبهرجة. لذا فمن المنطقي تمامًا أن يتكلم المرء بلغة عادية جدًا تمكنه من التصريح بمدى بلاغة فكره بدلاً عن مدى بلاغة لغته.

الفكر التفاعلي
يدور مجال الفكر التفاعلي بداهة حول فكرة مركزية مشعة وجاذبة، وهو ما يعد تقنينًا فيزيائيًا عامًا متعارف عليه ومغروس بالطبيعة الذهنية للإنسان. لذا يمكن الاستناد إلى ذلك في تشييد توافق فكري حول ابتناء أحوزة فكرية مجردة حول فكرة طارئة.

الازدواج النسقي
أعتقد أن صناعة ازدواج نسقي لكيان ما على سبيل المثال؛ ليس بالضرورة معناه نجاحًا في إعمال هذا الازدواج – أي أن يشير إلى معنيين منفصلين. لذا أعتبر أنه ليس من المنطقي تكلف هذا الازدواج النسقي؛ سواء عبر المبالغة في التعدد أو استخدام حيثيات تعددية مبالغ فيها.

التقدم الرؤيوي
كما بالأرض مجاهيل فبالفكر أيضًا ما يشبه ذلك، تبعًا لهذا التصور ففي رأيي أن رؤية جماعية مستكشفة لتلك المجاهيل؛ تعطي نوعًا من التحفيز والطمأنينة كون التقدم يأتي جماعيًا تبعًا لمقدار عموميته أو أهميته على سبيل المثال.

الوعي المركزي
لا تتأتى قطعًا مركزية وعيٌ ما من فراغ، إنما هو يكتسب هذا السمت المركزي تراتبيًا تبعًا لمركزية آراءه أو قراراته أو بعده التصنيفي من حيث تصنيفات الوعي، لهكذا سببٍ سنستنتج أن ما يكابده هذا الوعي هو مكابدة مجموعة؛ أي أنه يُلم أولاً بما يهم من وعي الآخرين فيعمل على مقابلته بما يعيه خارجًا بنتيجة نهائية من نتائج وعي جماعي. وعبر سياق تلك الخواطر لابد أن نلحظ حتمية "إيجاد" وعي كهذا ولو كان ذلك حتى من قبيل الاختلاق، مما سينتج أسئلة تبنى عليها نتائج مثل: هل من المنطقي أن تظل "معضلة معرفية" هائمة في الفراغ الذهني الجماعي إلى ما لا نهاية؟ هل من المقبول والطبيعي أن يضيع وعي مركزي في مدار مركزي حول فكرة بدافع شتات مغناطيسيته – وهو ما لا يحدث؟ كيف لا يمكن لكم مهول من كيانات واعية تحققًا فكريًا مستحقًا؟ ما الذي يمكنه مجابهة تكلسات الوعي الجماعي غير آليات الوعي الجماعي ذات نفسه؟.

الإذهان والوجد
لن أجتهد في شرح الإذهان كونه معروف السمت بالنسبة للمذهنين؛ ولكن لا مانع من إضاءة عابرة: حيث يمكن تعريف الإذهان بأنه استدراك الذهن على نفسه في محاورة طيف من الفكر وذلك إما عبر الإسهاب في تفنيده أو إفادته أو الإفادة منه، وإما عن طريق أن تطفق أصوات معروفة أو مبتدعة بالذهن تؤدى كيفيات الاستدراك. أما عن الوجد فلابد في نظري الوقوف كثيرًا أمام "هذا المعنى" محاولة تجليته. يمكن الكلام عن الوجد بأنه أفكار روحية؛ إذن فمادته فكرية كذلك فما سيكون الفارق بينه وبين الإذهان يا تُرى؟ إن الفارق الذي تمكن تحديده عقب سنوات وسنوات هو الوسط الذي تسرح فيه هذه الأفكار الروحية؛ الوسط هو صانع الوجد؛ فأين يكمن بالذهن؟ فمتى يموج بالروح التي محلها الذهن؟ فكيف يذهب بها ولا يعود إلا بحبور متواتر القيمة؟.. كلها أسئلة لها تصوراتها وتثوراتها لكنها تظل بلا إجابات قاطعة.
ملحوظة: الإذهان والوجد قيمتان عظيمتان على المستوى الوجودي العاقل رغم هيوليتهما المعرفية.

التشتت الإدراكي
ينبني التشتت الإدراكي من وجهة نظري على تعدد مستويات الوعي في إطار ذهني واحد، بما يعني لوزمية ألا يحتوي إطارًا ذهنيًا عامًا إلا على مستوى وعي واحد؛ بحيث يمكن التركيز على استهداف نتيجة تصنيفية واحدة؛ وعدم إهدار النظام الذهني العام – لذهنك على سبيل المثال – في تفرعات خارج نطاق الوعي المحوري في التفاعل مع تفكير ما.

التوافق الطبقي
في سياق الخواطر؛ سنجد خيرًا من صنع مثال كاكتشاف قبيلة كاملة لبادية جديدة، فإذا ما كان الأمر حقيقيًا سيفصح الواقع عن منطقه بأنه لا طبقية في الاكتشاف، وأن التوزع يأتي منطقيًا تبعًا للمقدار والقدرات.




#أحمد_عبد_العظيم_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصورة الكاملة -فصل من رواية-
- ديوان تشوه لا إرادي - 8/8
- ديوان تشوه لا إرادي - 8/7
- ديوان تشوه لا إرادي - 8/6
- ديوان تشوه لا إرادي - 8/5
- ديوان تشوه لا إرادي - 8/4
- ديوان تشوه لا إرادي - 8/3
- ديوان تشوه لا إرادي - 8/2
- ديوان تشوه لا إرادي - 8/1
- ديوان الحيرة العظيمة - 9/9
- ديوان الحيرة العظيمة - 9/8
- ديوان الحيرة العظيمة - 9/7
- ديوان الحيرة العظيمة - 9/6
- ديوان الحيرة العظيمة - 9/5
- ديوان الحيرة العظيمة - 9/4
- ديوان الحيرة العظيمة - 9/3
- ديوان الحيرة العظيمة - 9/2
- ديوان الحيرة العظيمة - 9/1
- المؤسسة الوظيفية - فصل من رواية - 4/4
- المؤسسة الوظيفية - فصل من رواية - 4/3


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد عبد العظيم طه - كتاب الخواطر