أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - قدموس وهارمونيا ، ماثيو أرنولد














المزيد.....

قدموس وهارمونيا ، ماثيو أرنولد


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 7112 - 2021 / 12 / 20 - 23:38
المحور: الادب والفن
    


قدموس وهارمونيا
بقلم ماثيو أرنولد
***
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف
***

بعيدًا ، بعيدًا عن هنا ،
البحر الأدرياتيكي يتحطم في خليج دافئ
بين التلال الإيليرية الخضراء. و هناك
أشعة الشمس في الوديان السعيدة لطيفة ،
عند البحر وفي المكاسر.

العشب بارد ، الهواء منتشر بجانب البحر
منعش وطازج وأزهار الجبل
أكثر نضارة و عذرية وجمالا من زهورنا

وهناك ، كما يقولون ، ثعبان مشرقان عتيقان ،
كانا في يوم من الأيام قدموس وهارمونيا ،
يطلقان أشعة الشمس في الوديان أو على شاطئ البحر الدافئ ،
في هدوء لاهث رغم كل مرضهما ؛

لم يشاهدا بلدهما ولا المكان
الذي عاش فيه أبو الهول بين التلال الكالحة ،
ولا القصر التعيس لعرقهما ،
ولا مدينة طيبة ولا الاسمنيوس بعد.

هناك يعيشان ، بعيدًا في المكاسر الإيليرية!
لقد بقوا طويلا بما يكفي لرؤية ،
في طيبة ، وَفَجُ النَّكبة
يتدحرج على أطفالهم الأعزاء ،
لعنة بعد اللعنة ، و مصيبة بعد مصيبة ،
لسنوات ، جلسا بلا حول ولا قوة في منزلهما ،

رجل عجوز وامرأة بيضاء الشعر ؛ بعد هذا العمر
كان على الآلهة أن يأتوا إلى عرس زواجهما ،
وفي المأدبة غنت كل الٱلهة.

لذلك لم ينهوا أيامهم
في مرأى من الدم ، كانوا نائمون ، بعيدًا ،
حيث تهب الرياح الغربية ،
وتأتي همهمة البحر الادرياتيكي
لتلك المروج الجبلية التي لم تطؤها قدم ؛

و هناك
جلس الزوجان بأمان بأشكالهما المتغيرة
ونسوا بالكامل حياتهم الحزينة الأولى ، والوطن ،
وكل ويل وتشرد سببته طيبة
إلى الأبد عبر الوديان الهادئة حيث لا حس ولا حسيس ،

النص الأصلي
Cadmus and Harmonia
BY MATTHEW ARNOLD



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بعد النجوم ، تشارلز هانسون تاون
- المستقبل ، ماثيو أرنولد
- لا شئ سوى الموت ، بابلو نيرودا
- المبادرات الدولية ضد الرشوة وأشكال الفساد الأخرى
- أغنية الصباح ، سارة تيسديل
- ستمطر ماء النار، سارة تيسديل
- الدليل الكامل للقيادة التحويلية
- مفاهيم سيادة القانون ومصطلحاته
- خلود ، ماثيو أرنولد
- توق ، ماثيو أرنولد
- كيف استعادت باليرمو نفسها؟
- الإخلاص، توماس هاردي
- نحو سيادة القانون
- قدماك ، بابلو نيرودا
- تحذير ، جيني جوزيف
- حيواني الأليف، جون أ. بولارد
- ألبوم صور ، مارثا إيريس بلو
- محبوب و ضائع , سيرين روبرتس
- هذا الجسر ...هنا..من أجلك, سيرين روبرتس
- قصيدة لفتاة لم أقابلها قط، أدريان هنري


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - قدموس وهارمونيا ، ماثيو أرنولد