٣ الميليشيات الايرانية .. علاقاتها وارتباطاتها مع الجهات الفاعلة الأخرى في الساحة السورية..

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7110 - 2021 / 12 / 18 - 16:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

.........................................على الرغم من الاختلافات والتباينات والتعارضات التاريخية والمعاصرة بين ايران وروسيا... إلاأن الاحداث المتسارعة على الساحة السورية ادت الى نشوء تعاون عسكري سياسي مميز بين روسيا وإيران،، فإنها لم تقف عائقًا جدّيًا أمام تحقيق أهدافهما المشتركة على الأراضي السورية، المتمثلة في إبقاء الأسد على رأس السلطة، وإنقاذ مؤسسات الدولة في ما بقي لها من أراضٍ عبر التدخل العسكري المباشر، وإحراز أعلى نفوذ في سورية.يركز هذا البحث على دراسة آثار الأزمة السورية في العلاقات الإيرانية - الروسية.................... فعلى الرغم من اتفاق الطرفين (إيران وروسيا) على ضرورة الحفاظ على النظام ومؤسساته وإضعاف النفوذ الغربي، خصوصًا الأميركي، على الأراضي السورية وفي المنطقة بشكل عام، ومدى انعكاس ذلك على التدخل العسكري المباشر لكليهما، فإن التعارض بينهما في الرؤى والطموحات والاستراتيجيات بدا واضحًا، إضافة إلى كونهما ليسا في النهاية حليفين استراتيجيين، وأنهما اختلفا في مسألة تحديد مستقبل سورية؛ إذ تفضل روسيا التعامل مع حكومة علمانية، مؤسساتها موحدة ومستقرة ذات شرعية كاملة، أما إيران فترى أن خلق تشكيلات سورية عقائدية أو شبه عقائدية ميليشياوية موالية لها مباشرةً، على غرار حزب الله في لبنان وحركة أنصار الله الحوثية في اليمن. الا ان الروس لم يكونوا ميالين كل الميل الى جانب ايران او حتى موافقتها على كامل السياسة الايرانية المتبعة في سوريةا والدليل التحرك الحالي للروس باتجاه دول الخليج ودعمهم للوقوف في وجه التمدد الايراني الشيعي في منطقة الخليج على وجه التحديد.. وهذا يتطلب تعاون تركي روسي وعلى اعلى المستويات للوقوف سدا" منيعا" امام التمدد الشيعي الايراني الخطير في المنطقة وتقاسمت كلا" من ايران وروسيا الكعكة السورية الى جانب تركيا وامريكا واسرائيل.. فاستولت روسيا على الموانىء ومناجم الفوسفات بينما اتجهت ايران الى السيطرة ووضع اليد على الاراضي بيعا" وشراء وبأثمان خيالية من اجل ترغيب البيع وتسهيله الى انب الادعاء بانها تحافظ على المقامات الدينية في كلا" من دمشق وحلب وعلى نطاق واسع.. بل وتقاسم الطرفان الايراني والروسي القرار السيداي السوري عسكريا" وسياسيا" واقتصاديا"..يتبع ...

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات