|
تنبؤ القرآن
كامل النجار
الحوار المتمدن-العدد: 1657 - 2006 / 8 / 29 - 10:07
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يزعم رجالات الدين المسلمون أن القرآن تنبأ بما سوف يحدث في المستقبل، وبذلك يكون قد أثبت نبوة محمد لأنه أخبره بأشياء كانت في علم الغيب وتحققت. وضربوا بذلك مثلاً من سورة الروم: "الم {1} غُلبت الروم {2} في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون {3} في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون {4} بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم {5} ". ولكن هل في هذه الآيات أي تنبؤ بالغيب الذي لا يعلمه إلا الله؟ الجواب حتماً بالنفي لأن قراءة الآية الثانية مختلف فيها، كما اختلفوا في آيات كثيرة قبلها وبعدها. والمعروف أن القرآن عندما جُمع لم يكن مرقماً ولا منوناً. ولذلك الآية الثانية يمكن أن تُقرأ "غُلبت" بضم الغين، أو "غَلبت" بفتح الغين. وبالتالي ينعكس معني الآية كليةً. ثم أن العرب كانوا قدعرفوا من تاريخهم ومن تاريخ غيرهم أن الحرب يوماً إليك ويوماً عليك. فسواء غُلبت الروم (بضم الغين) أو بفتحها، فإن الوضع لا يستقر على ذلك وسوف ينعكس النصر أو الهزيمة في المستقبل القريب. ولهذه الأسباب التي ذكرنا لم يتفق المفسرون على قراءة الآيات أو القصص التي ساقوها لتفسير الآيات. فمثلاً يقول القرطبي في تفسيره: (قوله تعالى "الم. غُلبت الروم. في أدنى الأرض" روى الترمذي عن أبي سعيد الخدري قال: لما كان يوم بدر ظهرت الروم على فارس، فأعجب ذلك المؤمنين، فنزلت الآيات.) فهذا الشرح هو بالعكس تماماً من الآية إذا قُرئت بضم الغين، كما في المصحف. لأنه حسب الآية فإن الفرس غلبوا الروم، ولم يظهر الروم على الفرس، كما قال أبو سعيد الخدري. ولهذا السبب قرأ نصر بن علي الجهضمي "غَلبت الروم" بفتح الغين. وكذلك قرأ علي بن أبي طالب ومعاوية بن قرة. ويقول القرطبي كذلك (وتأويل ذلك أن الذي طرأ يوم بدر إنما كانت الروم غلبت "بفتح العين" فعز ذلك على كفار قريش وسر بذلك المسلمون وبشر الله عباده أنهم سيغَلبون "بفتح العين" أيضاً في بضع سنين. ذكر هذا التأويل أبو حاتم وروي عن ابن عمر و أبي سعيد الخدري أنهما قرأ "غلبت الروم" بفتح الغين. وقرأ "سيُغلبون " بضم الياء. وحكى أبو حاتم أن عصمة روى هذا. وعصمة يضعفه الإمام أحمد).
فإذاً نستنتج من هذا التفسير أن المسلمين، رغم ادعائهم أن القرآن كان مكتوباً بحياة الرسول وأن الرجال قد حفظوه عن ظهر قلب، فهم لا يتفقون على هل الآية "غُلبت" بالضمة، أم "غلبت" بالفتحة. فلو كان الرجال قد سمعوه من النبي وحفظوه كما قاله لهم لما اختلفوا فيه كل هذا الاختلاف. ثم زاد اختلافهم أكثر عندما جاؤوا بقصص توضح سبب نزول هذه الآيات، فقال القرطبي (قال ابن عباس: في قوله "الم. غلبت الروم في أدنى الأرض" قد غلبت وغُلبت، قال كان المشركون يحبون أن يظهر أهل فارس على الروم لأنهم وإياهم أهل أوثان، وكان المسلمون يحبون أن تظهر الروم على فارس لأنهم أهل كتاب. فذكروه لأبي بكر فذكره أبو بكر لرسول الله (ص) فقال: أما أنهم سيغلبون" فذكره أبو بكر لهم فقالوا: إجعل بيننا وبينك أجلاً، فإن ظهرنا كان لنا كذا، وإن ظهرتم كان لكم كذا. فجعل أبو بكر أجل خمسة سنوات، فلم يظهروا، فذكر ذلك للنبي (ص) فقال: " ألا جعلته إلى دون.أى أراه قال العشر-قال قال أبو سعيد: البضع مادون العشرة. قال سفيان: سمعت أنهم ظهروا عليهم يوم بدر. وروى سفيان: لما أنزل الله هذه الآية خرج أبو بكر الصديق يصيح في نواحي مكة: "الم. غُلبت الروم في أدني الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين" قال ناس من قريش لأبي بكر: فذلك بيننا وبينكم. زعم صاحبكم أن الروم ستغلب فارس في بضع سنين، أفلا نراهنك على ذلك؟ قال: بلى. فارتهن أبو بكر والمشركون وتواضعوا الرهان. وقالوا لأبي بكر: كم تجعل البضع؟ ثلاث سنين أم تسع سنين؟ قال: فسموا بينهم ستة سنين. قال فمضت الست سنين قبل أن يظهروا، فأخذ المشركون رهن أبي بكر. فلما دخلت السنة السابعة ظهرت الروم على فارس. فعاب المسلمون على أبي بكر تسمية ست سنين). واستمر القرطبي فقال: (لما نزلت الآيات خرج أبو بكر بها إلى المشركين فقال: أسركم أن غُلبت الروم؟ فإن نبينا أخبرنا عن الله تعالى أنهم سيغلبون في بضع سنين، فقال له أبي بن خلف وقيل أبو سفيان بن حرب: يا أبا فيصل فلنتناحب – أي نتراهن في ذلك. فراهنهم أبو بكر. وجعلوا الرهان ثلاث قلائص. ثم أتى أبو بكر النبي (ص) فأخبره فقال: "هلا احتطت! فإن البضع ما بين الثلاث والتسع والعشر، ولكن ارجع فزدهم في الرهان واستزدهم في الأجل". ففعل أبو بكر، فجعلوا القلائص مائة والأجل تسعة أعوام. فغلبت الروم في أثناء الأجل. ويقال إنه ظهرت الروم على فارس يوم الحديبية على رأس تسع سنين من مناجاتهم.)
ويظهر من هذا السرد أن القصص ما هي إلا روايات ألفها الناس فيما بعد لاحتواء الاختلاف في قراءة الآية. فأبو بكر قد راهن الكفار على خمس سنين، ثم ست سنين ثم تسع سنين. والرهان زاد من ثلاث قلائص إلى مائة. وفي رواية أبي سعيد فإن الروم ظهروا على الفرس يوم بدر، بينما في الرواية الأخرى ظهروا يوم الحديبية، أي بعد تسع سنين من الرهان. ثم هل يُعقل أن يكون أبو بكر التاجر لا يعرف معنى البضع حتى يشرحه له النبي. وانظروا إلى شرح النبي، "البضع ما بين الثلاث والتسع والعشر" . وكلمة "بين" تتوسط بين شيئين فقط. فإما بين ثلاث وتسعة أو بين ثلاث وعشرة.
ثم يزيد الاختلاف أكثر عندما نأتي إلى شرح " أدنى الأرض". يقول القرطبي: (أدنى الأرض يعني أرض الشام. وقال عكرمة: أذرعات وهي ما بين بلاد العرب والشام. وقال مجاهد: بالجزيرة وهو موضع ما بين العراق والشام. وقال مقاتل: بالأردن وفلسطين. وأدنى معناه أقرب. قال ابن عطية: فإن كانت الواقعة بأذرعات فهي من أدنى الأرض بالقياس إلى مكة. وإن كانت الواقعة بالجزيرة فهي أدني بالقياس إلى أرض كسرى. وإن كانت بالأردن فهي أدني إلى أرض الروم.) فلو قال شخص آخر وقتها إن الواقعة كانت بالهند، لوجدوار تفسيراً لذلك وقالو، مثلاً، إنها أدنى بالنسبة لبغداد.
ويقول القرطبي: (وكان في هذا الإخبار دليل على نبوة محمد (ص) لأن الروم غلبتها فارس، فأخبر الله عز وجل نبيه (ص) أن الروم ستغلب فارس في بضع سنين وأن المؤمنين يفرحون بذلك لأن الروم أهل كتاب. فكان هذا من علم الغيب الذي أخبر الله عز وجل به مما لم يكن يعلمون وأمر أبا بكر أن يراهن على ذلك). والفقرة الأخيرة هذه تحتم علينا أن نسأل: 1- لماذا أخبر الله العارف بكل شيء أن الروم سوف يغلبون في بضع سنين، والبضع بين ثلاث وعشر سنين. ألم يكن في مقدور الله أن يكون أكثر تحديداً ويقول مثلاً لنبيه إن الروم سوف يغلبون في خمسة سنوات. وحتماً لو قال ذلك وانتصرت الروم بعد خمسة سنوات فإن ذلك يكون أكثر إقناعاً للمشركين من ترك المدة محددة بأقل من عشرة سنين 2- لماذا يأمر الله، الذي حفظ القرآن كله في لوح محفوظ قبل أن يخلق العالم، أبا بكر أن يراهن على نصر الروم، وهو يعلم أنه سوف يُحرّم الرهان فيما بعد (إنما الخمر الميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه) (المائدة 90). 3- هل كان نصر الروم على الفرس هو النصر الوحيد في المعارك بين الإمبراطوريتين حتى تنزل به آيات من القرآن؟ 4- لماذا يفرح المؤمنون بنصر الروم أهل الكتاب، ثم يحاربونهم ويهزمونهم عدة مرات ابتداءً من السنة الثانية عشرة، أي بعد موت النبي بسنة واحدة. بل حتى قبل أن يموت التبي عندما غزا هو نفسه الروم في تبوك؟
فكل هذه القصص التي أوردوها لتفسير تلك الآيات لا تحترم عقل المؤمن ولا غير المؤمن.وحروب الروم لم تكن موقعة واحدة أو اثنين حتى يقول القرآن "غُلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيفلبون". سيغلبون من، وكم مرة سيغلبون ويُغلبون؟ فقد بدأت حروب المسلمين مع الروم في السنة الثتية عشرة في موقعة الفراض (فقد سار خالد بن الوليد من الرضاب إلى الفراض وهي تخوم الشام ، والعراق ، والجزيرة وأفطر بها رمضان لاتصال الغزوات ، وحميت الروم واستعانوا بمن يليهم من مسالح الفرس فأعانوهم ، واجتمع معهم تغلب ، وإياد ، والنَّمِر، وساروا إلى خالد ، فلما بلغوا الفرات قالوا له : إما أن تعبروا إلينا وإما أن نعبر إليكم . قال خالد : اعبروا. فعبروا أسفل من خالد، وعظم في أعينهم ، وقالت الروم : امتازوا حتى نعرف اليوم من يثبت ممن يولي ، ففعلوا فاقتتلوا قتالاً عظيماً، وانهزمت الروم ومن معهم (من الفرس)، وأمر خالد المسلمين أن لا يرفعوا عنهم فقتل في المعركة وفي الطلب مائة ألف ) (الكامل في التاريخ للمبرد، ج2، ص 251). وفي سنة ثلاث عشرة من الهجرة استعمل أبو بكر أبوعبيدة بن الجراح على من اجتمع، وأمرّه بحِمْص ، وسار أبو عبيدة على باب من البلقاء . فقاتله أهلها ثم صالحوه فكان أول صلح في الشام ، واجتمع للروم جمع بالعربة من أرض فلسطين فوجَّه إليهم يزيد بن أبي سفيان أبا أمَامة الباهلي فهزمهم ، فكان أول قتال بالشام بعد سرية أسامة بن زيد. ثم أتوا المدائن فهزمهم أبو أمامة أيضاً (نفس المصدر، ص 255). وفي نفس السنة هزم خالد بن الوليد الروم في معركة اليرموك وقتل منهم مائة وعشرين ألفاً. (نفس المصدر، ص 259). وفي أول خلافة عمر بن الخطاب لما استخلف أبو عبيدة يزيد بن أبي سفيان على دمشق ، وسار إلى فِحْل سار يزيد إلى مدينة صيدا، وعرقة، وجبيل ، وبيروت ، وهي سواحل دمشق على مقدمته أخوه معاوية ففتحها فتحاً يسيراً وجلا كثيراً من أهلها. ثم إنّ الروم غلبوا على بعض هذه السواحل في آخر خلافة عمر، وأول خلافة عثمان (نفس المصدر، ص 380). وفي خلافة عمر بن عبد العزيز انتصر الروم على المسلمين وكانت الروم قد أغارت في البحر على ساحل اللاذقية فهدموا مدينتها وسبوا أهلها (فتوح البلدان للبلاذري، ص 136). وفي سنة خمسة وتسعين غزا حبيب بن مسلمة حصن كمخ (حصن من حصون الروم) بعد فتح شمشاط فلم يقدر عليه. وغزاه صفوان فلم يمكنه فتحه. ثم غزاه في سنة تسع وخمسين وهي السنة التي مات فيها ومعه عمير بن الحباب السلمي. فعلا عمير سوره ولم يزل يجالد عليه وحده حتى كشف الروم وصعد المسلمون ففتحه لعمير بن الحباب. ثم إن الروم غلبوا عليه ففتحه مسلمة بن عبد الملك. ولم يزل يفتح وتغلب الروم عليه.(فتوح البلدان، ص 192). وفي سنة ثلاث وتسعين غزا العباس بن الوليد الروم ففتح سَبَسْطِية، والمرزبانين، وطرسوس، وفيها غزا مروان بن الوليد فبلغ خنجرة ،وفيها غزا مسلمة الروم أيضاً ففتح ماسيسة وحصن الحديد ، وغزالة من ناحية ملطية (الكامل في التاريخ، ج4، ص 279). واستمرت الحروب بين الروم والمسلمين إلى أيام سيف الدولة الحمداني. ففي عام 314 أخذت الروم مالطة من المسلمين. وفي سنة 330 أغار الروم على حلب فقتلوا وسبوا عشرة آلاف نسمة (شذرات الذهب للدمشقي، ج2، ص 324). وهزم سيف الدولة الروم عام 337 عند مرعش (نفس المصدر، ص 344). فعاد الروم وهزموا سيف الدولة عام 347 (نفس المصدر والصفحة). فأغلب الحروب التي خاضها الروم كانت بينهم وبين المسلمين، ولم تكن هناك مواقع فاصلة بين الفرس والروم إلى أن هزم المسلمون الإمبراطورية الفارسية. فليس هناك من سبب يجعل المؤمنين يفرحون لنصر الروم على الفرس لأن الفرس، ومنهم سلمان الفارسي، كانوا صابئة، والقرآن يقول (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم). وفي آية أخرى يقول (لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون). فهل في هذه الآيات ما يبرر قول القرطبي (وكان في هذا الإخبار دليل على نبوة محمد (ص) لأن الروم غلبتها فارس، فأخبر الله عز وجل نبيه (ص) أن الروم ستغلب فارس في بضع سنين وأن المؤمنين يفرحون بذلك لأن الروم أهل كتاب. فكان هذا من علم الغيب الذي أخبر الله عز وجل به مما لم يكن يعلمون). لا اعتقد ذلك.
#كامل_النجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المسلمون والإسلام: كلاهما يُسفّه الحياة
-
تعقيباً على أحمد صبري السيد علي 2-2
-
تعقيباً على أحمد صبري السيد علي 1-2
-
المقدس ....ماهو ومن قدّسه؟
-
أمثلة من المنطق الأعرج في الخطاب الديني
-
سُحقاً للأديان
-
لا قيمة للإنسان عربياً كان أو مسلماً
-
الأزهر وأنصاف الحقائق
-
لقد أخطأ الشيخ نهرو طنطاوي
-
مزارع الخصيان والدجاج
-
وعاظ السلاطين يبيعون السراب في المونديال
-
إله نرجسي وتخبطٌ في قصة الخلق
-
الشيخ القرضاوي والتلاعب بالألفاظ
-
أيهما خلق الآخر: الإله أم الإنسان؟
-
القرآنيون ومحاولة تجميل صورة الإسلام
-
النقيضان لا يجتمعان: الدين والعقل
-
آلهة من صفيح
-
هل للجُبِ من قاع؟
-
تعارض الدين مع العلم والمنطق
-
قد أخطأ الشيخ العبيكان
المزيد.....
-
خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز
...
-
القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام
...
-
البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين
...
-
حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد
...
-
البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا
...
-
تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
-
شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل-
...
-
أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
-
مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس..
...
-
ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|