أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - عنتريات ابن صبحة وارهاب ذيول الخميني.














المزيد.....


عنتريات ابن صبحة وارهاب ذيول الخميني.


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 7108 - 2021 / 12 / 16 - 22:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في صباح يوم عراقي كئيب ككل ايامه من عام 1990 اتصل بهاتف جارنا الارضي شخص ما وطلب احد افراد اسرتي انه من المشفى التعليمي القريب على بيتنا يخبرنا ان شقيقي الاكبر "الذي ولد في احدى ايام عام 1961" اصابته طائرات التحالف الدولي اثناء تأديته للواجب العسكري في "ناحية الاسكندرية شمال محافظة بابل جنوب بغداد" هناك اثنين اسمهما "خليل" مات الاول وبقي الثاني وهما في نفس المكان "مراقب رادار".
كان عمري حينها لا يتجاوز سبع سنوات كانت نساء الجيران تحيط بوالدتي التي تصرخ وتبكي حُزنا على ولدها البكر وابواب منزلنا مُشرعة لكل النساء تنادي بحسرة والم هل فارق ابني الحياة تُقبِلُ اقدام والدي وترجوه ان يخبرها الحقيقة..
كررنا الاتصال بالمشفى "خليل ابراهيم" لازال على قيد الحياة لكن زميله قد توفي, كان شقيقي يحتفظ بساعه زميله اليدوية المليئة بالدم او ما تبقى منها.
لم تنتهي حكاياتنا مع عنتريات ابن صبحة وجعجعته الفارغة بطل الحفرة ذلك البدوي المُعتدي الذي سار على نهج نبيه "محـمد" جلف الصحراء..
تكرر ذلك الصباح ويبدو اننا تحالفنا مع السوء في ظل حكم هؤلاء العرب السراسنة البدو المُسلمين, فمن عنتريات ابن صبحة الى ارهاب ذيول المقبور الخميني عصابة شر بعضها من بعض, يتقاتلون على السلطة يعتقدون ان الههم السادي قد منحها اياهم عصابات علي وعصابات عمر وعصابات معاوية, ولا زالت تلك الدموع تبلل جفون امهاتنا اللاتي يتوسلن باله البدوّ الاصم الابكم العاجز ان يصنع وطن يحمي ابنائهن من غدر الاشرار!!!
قبل تشرين الدم هناك تاريخ لم يُكتب ابطال صدقوا ما عاهدوا ضميرهم فمنهم من قضى نحبه ومنهم من هُجّروا ومنهم من ينتظر وقد بدلوا تبديلا, نعم بدلوا تبديلا هم شرارة ثورة تشرين وقلبها النابض هيئوا الطريق للأجيال القادمة للانتفاض على كل من سلب كرامتهم.
يوم 29 مارس - اذار 2016 كانت والدتي بانتظار حُزن جديد ليكن خاتمة احزانها وحياتها في ظل حُكم اجلاف الصحراء, لكن هذه المرة مع ذيول المقبور الخميني و حثالات المرجعية الدينية الذين قائحهم علينا وعلى العراق الزمن الاغبر!
خَتمتُ اخر ايامي مع والدتي في الغربة, مُهجّر بسبب ارهاب المُسلمين نعم المُسلمين من كان سبب تهجيري من بلدي المُحتل "العراق" ومن سمع بذلك فرضي به وسكت عنه! وختمت والدتي ايامها الاخيرة بدموعها التي لم تفارقها على فلذات كبدها الاكبر والاوسط والاصغر منذ اول يوم رايتها فيه حتى اخر ليلة لم اودعها فيها 24 اب 2018.
تبا لذلك الاله اللعين الذي جاء بناء في الشرق الاوسخ ان جاء وان وجد فعلا, لم يرى دموع امي ولم يرحم توسلها...



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد الشمس (الشمس تجري)!!!
- الحسين بن علي وقوافل بيت مال الدولة الاموية...
- شهربانو يزدجرد الحسين ...
- احمد عبدة ماهر والجدل الدائر...
- الحوزة الشيعية بريطانية ام فارسية؟...
- شام اعادتني لقوميني -العروبية- انا عربي....
- واضلهم السامري...
- الكافر الحقيقي...
- خسفه الموصل الداعشيه وخسفه الكوفة العلوية -الامام علي- بين ز ...
- ما لا تعرفه عن القران...
- ماء زمزم طعام طُعم وشفاء سُقم.
- مصادر شيعية قبر -علي- في النجف لا يحتوي رُفاته!
- كذبوا علينا (تاريخ القران)!
- اللقاح الايراني القاتل...
- العلماء يعثرون على موقع جنة عدن.
- جمعة مباركة - שבת שלו ...
- انتخابات العراق تشرين 21 مشاركون ومقاطعون؟
- قصة قصيرة – الغرب يعتنق الاسلام.
- البلاغة في القران...
- ما فائدة هذه الآيات في القرن 21.


المزيد.....




- خلال لقائه المشهداني.. بزشكيان يؤكد على ضرورة تعزيز الوحدة ب ...
- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - عنتريات ابن صبحة وارهاب ذيول الخميني.