فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7108 - 2021 / 12 / 16 - 15:14
المحور:
الادب والفن
كحصانيْنِ جامحيْنِ...
عندَ الشرودِ
يلتقيانِ /
فينفصلانِ /
لَا يعرفُ الواقعُ أجنحتَهُ ...
فلَا يطيرُ
لَايرَى الخيالُ وجهَهُ...
في المرآةِ
فينكسِرُ...
الواقعُ يجهلُ متَى كانَ خيالاً...
ربَّمَا شُبِّهَ لهُ
أوْ سقطتْ حصاةٌ في عينِهِ...
إنَّ لهُ عيناً واحدةً
الخيالُ يخجلُ أنْ يكونَ ابناً لقيطاً...
يشكُّ أنهُ الإبنُ الشرعيُّ
لكنَّهُ قتلَ أباهُ...
ألمْ يُوصِينَا "فْرُوِيدْ "بقتلِ آبائِنَا...؟
إنَّ لهُ عيناً تلدُ عيوناً ...
وحدَهُمَا الماءُ والزيتُ...
كلمَا افرنقَعَتِ المقلاةُ تعرفُ
أنهَا النارُ ...
تفضحُ النقيضَ / الماءَ /
حينَ يتبخَّرُ
تُكْشَفُ خُدعةُ / أوْ حُرقَةُ /
الزيتِ...
يصفقُ فرحاً بالنارِ...
يحرقُ كلَّ شيءٍ
حتَّى نفسَهُ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟