أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - توبة... نصٌّ شعري.














المزيد.....

توبة... نصٌّ شعري.


مديح الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 7108 - 2021 / 12 / 16 - 03:23
المحور: الادب والفن
    


على جبينِكِ الوضيءِ
وفوق جَفنَيكِ الناعسَينِ
ساعةَ يغزوهُما السلطانُ بينَ يديَّ
أو على بعضٍ فوقَ لؤلؤٍ تُطبِقُ الشفاهُ
ومثلَ عذراءَ بأوَّلِ لُقيا
من قبلُ لم تمسَسْ جيدَها نارٌ
وكادَ زيتُ ما أطبقَتْ عليهِ يُضيءُ
مِن عِفَّةٍ...
تورَّدَ الخدَّانِ...
خائفاً، مُهتزَّاً؛ طبعْتُ
أولى ما لكِ أهديتُ مِمّا
بهِ فِزتِ دونَ غيرِكِ منَّي
بما أنتِ عليهِ من حُسنٍ يليقُ
أحرَّ أشواقي
وأسخنَ قُبلةٍ...
فكانَ أوَّلُ ميثاقِ عهدٍ بينَنا
والعقدَ وقَّعنا، بلا خوفٍ ولا وجَلٍ
وحبرَ أقلامِنا كانَ ما سالَ
من شهدٍ ذرفناهُ...
مِن دمعِ جفنِكِ العذبِ ارتويتُ
حينَ على صدري الذي كوتْهُ نارُكِ
قد بسَطتِ ما اعتراكِ من هَمٍّ
وبينَ نشيجِ حزنٍ، وفرحةِ عرسٍ
همستِ لي...
أنَّكِ بالحبِّ، غيرَ نادمةٍ، قد كفرْتِ
وأنْ بعشرةِ أقفالٍ بابُ قلبِكِ
قد أُوصِدَ...
فما مِنهُ إلا جراحاً كسَبتِ، وأنَّهُ
وهمٌ وعالمٌ من خيالٍ
غيرُ مُجدٍ خوضُ بحرِهِ
أوتارُ عودِكِ قد قطَّعتِها
والنايُ الذي بهِ استأنستِ ما فاتَ من سِنيكِ
في مقابرِ العشّاقِ قد دفنتِهِ
يراعُكِ الذي به دواوينَ شعرٍ خطَطتِ
مِن وجَعٍ كسرتِهِ
طرقتُ بابَكِ الموصودَ وفي القلبِ لوعةٌ
القربَ منكِ أرومُ؛ فارحمي
لوعةَ مَن بحبِّكِ قد هامَ مُتيَّماً
أوراقي وما حزَمتُ مِن همٍّ إليك أسوقُها
إليكِ عثراتي...
وكلَّ ذنبٍ قد قُيِّدَ في صفحتِي
وما عندي بقارورةِ الصبرِ قد بقى
أشعاري، وما نسجتُ من قصَصٍ، وما
للعابراتِ يوماً كتبتُ بصفحتِي
إليكِ توقيعي على
عقدٍ بأن لا إلاّ بحبِّكِ نبضي
فافتحي البابَ حتّى
بينَ يدَيكِ، يا مَنْ مُغمضَ العينِ
وغيرَ مُختارٍ عشِقتُ
تائباً، جئتُ
وفي حِجرِكِ الدافئِ
أُلقيها...
...........................
الثلاثاء... 7- 12 - 2021



#مديح_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيءٌ من اللغة العربية ح 23 (العدد).
- شيء من اللغة العربية ح22 (التمييز).
- أستاذي... قالتْ، نصٌّ شعري
- شيءٌ من اللغة العربية ح21 (الحال).
- شيءٌ من اللغة العربية ح 19(المفعول فيه، الظرف).
- شيء من اللغة العربية ح18 (تعدّي الفعل ولزومه).
- شيءٌ من اللغة العربية ح17 (النائبُ عن الفاعل).
- قراءة نقدية بعنوان ( عشق الوطن في الصدارة) في قصيدة:( شاعراً ...
- شيءٌ من اللغةِ العربيّة ح 16، (الفاعل).
- تجليات صورة المرأة في ديوان (لي في العراق حبيبة) للشاعر مديح ...
- الحب في مرآة الشعر) بقلم الناقد رائد مهدي قراءة نقدية عن الم ...
- تدفّق الصّورة في النّص الشعري (لي في العراقِ حبيبة) للشاعر م ...
- شاعراً مثليَ، لا تعشقي... نصٌّ شعري
- قراءة الناقدة منيرة الحاج يوسف في ديوان الشاعر العراقي المغت ...
- تجليات صورة المرأة في ديوان (لي في العراق حبيبة) للشاعر العر ...
- حبيبتي وجرحُ الوطن... نصٌّ شعري.
- شيءٌ من اللغة العربية ح15 (الأفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل) أ ...
- شيءٌ من اللغة العربيّة ح14 (ظنَّ وأخواتُها) من النواسخ الفعل ...
- شيءٌ من اللغة العربية ح13 (لا النافية للجنس) من النواسخ الحر ...
- شيءٌ من اللغة العربية ح 12 (إنَّ وأخواتُها) من النواسخ الحرف ...


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مديح الصادق - توبة... نصٌّ شعري.