الشرقي لبريز
اعلامي وكاتب مغربي
(Lebriz Ech-cherki)
الحوار المتمدن-العدد: 7108 - 2021 / 12 / 16 - 00:41
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
لابناءنا علينا حق حفظ الذاكرة وحتي لا ننسى الجمعة الاسواد حين امطرت سماء فاس رصاصا حي!
يوم الجمعة 14 دجنبر من سنة 1990، الذي تزمن مع يوم الاضراب العام الذي دعت له كل من الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغلين بالمغرب، بعد ان وصل الحوار الاجتماعي الى باباه المسدود على عهد حكومة عز الدين العراقي،
وقد حظيت دعوة الإضراب باستجابة واسعة في العديد من المدن المغربية، ومن بينها مدينة فاس، نظرا لتردي الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للجماهير الشعبية.
وتفاعلا مع الشكل الاحتجاجي تعبيرا عن ازمة، شهدت مدينة فاس خروج الجماهير الشعبية من مختلف الأحياء الى الشارع للتعبير على انه وصل السيل الزبا.
الخروج الذي وجه النظام القائم بان أعطى الاوامر لمختلف الأجهزة النظامية بالتدخل واستعمال العنف بل والدخيرة الحياة، في مواجهة المحتجين العزل، وقد تم إخراج الجيش من ثكناته ونشره في أحياء المدينة، حيث قام بإطلاق الرصاص على المحتجين ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى.
وقد خلفت الاحداث مقتل حوالي 109 شخصا، دفن أغلبهم بمقبرة باب الكيسة، حسب تقرير هيئة للإنصاف والمصالحة المحدث عند بداية سنة 2004 تم إحداث ، بناء على قرار ملكي، هذا العدد من الضحايا الذي ضلت الدولة المغربية تتحفظ عن الاعلان عليه مند ذلك الحين، إذ قدمت حينها أرقاما متضاربة حول عدد لوفيات، ففي الوقت الذي أشارت فيه النيابة العامة إلى سقوط 23 قتيلا، تحدثت الحكومة عن وفاة ما بين 2 و 5 أشخاص.
#الشرقي_لبريز (هاشتاغ)
Lebriz_Ech-cherki#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟