محمد عقراوي
الحوار المتمدن-العدد: 7107 - 2021 / 12 / 15 - 22:23
المحور:
الادب والفن
ان لم اروك ..
من دم العنقود
لا أستحق مرمى قلبك ..
على مر العقود..
حرباء القلم ..
يتلون بكل..
الوان الشوق إليك..
دعاء كل هذا..
يكفي أني بين يديك..
أرجوك رجاء..
العاشقين..ان أبقى
في قلبك من المحبين..
يا قصر الحمراء..
المحتلة أنت...
تبقين قصر الأمل انت
حتى لومضى ..
بك آلاف السنين..
أصابني الغرور..
في عين الهة خضوعها..
و لم اعلم ستكون..
هي معبد الكلام..
سقطت الحجة..
امام فرص العين..
فزهدت عن النساء..
حينما أ تت في عيني
جاهد القلم من أجلك..
و قطع شوطا في وصفك..
يا سلاحا أنت..
تقتلين دون جناية..
قريني الأدب..
و حينما صاحبتك..
اصبحت ميراث الأدب ..
تبت عن كل الأشياء..
و عنك لم اتبِ..
لم اعظم الأنا يوما..
و لم أضع لساني..
في غير موضع الإحسان ..
فأنت.. ذاك الإحسان..
زينتي أنت ..و كف الميزان
عندما ترجح..
الحياة متاع..
و أنت كفة الخير..
قلبي أصبح رهبان الليل..
حينما كنت شمعة..
و فارس النهار..
حينما اصبحت تلاوتي..
فروحي ممزجة بحلاوتها..
فلم أعرف العناء يوما معها..
قلبها فيه اللين الطري..
اخجلني..حينما ابيت ..
بيع ما ابت..
غرزت في فضاءل الود..
انقضى العمر..
و فنى الكلام..
و لم احط بفضلها..
البستني ..لباس الوفاء
ما استضافت ضيفا..
بدار دنيا
و لا دار احلام..
سلطان حبي توجته..
على مدينتها
فكلامي..عابر سبيل..
مر فيها و بات مطمئنا
كؤوس المنايا..تجرعتها..
و لم أصبر على كأس..
فراقها لحظة..
اجهش القلب..
و ادرفت العين دمعا..
ما صب دمعا..صب دما..
تصدع جدار الشوق لها..
كالصخرة حينما ..
تغلبت عليها ماءها..
لم أركن إلى امراة سواها..
فحبيبتي.. ركن الحياة..
و أنا اموت في هواها..
يا وتدا أنت في أرض..
المحبين..تبقين صامدة..
مهما عصف بك الحاسدين..
#محمد_عقراوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟