أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عقراوي - حبيبتي من تطوان














المزيد.....

حبيبتي من تطوان


محمد عقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 7106 - 2021 / 12 / 14 - 02:19
المحور: الادب والفن
    


ملائكية الطبع لا بانس و لا جان..
كريمة الاصل جميلة الأغصان..
موطن الشروق عندها مبتهجا..
حبيبتي من تطوان..
كثيرة التبسم قليلة الأحزان..
تبعث السرور في قلبي أينما كان..
حبيبتي من تطوان
انطوى العالم فينا حين التقينا..
من أرض الراقدين يا جمال..
بمن حضينا..
حبيبتي من تطوان..
أتيت إليها محملا بالبكاء مكبلا..
أرضنا لا يظلم فيها انسان..
حبيبتي من تطوان ..
اشقاء من تاريخ واحد..
أصابها السّهم و السّهم فينا صائب ..
موطن الشروق هي ..
علم و تاريخ و أشياء بهية..
جمال الزخرف في مساجدها..
كجمال عقد الياسمين في رقبتها..
جميلة الاصل تطوانية هي..
حبيبتي من تطوان..
انتزعوا البضع منا و ما انتزعوا
مواضينا...
و هكذا عاش المجد فينا
مخلدا بما حيينا..
حبيبتي من تطوان..
أرادوا طمس حضارتنا
و الحجر احتفظ باسامينا
حبيبتي من تطوان
سبحان الذي استودع سره فينا..
طيب و جمال و حسن ليالينا..
حبيتي من تطوان..
ما بات الغريب جاءعا فينا..
مغمض العين غدا أمينا..
حبيبتي من تطوان..
و بالحب كتبت أيادينا..
و الأوطان اجتمعت غينا..
حبيبتي من تطوان..
يا ابن الرافدين ما الذي رأيته فينا..
احضان كحضن ام حزينة..
كل سعي سعينا مقصرا..
إن لم يكن شيئا للبلاد مبجّلا..
حبيبتي من تطوان..
ما مات صوت الحق و للحق طالبا
افلت شموس الأعداء و شمس آمالنا لم ترحلا..
حبيبتي تطوانية الأصل مؤصّلة..



#محمد_عقراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبك ريف
- اللقاء الاول
- بلاء الحبيب
- اقتباسات قصر الحمراء
- حبيبتي والعطاء
- زليخة القرن العشرين


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عقراوي - حبيبتي من تطوان