أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد عبداللهي - نبذة عن حظي














المزيد.....

نبذة عن حظي


أحمد عبداللهي

الحوار المتمدن-العدد: 7104 - 2021 / 12 / 12 - 02:41
المحور: الادب والفن
    


من دون كل نساء الارض والخيارات والفرص المتاحة إلا اني احببت امرأة استثنائية لدرجة الوله، كنت في البداية رأيتها بأحد احلامي، ولما صار الصباح تمنيتها ان تكون حقيقة، لكن الليل فعلاً لا يشبه النهار، صرت انام مبكراً كل مساء لكي اخادع نفسي وكأني اراها امامي، رسمتها على مزاجي بريشة رسام محترف كـ ليوناردو دافنتشي وتحدثت معها بلغة شاعر بليغ كـ بشار بن برد، لم يخطر ببالي اني نمت يوماً دون ان احكي معها واقص لها قصصاً ممتعة على غرار قصص الف ليلة وليلة، وانا اراها غافية على ذراعي
لم يخطر ببالي اني كتبت لها رسالة قط لأنها كانت تعيش بداخلي في حلي وترحالي صباحاً مساءا، فمثلاً لا آكل طعاماً حتى اطعمها اولاً لتشبع،
ولم يخطر ببالي اني ناديتها باسمها ابداً لان فيها من المواصفات ما ينسيني اسمها كنت اراها تارة مرجانة نادرة فأناديها يا مرجانتي ، واحياناً اراها كطفلة مدللة فأناديها يا دلالي او يا روحي لشعوري بوجودها داخل صدري وما شابه من خطابات الدلع، وكنت في كل يوم اختار لها اسماً يليق بمحاسنها ورقتها ومزاجها
وحين حان وقت نطقها وبغفلة وقساوة قالت: عذراً اني احب شخصاً آخر غيرك، ثم سكتت كصنم اخرس خالي من الروح والاحساس وصارت تنظر اليّ بعينان لئيمتان وكأن بيني وبينها ثأر قديم
بعدها اضطررت لتلقي رصاصة الرحمة المميتة التي صوبتها نحو قلبي باتقان وانا مذهول ومخنوق بصدمتي، لا ادري ماذا حدث سوى اني خذلت واقنعت نفسي بأني كنت أطارد خيط دخان... سلام على الحالمين



#أحمد_عبداللهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البارزاني عكاز المفلسين
- سلّوى الرسالة الثانية
- سلوى


المزيد.....




- نادي الشعر في اتحاد الأدباء يحتفي بمجموعة من الشعراء
- الفنانة المغربية لالة السعيدي تعرض -المرئي المكشوف- في -دار ...
- -الشوفار-.. كيف يحاول البوق التوراتي إعلان السيادة إسرائيل ع ...
- “المؤسس يواصل الحرب”.. موعد مسلسل قيامة عثمان الموسم السادس ...
- المسرح الجزائري.. رحلة تاريخية تجمع الفن والهوية
- بفعاليات ثقافية متنوعة.. مهرجان -كتارا- للرواية العربية ينطل ...
- حديقة مستوحاة من لوحة -ليلة النجوم- لفان غوخ في البوسنة
- عودة الأفلام الرومانسية إلى السينما المصرية بـ6 أعمال دفعة و ...
- عائلات وأصدقاء ضحايا هجوم مهرجان نوفا الموسيقي يجتمعون لإحيا ...
- كيف شق أمريكي طريقه لتعليم اللغة الإنجليزية لسكان جزيرة في إ ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد عبداللهي - نبذة عن حظي