عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 7103 - 2021 / 12 / 11 - 19:31
المحور:
الادب والفن
عندما لا اجد من يعمل معي مطاردة شعريه فقد عملتها مع نفسي انا وضدي انا
وها هي المطاردة الشعريه
نامت بنومِ الواعيِ المتفطنِ
وهل ينامُ العاشقينَ رقودُ
دانَ الزمانُ لحلمِها وعلومِها
تنبَّه فالزمانُ صارمٌ ويدينُ
ناموا باستارِ الوغى ليلاتكمْ
وتنبَّهوا ان السجالَ مريبُ
بلُّوا رياقَ الخيلِ قبلَ رحيلها
كي لا تخَرّ في الفناء وتتعبُ
بليتُ باحدبٍ متقّوقع متعقّد
دبَّ على سفح الحياةِ مريضُ
ضَمرَ الفؤادُ من فراقِ حبيبتي
حتى اُسَمَّى الضامرُ المفتونُ
ناديتُ في اهلِ المحبةِ كلُّهم
هلّا رايتمْ قصَّتي وشجوني
يا ايها المقدامُ فوقَ متوننا
تبلىٰ ويبلىٰ ما اصبْتَ وينحدر
رامتْ دخولَ الحيِ تندبُ حظَّها
وتوددتْ للسائرين دونَ نصيبُ
بلى انا اشتاقُ اليك وانني
ابات ليلي مُسْكَرا ومكدّرا
روحي فارضُ اللهِ واسعةَ الفنا
حتى ترينَ ما يطيبُ ويزدهي
يا ام ليلى اتاني الهمُّ عبر فناً
مُذ داعبَ الريحُ بعضاً من جدائلِها
ها نحنُ انّا في الوجودِ لوحدِنا
راقتٰ لنا افعال ما يخزي العدو باهلنا
نارٌ ونورٍ في جبينِ حبيبتي
حتى احترقتُ من لثامِ قدودِها
هيا بنا يا امَّ معبد نفترش
ارضا بجانبها النهر الكبير ونستقي
يا ايُّها الرجلُ الخَوارُ بعقله
ارشد بنصحِ الاخرينَ تدومُ
ما اكثر الايام حين تَعدُّها
لكنها حينَ المماتِ تذوبُ
بيتُ الذي ترجاهُ يصبح اهلك
نور تراه سادر ومضيئُ
أءنت الذي تحمي الحسان بحيّنا
من شرِّ سائبةٍ تاتي وتنهزمُ
ما قلت اني كافيا او مقتدر
كلا فان الله كافينا ويرحمُنا
نرجوا من الله اياما نودِّعها
لا نَظلمَ الناسَ فيها او تُظالمنا
نعني بذاك السعي اِلفةَ اهلنا
كي لا يمرُّ غريبٌ اخبثٌ متوددُ
دومي زمانك ابيض العرض
لا يعكس النور الا ابيض الحال
لو انها قَربتْ ما كنتُ اخذلها
حتى ولو افدي لها عمري
يا ليت دهري بالعبادةِ ينقضي
واعيشُ مرتاحَ الجنابِ واستقرْ
رايت في عينيك زهدا احبهُ
واني اريدُ الزاهدين وانتمي
يدور في فلكِ النفوسِ صبابةً
حيث النفوس قد تدوم شبابُ
باليمنِ والترحابِ نُعلي شأنكم
يا اهل مصر والعراق وحولها
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟