ياسر اسكيف
الحوار المتمدن-العدد: 1657 - 2006 / 8 / 29 - 07:22
المحور:
الادب والفن
آن َ لي أن أدرك َ
بأن َ قنطرة ً فوق َ نهر ٍ غادرَ مجراه’
مجرّد بلاهة ٍ في الصيف ِ
وحسرة ٍ في الشتاء .
وأن َ لي
أن أستدير َ بكلّ هزيمتي
وأعرّف’ ,
بالخطوة ِ التي لا تفضح’ الخسارة َ ,
الانتصار .
كما آن َ لي
أن أجفّف َ من أحببتهن َ
على حبال ِ ندمي
وأغرق’ السوق َ
بالعسل ِ الحامض ِ ,
والنبيذ ِ الذي استعجله’ السقاة .
هو مطر نافل
نقر َ على النوافذ ِ واستبعد َ الأبواب َ .
مطر أنيتني في الشرفة ِ العزلاء
عاشقا ً
يستدرج’ الفصول َ إلى عدم ِ أوراقه ِ .
وفي كلّ مرّة ٍ
يستعصي الربيع .
آن َ لي ,
هذه ِ المرّة على الأقلّ ,
أن أستعيد َ أسماء ً
كانت على الدوام
زائدة’ ذاكرتي الدودية َ ,
وأسقط’ أسماء
طالما أدمت ذاكرتي
بمخالب البنفسج ِ
وأنياب ِ الجلنار .
آن لي ,
أن أتجرّع َ كأسي َ
وأملأ واحدة ً أخرى ......
عمتم مساء ً أيها السعداء .
عمت َ مساء ً أيها البرق’
الذي يلتمع’
فيشطرني .
هامش / سطر أساسي / صلب الموضوع / دنّ الحواس الملجومة :
( بي غيبتك نزل الشتي قومي طلعي ع البال
في فوق سجادة صلا وال عم بيصلو قلال - )
#ياسر_اسكيف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟