محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 7102 - 2021 / 12 / 10 - 10:30
المحور:
الادب والفن
حين كانت...
08 مارس...
وحين صارت...
عيدا...
لكل الأمم...
فماذا تنتظرن؟...
°°°°°°
فالنساء...
تعانين...
والعاملات...
تعانين...
ولا عدل...
في أي علاقة...
بين...
النساء / الرجال...
بين...
الإناث / الذكور...
ولا مساواة...
في واقعنا...
بين الإناث...
وبين الذكور...
فالعود...
ذكر...
ونصف العود...
أنثى...
وكل الشهادة...
لكل ذكر...
ونصف الشهادة...
لكل أنثى...
°°°°°°
أليس التفاوت...
بين...
الإناث / الذكور...
علامة...
على تكريس الحيف...
ضد...
النساء / الإناث...
لا ضد...
الرجال / الذكور...
في مدونة...
للأسر...
وفي كل...
القوانين التطبق...
في واقعنا...
تحت إشراف...
الإدارة...
لإرضاء...
حكومتنا...
لإرضاء...
فقهاء الظلام...
فقهاء السلطان...
فكأن شريعة...
كنه الظلام...
لا تطبق...
إلا على...
جنس النساء...
°°°°°°
والقائمون...
في كل الأوطان...
التدعي الانتماء...
إلى دين الإسلام...
يحرصون...
على أن تصير الإناث...
من دون الذكور...
محتقرات...
دونيات...
لا يرثن...
إلا نصف العود...
في مقابل العود...
لكل ذكر...
ولا يشهدن...
إلا نصف الشهادة...
في مقابل...
كل الشهادة...
لكل ذكر...
وعلى رقاب الإناث...
تقوم الحياة...
°°°°°°
والقوانين...
لا تستحضر...
كد النساء...
في بيوتهن...
ولا تعترف...
أن الإناث...
هن الحياة...
وأن الحياة...
لا تستقيم...
إلا بالإناث...
أن الذكور...
بدون الإناث...
فلا شأن...
لأي إنسان ذكر...
إذا لم يحترم...
ما للإناث...
من كل الحقوق...
في إعلان...
حقوق الإنسان...
في المواثيق...
المعتمدة...
وفي اتفاقية...
منع التمييز...
ضد الإناث...
وفي الاحترام...
يكمن...
شأن الإنسان الذكر...
شأن الإنسان الأنثى...
حتى تصير العلاقة...
بين الذكور / الإناث...
قائمة...
على حب التوافق...
فيما بين الجنسين...
حتى يرتوي...
كل البشر...
من حياض التوافق...
في إطار المساواة...
بين الجنسين...
وتصير العدالة...
هاجسنا...
فتتساوى...
الإناث / الذكور...
في كل شيء...
في هذي الحياة...
في الإرث...
في كل شهادة...
أمام كل المحاكم...
لتزول...
كل الفوارق...
ابن جرير في 13 / 03 / 2018
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟