|
ما هو الواقع ، تكملة
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 7100 - 2021 / 12 / 8 - 13:49
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
ما هو الواقع ؟
مقدمة مشتركة العلاقة بين العادة ونمط العيش ، بدلالة التدخين مثلا ؟ الفرق بين العادة ونمط العيش ، يشبه الفرق بين الفكر والشعور ، أو الفرق بين الحياة والزمن ، أو بين اليسار واليمين ، أو الشبه والمشترك . لا وجود منفرد لأحدها ، بالتزامن هما اثنان ، ولا يمكن اختزالهما أو إعادتهما إلى الواحد . نمط العيش يتضمن العادة بالطبع ، ولكن قد يكون العكس صحيحا أيضا ، وفي حالة الإدمان خاصة _ حيث العادة تقود نمط العيش بالكامل . وهذه المشكلة الأساسية ، والمشتركة ، في الإدمان . بصرف النظر عن نوع الإدمان ، او شخصية المدمن _ة . .... أسوأ أنواع الإدمان ، وهي غير مصنفة كذلك للأسف ، الثرثرة القهرية . الثرثار الداخلي مشترك بين جميع البشر ، لا أحد فوقه خيمة . وهو يتحول مع النضج إلى أحد اتجاهين : الثرثرة القهرية أو التفكير الشعوري الواعي والارادي . في الحالة الأولى ، وهي الغالبة _ شبه سائدة _ على المستوى العالمي لا العربي والإسلامي فقط . أنت لا تقرأ النص والفكرة ، بل الاسم . أنت لا تقرأ أو تستمع للكلام ، بل تجادل شخصا آخر . الثرثرة المزمنة والفكرة الثابتة والهوس مترادفات بطبيعتها ، لا متشابهات . .... المدخن _ة يشعر ويعتقد أنه يقوم بفعل حر ، واع وإرادي وشعوري . بينما هو على النقيض . أعرف هذا من تجربتي الشخصية ، مدة 30 سنة مع السكر والتدخين . من سنة 1980 ، حتى 2010 . .... توجد فوائد للاثنين ، السيجارة والكأس أكثر ، بلا شك . لكن ، لا يمكن مقارنتها بالأضرار والأذية الفعلية _ النفسية والعقلية . بالنسبة للشخصية السيكوباتية التدخين عادة إيجابية ، وضرورية غالبا . مثال مزدوج مباشر وشخصي ، لولا التدخين والكحول ، ربما لكنت أقدمت على الانتحار بالفعل . خاصة فترة المراهقة ، حل مشكلة الحاضر على حساب المستقبل خيار عقلاني ومناسب ، بالنسبة للشخصية المتوسطة أو غير الاجتماعية . هذه الأفكار ، ناقشتها بشكل موسع وتفصيلي في نصوص سابقة ، منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن . .... .... ما هو الواقع ، أو الكون ، حدوده وطبيعته وماهيته ؟! ( تصور أولي أو مقترح جديد )
1 الوجود والعدم أم الوجود والزمن ؟! أعتقد أن كلا العبارتين خطأ ، وسوف أناقش هذه الفكرة لاحقا بشكل تفصيلي وموسع . الوجود والعدم كتاب سارتر ، لم أستطع الحصول عليه مترجما بعد . وأما الكتاب الثاني لهايدغر ، والذي لا يقل شهرة عن سابقه الوجود والزمن . سارتر يخرج العدم من الوجود ، ثم يقابلهما ، وهذا خطأ بالطبع . وهايدغر يخرج الزمن من الوجود ، وهو خطأ أكثر صراحة وخشونة . قرأت كتاب هايدغر ، منذ سنوات ، وقد نسيته بشكل شبه كامل . .... مقابلة الوجود بالعدم خطأ ، أيضا مقابلته ، أو إلحاقه بالزمن خطأ . .... ليس المكان ثلاثي البعد فقط ، بل خماسي . بالإضافة للأبعاد الثلاثة ، يمثل ( العدم ) البعد الرابع ، و( متلازمة الحياة والزمن ) تمثل البعد الخامس . ( مصطلح المكان يتضمن كلمة المادة ، والعكس غير صحيح ) . يمثل الزمن خارج الكون المعروف حاليا ، ومحيطه اللامتناهي في الكبر ، بالمقابل تمثل الحياة داخل الكون ، ومركزه اللامتناهي في الصغر . بينهما ومعهما بالتزامن المكان _ خماسي البعد _ لا الثلاثي فقط ، الطول والعرض والارتفاع والعدم ( أو الصفر المطلق والحيادي ) ، ويتمثل البعد الخامس بالجدلية العكسية بين الحياة والزمن . أعتقد أننا مع هذا التصور ، الجديد ، للكون . نقترب خطوة ، جديدة ، بالفعل من فهم الواقع كما هو عليه . أو كما تساعدنا معرفتنا الحالية عبر الأدوات الحديثة ، للوصول إلى تصور للكون أقرب ما يمكن . وهذه الفرضية ، أو التصور الجديد ، ليست ذهنية فقط . بل هي ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم . ( الزمن خارجي ويصدر عن المستقبل ، واللامتناهي في الكبر ، بالمقابل الحياة داخلية وتصدر عن اللامتناهي في الصغر ) . وهذه الفكرة ، التي ما تزال خارج التداول الثقافي ، أو الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن _ ظاهرة _ تقبل الملاحظة عبر التأمل الذاتي ، أيضا تقبل الاختبار والتعميم بلا استثناء . ( خلال قراءتك للنص ، يحدث انقسام دوري ومستمر ، بين الحياة والزمن أو بين الفاعل والفعل _ أنت تمثل _ين الفاعل وحدث قراءتك يمثل الفعل . أنت أو الفاعل أو الكائن الحي ، يبقى في الحاضر حتى الموت _ بالتزامن _ فعل القراءة يبتعد في الماضي الأبعد فالأبعد ) . بكلمات أخرى ، شكل الكون ، وفق التصور الجديد بدلالة خارج / داخل ... الحياة والزمن والمكان ، ثلاثة أنواع من الطاقة . يمثل الزمن الطاقة الإيجابية ، وأكبر من أكبر شيء ، وهو ينطلق من المستقبل والخارج إلى الماضي والداخل ، عبر الحاضر وبدلالته . والحياة بالمقابل وعلى النقيض ، تمثل أصغر من أصغر شيء ، وتنطلق من الماضي والداخل إلى المستقبل والخارج ، عبر الحاضر وبدلالته أيضا . بينما يمثل المكان عامل التوازن ، والاستقرار الكوني . ملاحظة هامة : الحاضر ( أو الحضور ) مرحلة ثانية بالنسبة للزمن ، وأيضا بالنسبة للحياة . والاختلاف بينهما في الاتجاه أو الإشارة . الحاضر يمثل حركة الزمن ، من المستقبل إلى الماضي . والحضور بالعكس يمثل حركة الحياة ، من الماضي إلى المستقبل . 2 ربما يكون الكون نفسه تعدديا وعلى شكل أكوان متوازية ، أو متجاورة ، أو مبعثرة ، وقد تكون العلاقة بين الحياة والزمن ( هناك ) تختلف بالفعل ، عن العلاقة بينهما ( هنا ) في الكرة الأرضية وحولها أو في كوننا المنظور ؟! المشكلة في تصور الكون ، أنه لا يمكننا أن نتصور ما هو خارج وجودنا الحالي ، كما نعرفه بواسطة أدوات المعرفة المتوفرة . مثلا ، ربما يكون تصورنا الحالي عن الكون محدود بخبرتنا الحالية فقط ، ويشبه تصور أسلافنا ، حيث لم يكن ليخطر على البال اتساعه الهائل . ( ربما توجد أكوان متجاورة ، ويمكن تشبيهها بالمجرات أو بالنجوم والكواكب ) . بكل الأحوال ، على مستوى الكرة الأرضية حركة الزمن والحياة متعاكسة بالفعل ، وهي ظاهرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . لكن التعاكس بينهما يقبل تفسيرات متعددة . مثل العلاقة بين داخل وخارج ، حيث الزمن يمثل الخارج والحياة تمثل الداخل ، بالإضافة إلى التفسير الخطي ، الثلاثي أيضا . حيث في الأول تكون حركة الزمن كروية ، من الخارج إلى الداخل عبر الحاضر ، وحركة الحياة بالعكس من الداخل إلى الخارج . بينما في الاحتمال الثاني تكون الحركة بين الزمن والحياة خطية ، يبدأ الزمن من المستقبل إلى الماضي ، مرورا بالحاضر ، والحياة بالعكس تبدأ من الماضي إلى المستقبل . يمكن أن تتعدد اتجاهات حركة الزمن بالفعل ، من الخارج إلى الداخل مرة واحدة ، ولكن الخارج بشكل متعدد ولا نهائي ... حيث يمكن أن تكون الاتجاهات متعددة : من خارج 1 إلى خارج 2 إلى خارج 3 ... حتى اللانهاية . أعتقد أن الذكاء الاصطناعي سوف يحل هذه المسألة خلال القرن الحالي ... وإن غدا لناظره قريب . 3 تتكثف المشكلة اللغوية الموروثة ، والمشتركة ، بالتفسير والتأويل . أو بمشكلة القراءة الصحيحة . وتنعكس بوضوح شديد على العلاقة بين الحياة والزمن خاصة ، والعلاقة بين الماضي والمستقبل بشكل أكثر وضوحا وتعقيدا . نفهم بسهولة ، ان الأشياء تأتي من الماضي إلى الحاضر ، ثم المستقبل . لكن يصعب فهم ، وتقبل العكس : أن يأتي الزمن من المستقبل إلى الماضي ، مرورا بالحاضر . أعتقد أن فهم هذه الفكرة ، يتطلب تغيير الموقف العقلي بالفعل . .... ( وإن غدا لناظره قريب ) ؟! ما الذي يقترب : الغد أم الأمس ؟ الماضي أم المستقبل ؟ بالطبع الأمس يبتعد والغد يقترب . بالمثل أيضا الماضي يبتعد والمستقبل يقترب . .... .... العلاقة الصحيحة ، التجريبية ، بين الحياة والزمن ( العلاقة بين ساعة الحياة وساعة الزمن _ مثال جديد وتطبيقي )
العمر الفردي يتكون من مرحلتين ، الأولى تتمثل بالعمر الحالي ، والثانية تتمثل بالعمر الكامل . أو العمر الحالي س1 ، بينما العمر الكامل يتضمن العمر الحالي مع بقية العمر . أو س1 + س2 = العمر الكامل . العمر يبدأ من الصفر إلى العمر الكامل ، وبقية العمر بالعكس تبدأ من العمر الكامل ثم تتناقص إلى الصفر . هذه معطيات عامة ، وتشمل جميع الكائنات ، وضمنها الإنسان . العمر الفردي مزدوج بطبيعته ، يدمج بين الحياة والزمن بطريقة ( طرق ) ما تزال مجهولة ، وخارج الاهتمام الثقافي المحلي والعالمي على السواء ! ( مشكلة ثقافية ) .... ساعة الزمن تنقص من العمر ، من بقية العمر ، ويستمر التناقص حتى الصفر لحظة الموت . ساعة الحياة تضاف إلى العمر الحالي ، ويستمر تزايد العمر الحالي حتى العمر الكامل لحظة الموت . مثال شخص عمره اليوم 50 سنة ، كيف حدث ذلك ؟ زاد عمره من الصفر لحظة الولادة إلى الخمسين ، عمره الحالي . بالتزامن : تناقصت بقية عمره من العمر الكامل إلى الخمسين ، خمسون سنة نقصت من بقية العمر ( أو العمر الكامل ) . هنا بؤرة الفكرة : العمر الكامل = س1 + س2 . وبقية العمر ، لحظة الولادة = س1 + س2 . هنا بؤرة الفكرة ، والحلقة الغامضة التي يخطئ الكثيرون بفهمها : العمر الحالي = 50 سنة . أيضا بقية العمر نقصت خمسين سنة ، لكنها نقصت من بقية العمر وهي مستقلة عن العمر الحالي . تتكشف الفكرة ، المسألة ، لحظة الموت . لنفترض أنه عاش 99 سنة . العمر الكامل = 99 سنة . العمر الحالي ، يتدرج من الصفر إلى 99 سنة بالتزايد . على العكس تماما : بقية العمر ، تتناقص من 99 سنة إلى الصفر . ويمكننا الآن فهم العلاقة ( المتناقضة ) بين ساعة الزمن وساعة الحياة ، حيث الأولى تضاف إلى العمر الفرد ، بينما الثانية تنقص منه . يوم كان الشخص في عمر 50 ، كان عمره الحقيقي يتزايد من الصفر ، إلى الخمسين ، ويستمر بالتزايد حتى 99 . يومها كانت بقية عمره تتناقص من العمر الكامل ، لا الحالي . ساعة الحياة موجبة والزمن سالبة ، والاشارة اعتباطية . .... أكثر العلاقات التي تشبه ثنائية الحياة والزمن ، تتمثل باليمين واليسار . مع فرق جوهري بينهما ، اليمين واليسار علاقة تجريدية واعتباطية بطبيعتها ، وتماثل العلاقة بين جزئي الكلمة الدال والمدلول . ولكن علاقة الحياة والزمن ، أكثر تعقيدا من علاقة نصفي الكلمة ، أو من العلاقة بين اليمين واليسار . من حيث أنها تربط بين طرفين ، أحدهما ( الزمن ) لغز بطبيعته ، والآخر مصدر الدلالة والوضوح ( الحياة ) . .... السؤال المحوري : كيف تتناقص بقية العمر ؟ تمثل بقية العمر نوعا من الرصيد الإيجابي ، المحدد بدقة _ وبشكل تقريبي بالتزامن . عمر الفرد الإنساني المتوسط ، الحديث ، حوالي الثمانين . لكنه محدد بدقة تامة بين الصفر وبعد المئة نادرا . ملاحظة هامة : كل يوم ينقص من بقية العمر باستثناء اليوم الأخير . بالتزامن ، كل يوم يضاف إلى بقية العمر باستثناء اليوم الأخير . هذه المسألة تقبل حلا وحيدا وواحدا ، بشكل منطقي وتجريبي ، مفاده أن العلاقة بين الزمن والحياة ، من نوع المعادلة الصفرية من الدرجة الأولى ، بمجهولين الحياة ( س ) والزمن ( ع ) . س + ع = الصفر . بكلمات أخرى ، العمر الحقيقي أو الكامل ، وبقية العمر نقيضان . كل ساعة حياة تضاف للعمر ، بالتزامن ، كل ساعة زمن تنقص منه . ( ساعة الحياة أو مضاعفاتها كالسنة والقرن والدهر ، أو أجزائها كالدقيقة والثانية ) . هذه الفكرة ظاهرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما هو الواقع ؟
-
الأولى تكملة
-
فن التفكير _ الأولى
-
كلمة أخيرة
-
تغيير الموقف العقلي _ عتبة مشتركة بين السعادة والصحة العقلية
-
دفتر 12 _ الشقاء الانساني ، تكملة وخاتمة
-
كتاب السعادة _ دفتر 11
-
علاقة غير مباشرة بين الشعور الكاذب والقانون العكسي
-
القسم الثاني _ كتاب السعادة
-
العلاقة بين الحياة والزمن بدلالة السعادة
-
كتاب السعادة _ القسم الثاني المقدمة
-
كتاب السعادة _ القسم الثاني
-
كتاب السعادة _ دفتر 10
-
كتاب السعادة _ دفتر 9 تكملة
-
كتاب السعادة _ دفتر 9
-
كتاب السعادة _ جزء 3 + دفتر 8
-
كتاب السعادة _ جزء 3
-
كتاب السعادة _ جزء 1 و2
-
كتاب السعادة _ دفتر 7
-
كتاب السعادة _ دفتر 6
المزيد.....
-
السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد
-
بعد القطيعة.. هل هناك أمل في تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق؟
...
-
ضابط أوكراني: نظام كييف تخلص من كبار مسؤولي أمن الدولة عام 2
...
-
رئيسة البرلمان الأوروبي: ما يحدث في ألمانيا اختبار حقيقي لأو
...
-
مباشر: قتلى وجرحى في ضربة إسرائيلية على مبنى سكني وسط بيروت
...
-
أوكرانيا تطلب من حلفائها الغربيين تزويدها بأنظمة دفاع جوي حد
...
-
غارات إسرائيلية مكثفة على وسط بيروت والضاحية
-
أوكرانيا تطالب الغرب بأنظمة دفاع جوي حديثة للتصدي لصواريخ رو
...
-
عشرات الشهداء والجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة
...
-
كيف يواصل الدفاع المدني اللبناني عمله رغم التهديدات والاستهد
...
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|