عامر موسى الشيخ
شاعر وكاتب
(Amer Mousa Alsheik)
الحوار المتمدن-العدد: 1656 - 2006 / 8 / 28 - 10:10
المحور:
الادب والفن
من ذاكرتي
عندما كنت في الكلية امارس الدراسة والشعر والحب معا طلب مني رئيس القسم الاستاذ مديح السويعدي ذلك الرجل الشاعر الاسمر أن اقرا قصيدة بمناسبة يوم الشهيد كان ذلك عام 2000فقلت له انا اكتب قصيدة النثر فقال لي أنثر لي قصيدة في الشهيد والكل يعلم في ذلك الزمن لمن كانت تصدح حناجر الشعراء ...... جاء يوم المهرجان وإعتلى العريف المنصة وقال الان مع الشاعر عامر موسى الشيخ وكانت القاعة التي تحمل اليوم إسم الجواهري تتضمن مسرح وكراسي عددها ثمانون كرسي ممتلأ جدا والطلاب كانوا وقوفا في نهاية القاعة والمنصة كانت على يسار المسرح وانا كنت جالسا في الجانب الايمن من قاعة المسرح توجهت إ‘لى المنصة مختالا جدا وهذه طبيعة الشعراء اثناء التوجه إلى إلى منصات القراة وانا اسير إلى تلك المنصة سمعت صوت إمراة أو قل طالبة (هل هذا شاعر ) وبسخرية تامة إعتلية المنصة بصمت وانا جدا منزعج قرات النص الذي أعجب الاساتذة فقط وخصوصا المهتمين بالادب الحديث وكان إنزعاجي واضحا إنتهيت من النص وجائتني الاستاذة فوزية الجابري تلك الجميلة التي تكتب القصة الحداثوية قالت ما بالك فقلت لها هذا الذي حدث ..... ورجعت إ‘لى البيت ولم أنم تلك الليلة فكتب نصا قصيرا جدا وبعد مرور شهر نظم قسم اللغة العربية في كليتي كلية تربية المثنى مهرجانا وكان غير موجه -ليس على العادة -أيضا طلب مني أن أقرا قصيدة فجأت محملا بقصائدي الرومانسية التي فقتها اليوم إلا انيي كنت مهيأ نصا شعريا لتلك الطالبة التي ما عرفتها حتى اليوم وتكلمت مع الجمهور الذي ملا نفس القاعة وقصصت عليهم تلك القصة وقرأت
يامن تسمع
لن أأخذ من وقتك أكثر
وأنا في درببي للمنبر
في قلب المسرح أمرأة
المرأة تخرج
يا من تسمع راقب
قالت :
(هل هذا شاعر )
فلماذا عذراوات بشعري تتأثر
صفحات بإسمي تتأثر
وتقولي
هل هذا شاعر
وتم نسخ القصيدة مرات عدة وطلبت مني في أكثر من مهرجان لصدقها وإنفعالها الذي يتملكني حد هذه اللحظة
#عامر_موسى_الشيخ (هاشتاغ)
Amer_Mousa_Alsheik#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟