أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - نفس المقتل














المزيد.....

نفس المقتل


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7099 - 2021 / 12 / 7 - 21:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعودنا ومنذ الطفولة على طقوس دينية معينة، لا تنفك السلطات المتعاقبة على إعادة انتاجها بقوة، فكنا دائما مثلا نستمع من خلال الراديو "مرغمين" الى "عبد الزهرة الكعبي" وهو يلقي على مسامعنا "المقتل"، حتى صار محفوظا عن ظهر قلب، بل اننا إذا أردنا الاستفسار عن شيء ما نقول "ها شنو المقتل"، او إذا تكرر حادث معين او ظاهرة ما نقول "ها نفس المقتل مو".

اليوم قوى الإسلام السياسي هي صاحبة المقتل الفعلي، فمنذ تسعة عشر عاما وهم الحكام الفعليون لهذا البلد، والذين احالوه الى اطلال؛ هذه القوى الظلامية تعيد ذات المقتل علينا كل أربعة أعوام؛ يدعون الى الانتخابات، فتاوى وتحشيد وتجييش وتهديد ووعد ووعيد؛ تنتهي الانتخابات، كالعادة يفوزون بكل المقاعد، ثم "يتزاعلون" فيما بينهم، تصل الأمور الى تهديد "السلم الأهلي"، فيسقط صاروخ هنا، ويعثر على منصة هناك، ويستعرض هذا ويسافر ذاك؛ ثم يأتي "سليماني او قاآاني او كوثراني، او زلماي او بلينكن، او السفير هذا او ذاك"، فيجلسهم على الطاولة، ويقسم لهم الكعكة، فيخرجون بحكومة "توافقية، اغلبية، محاصصاتية، وطنية، لا شرقية ولا غربية، يكاد نورها ينطفئ اذا لم يمسسه قاآاني وبلينكن"؛ وتنتهي الامور على خير، وترضى كل الاطراف، ويبقى الشعب المسكين ينتظر المقتل القادم.

مع تكرار هذا المقتل، وفي كل مرة، تزداد معاناة الناس ومأساتهم، فالقوى الإسلامية يزداد تغولها وغطرستها وفاشيتها، هي اليوم لبست بشكل كامل زيها العسكري، و "السلم الأهلي" كما يقولون "مهدد"، مع ان وجودهم بالذات هو حرب أهلية مستمرة، هذا غير عمليات النهب والسلب والسرقة لثروات هذا البلد، والتي يتم كشفها من على شاشات التلفزيون يوميا.

تلك هي أيام واعوام حكم قوى الإسلام السياسي، سنوات العذاب والالم، في عهدهم انتهت الصحة وانتهى التعليم، لا عمل او ضمان بطالة، لا كهرباء او ماء نقي، لا سكن لائق او حياة كريمة، رغم كل هذا تراهم يجبرون الناس على سماع مقتلهم:
"انتخابات، تهديد، توافق".



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (لا جديد تحت الشمس)
- العملية السياسية ما بين (خلطة العطار واللعب بالنار)
- الجيش والميليشيات يد واحدة (في ذكرى مجزرة الزيتون)
- طلبة السليمانية ينتفضون
- الوجه الاخر لأزمة قوى الاسلام السياسي (عاصفة منتصف الليل)
- الخطف والتغييب عند سلطة الإسلام السياسي باسم الزعاك أنموذجا
- صراعات المنطقة الخضراء
- الكاظمي في مدينة الثورة
- عادل عبد المهدي بين الحرس القومي والحرس الثوري
- هل سكنت زوبعة قوى الإسلام السياسي؟
- سؤال سخيف جدا من وراء جريمة...؟
- الاحكام الأخيرة ضد قتلة المتظاهرين هل هي تقديم قرابين لإنقاذ ...
- النظام الطائفي والقوى الأمنية
- محافظ بابل...بين قداسة المدينة و دناسة العقل
- جريمة المقدادية تصريف ازمة ام تلويح بالطائفية؟
- ذكرى الانتفاضة ونتائج الانتخابات
- كالعادة.. المرجعية تتدخل
- -مفوضية مستقلة-... يا للسخافة
- محاكمة قتلة المتظاهرين...تفجير ميناء بيروت والسلم الأهلي
- انتخابات.... صراع ناعم...حرب اهليه


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - نفس المقتل