أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الإنسان والمستقبل














المزيد.....

الإنسان والمستقبل


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7098 - 2021 / 12 / 6 - 12:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانبعاث الحراري وتلوث البيئة وتأثيره على المناخ سببه انبعاث الدخان والغازات من المصانع العائدة لطبقة الرأسماليين في دول الصين اللاشعبية والولايات المتحدة الأمريكية ودول أوربا الغربية وهذه الظاهرة لا يمكن التأثير عليها والتصدي لها لأنها تمثل شريان الحياة للنظام الرأسمالي العالمي ويقوم من خلال التنافس والصراع بين الدول الرأسمالية من أجل السيطرة على الأسواق والمواد الأولية للدول في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وتحقيق الأرباح الكبيرة على حساب الشعوب وقد عقدت خمسة وعشرون مؤتمر حول البيئة والانبعاث الحراري وتلوث البيئة وتأثيراته على المناخ وجميعها فشلت لأنها تمثل شريان الحياة (الربح) في النظام الرأسمالي.
مراحل تطور النظام الرأسمالي :-
1) المرحلة التجارية التي بدأت بها الاكتشافات الجغرافية في القرن السادس عشر.
2) المرحلة الصناعية التي ظهرت فيها الطبقة البورجوازية وظهور الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر.
3) المرحلة المالية التي ظهرت فيها المؤسسات المصرفية العالمية والشركات الاحتكارية الكبرى دخلت في نهاية القرن التاسع عشر.
4) مرحلة العولمة المتوحشة وربيبتها الخصخصة المتعجرفة التي أصبحت المرحلة الأخيرة في النظام الرأسمالي وقد اتخذت فلسفة لقاعدة نظام مرحلتها حسب القاعدة التالية : اتخذت من الديمقراطية مفهوم الحق في الانتخابات والمساواة ومرجعية الشعب ومن الليبرالية الاقتصادية أخذت الفردانية الاقتصادية بعد تحولها ونقلها من الحقل الاقتصادي الاستهلاكي إلى المجتمع لتأخذ طابع فردانية اجتماعية.
ومفهوم التعددية السلعية لتحويله إلى تعددية سياسية .. ومن خلال هذا الدمج تحولت العولمة المتوحشة إلى عقيدة سياسية فلسفية من خلال دمج الديمقراطية التي تعود إلى سياق تاريخي مختلف بصفتها عقيدة سياسية بالليبرالية بصفتها عقيدة اقتصادية فأصبح لدى النظام الرأسمالي المعولم أطروحة عقيدة سياسية وفلسفية واجتماعية واقتصادية شاملة تعرف (بالديمقراطية الليبرالية) أما نظام العولمة المتوحشة الذي يمثل المرحلة النهائية والأخيرة في النظام الرأسمالي والذي وصفه العبقري الفذ (لينين) بـ (أعلى مراحل النظام الرأسمالي) فهو كالآتي : في مرحلة العولمة تصبح السلطة لقوة وجبروت رأس المال العالمي مركزية من قبل حفنة من الرأسماليين يتنامى على شكل صناعي على نطاق أوسع فأوسع للعمل ويستخدم الاستعمال والتطبيق والتقنية العلمية التكنولوجية المتطورة أكثر اتساعاً وأكثر عملاً وإنتاجاً عن طريق مركزية رأس المال بواسطة القوى الثمانية الكبرى والمنظمات المالية التابعة لها المسيطرة على صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية وتتحول وسائل الإنتاج التي تعمل لكل دولة على حدة وبصورة منفردة يتحول إنتاجها ويصبح بشكل متكامل ومتناسق بعضها مع بعض بشكل جماعي وعن طريق القوة والجبروت لهذه الدولة وسيطرتها على الاقتصاد العالمي تضطر كل الشعوب إلى الدخول في شبكة السوق العالمية المتوحدة التي تخضع للدول الثمانية الكبرى ومع مرور الوقت يؤدي إلى توقف الإنتاج في معامل الدول النامية لعدم استطاعتها من مزاحمة ومنافسة إنتاج مصانع الدول الثمانية الكبرى لامتيازها بجودة الإنتاج وانخفاض أسعارها مما يؤدي إلى غلق تلك المصانع ورمي مالكيها من أبناء الطبقة البورجوازية الوطنية في مستنقع البطالة وتحويلهم إلى عمال وموظفين في الشركات التابعة للرأس مال الأجنبي (المعولم) وتصطف هذه المجاميع بطابور كبير مع المتضررين من ظاهرة العولمة المدمرة ومع مرور الوقت تزداد الفجوة وتتسع أعداد القوى من البطالة والفقراء المحرومين كلما أوغلت العولمة في الضغط والاستقلال ونهب المواد الأولية والطاقة في الدول الأخرى مما يؤدي إلى شحة هذه المواد وتبدأ مرحلة الصراع بين الدول الثمان الكبرى في البحث عن المواد الأولية ومن أجل إيجاد الأسواق لتصريف منتجات مصانعها ونتيجة ازدياد تكلفة وارتفاع أسعار وسائل الإنتاج المتطورة في المصانع تضطر القوى الرأسمالية إلى رفع أسعار السلع المنتجة ولعدم تصريف وبيع السلع المنتجة تتكدس وتسبب خسائر للرأسمالي فيبدأ الضغط والحاجة إليها من قبل الشعوب ويؤدي ذلك إلى ازدياد أعداد الفقراء والجياع في الدول الأخرى وحتى في الدول الرأسمالية كما يؤدي انبعاث الدخان والغازات إلى الانبعاث الحراري وتأثيره على المناخ إلى قلة الأمطار والمياه وتصحر الأراضي وتقليص المناطق الزراعية الذي يؤدي إلى شحة المواد الزراعية ومضاعفة أعداد الفقراء والجياع والمحرومين في العالم يضاف إليهم جمعيات البيئة وحقوق الإنسان والرفق بالحيوان وفئات أخرى تضررت من العولمة وتشكيل قوة أممية كبيرة تتصدى للعولمة ولرأس المال ويبدأ صراع ونزاع بينهما يؤدي إلى انتصار سلطة الشعوب والجماهير المظلومة والمتضررة وإقامة اشتراكية حديثة ليست على أساس طبقي وإنما تقوم على أساس تكنوقراط وتفرض سيادتها على وسائل الإنتاج في الدول الرأسمالية وتتكون دولة بمؤسساتها من الشعوب تنشر العدل والمساواة بينهم.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمام السيد الصدر مهمات كثيرة لإنجاز مشروعه الإصلاحي
- دور البيت والمدرسة في نشوء وتطور الإنسان
- الدولة والإنسان والديمقراطية
- ما هي البروغمائية ؟
- المطلوب من الآن دولة تبني اقتصاد متين والاكتفاء الذاتي الصنا ...
- أعمال مرفوضة منافية للنهج الديمقراطي
- التوافقية والنهج بالسياسة السابقة يهدد العراق وطن وشعب ويعيد ...
- ابعدوا التوافقية واعتمدوا على الائتلاف في تشكيل الحكومة
- التوافقية اصطلاح ينافي النهج الديمقراطي
- على الدولة الاستماع لرأي الشعب من خلال وسائل الإعلام وفتح مك ...
- إن التأخر في إنجاز الإيجابيات تؤدي إلى إفرازات السلبيات
- أرض العراق معرضة للجفاف والتصحر
- الدكتور اياد علاوي وازدواجية الفكر والموقف
- كل شيء في العراق يسير بالمقلوب
- الإطار التنسيقي الشيعي صراع على السلطة أم خلاف حول مستقبل ال ...
- الشعب يطالب بمعرفة الفاعلين !!؟؟
- ما هي ضوابط نجاح الحوار الوطني في العراق
- الخطأ لا يحل بالخطأ والعنف يولد العنف إلى نتائج تدمر العراق ...
- الطاقات الشبابية تشيّد الوطن وتطوره وتبني مستقبله
- محاولة اغتيال الكاظمي أسبابها ودوافعها وأهدافها


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الإنسان والمستقبل