أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ليسَ السيّد مقتدى , المحكمة الإتحادية هي سيّدة الموقف اآني !














المزيد.....


ليسَ السيّد مقتدى , المحكمة الإتحادية هي سيّدة الموقف اآني !


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7098 - 2021 / 12 / 6 - 09:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليسَ السيد مقتدى , المحكمة الإتحادية هي سيّدة الموقف الآني .!
بعدَ أنْ حسمَ رئيس التيار الصدري أمره أمام قادة " الإطار التنسيقي " مؤخراً , وليسَ واردا أن يغيّر الأمر كلياً في لقائه المرتقب مع قادة الإطار في مقرّه في النجف الأشرف , وواضحٌ أنّ السيد هادي العامري " رئيس تحالف الفتح وقائد فيلق بدر " الذي اضحى يتصدّر ويتسيّد موقف القوى المعارضة في الإطار , هو مَنْ سيتولّى مفاوضة السيد الصدر بالدرجة الأولى مع اعضاء الوفد الآخرين , لكنّ الواقع والوقائع اكبر واضخم من ذلك , حيث العامري هو الشخص الأبرز " في الواجهة " بقيادة الحملة المضادة أمام المحكمة الإتحادية في تشديده على أنّ نتائج الإنتخابات كانت مزوّرة .! حيث ارجأت المحكمة البتْ في الأمر الى يوم 13 من الشهر الجاري , وكان بائناً أنّ العامري يركّز حول مداخلات وثغرات في تقرير الشركة الألمانية التي تشرف تقنياً على سير الإنتخابات واجهزتها المستخدمة .
بالصددِ هذا , لابدّ أنّ الجمهور قد إطّلع على ما كشفه د. غسان العطية " الأستاذ العريق في العلوم السياسية " يوم امس – وهو الأكثر اشرافاً ومتابعةً لتفاصيل العملية الإنتخابية – من أنّ السيد هادي العامري قد تجاهل واغفل عن عمد الصفحة الأخيرة من تقرير الشركة الألمانية , والذي ينفي ويفنّد ايّ عمليات خللٍ تقني لم تعالجها مفوضية الإنتخابات المستقلة وبالمطلق , وهنا يكاد يغدو من المحال أنْ تستسلم المحكمة الإتحادية لإدّعاءات التزوير مقابل التقرير الألماني , رغمَ أنّ المحكمة اعلنت يوم امس بأنّها ستستعين بخبراءٍ مختصين لإستكشاف اية خبايا او خفايا فنية في الأمر .!
ثُمَّ , وحيث معظم قادة الإطار التنسيقي في شبه حالةِ صمتٍ غير مطبق تجاه الوضع الراهن , ويبدو معظم تركيزهم على المتظاهرين المعتصمين أمام المنطقة الخضراء وأن يغدو هادي العامري في الواجهة , لكنّ نقطتين بارزتين تتعلّقان برئيس تحالف الفتح : -
فقد سبق له التصريح في " الإعلام " بأنّه – وجماعته – كانوا يمارسون ضغوطاً على القضاء , لتمرير ما كانوا يبتغونه ! خارج سلطة القانون , وكان ذلك قبل حكومة السيد الكاظمي .! , ولا شكّ أن ليس بوسع العامري او رفاقه ممارسة ذلك في الظرف الحالي , أمّا النقطة الأخرى الأكثر الفاتاً للنظر , فقد أكّد وشدّد العامري مؤخراً جداً بأنّه سوف يقبل ويتقبّل النتيجة الأخيرة لقرار المحكمة الأتحادية , حتى لو" كانَ او كانوا " مظلومين بذلك او بقرار المحكمة هذا .!
لماذا الإعلان عن هذا الإستباق المبكّر بالرضا في ظلمٍ مفترضٍ قبل وقوعه او حدوثه .!؟
فرغم الإفتقاد لإجابةٍ دقيقةٍ للغاية على ذلك , فهنالك تسريباتٍ من اخبارٍ غير معلنة وليست موثّقة بأنّ هادي العامري قد يروم التقرّب او التقارب مع رئيس التيار الصدري من زاويةٍ ما او بأخرى , لكنمّا ينبغي عدم التسرّع في الإنقياد لذلك " رغم احتمالاته " , فالمخفي في قادم الأيام القريبة – البعيدة , قد يغدو اكثر ايضاحاً ممّا يجري عرضه على المسرح السياسي العراقي المتهرّئ .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموقف بعد تقرير بلاسخارت
- العراق : وزير خارجيتنا فاجأنا .!
- مرّةً اخرى مع - بلاسخارت - من زاويةٍ اخرى .!
- جديدٌ مستجد في الإنتخابات
- قمةٌ و قمم .!!
- عجبٌ عجاب في القوات الأفغانية.!
- بعضُ شؤونٍ طالبانية .!
- طالبان والأسلحة المتكدسة
- حديثٌ وقائيٌ خاص .!
- ماذا يكمن خلف إعلام الإنكليز .؟!
- الأزمة الدولية مع طهران , وأبعادها .!
- ما بينَ 2 آب 1990 و 9 4 2003
- ماذا سيترتّب على مهاجمة السفينة الإسرائيلية .!
- نِقاط في الوضع الراهن في تونس : -
- في حِراك العراق ..
- حديثٌ عربيٌ عابر .!
- الإعلام و حيدر العبادي .!
- حجاب بدون حجاب .!
- سُلُطاتُ السلطة .!
- حديث خاص عن الحرب القائمة .!!


المزيد.....




- بمن فيهم مجرمون.. السلفادور تستقبل مهجرين وسجناء أمريكيين في ...
- المدعية العامة في نيويورك تتحدى ترامب
- أ ب: الصين تعلن فرض رسوم إضافية على العديد من المنتجات الأمر ...
- نتنياهو يمدد زيارته إلى واشنطن
- لابيد: وقف إطلاق النار لن يسقط حكومة نتنياهو
- هزة أرضية بقوة 6.2 درجة في إندونيسيا
- القناة -12- الإسرائيلية: 6 إصابات بعملية إطلاق للنار قرب حاج ...
- فضيحة تهز فرنسا.. اتهام طبيب بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا ت ...
- ترامب عن دور ماسك في الإدارة: موظف خاص بصلاحيات محدودة
- السودان.. القوة المشتركة تتصدى لهجوم عنيف من -الدعم السريع- ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ليسَ السيّد مقتدى , المحكمة الإتحادية هي سيّدة الموقف اآني !