وصية أدريان هنري الأخيرة، أدريان هنري

محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث
(Mohammad Abdul-karem Yousef)

الحوار المتمدن-العدد: 7098 - 2021 / 12 / 6 - 02:29
المحور: الادب والفن
    

وصية أدريان هنري الأخيرة
أدريان هنري
***
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف
***

لا أحد يمتلك الحياة ، لكن يمكن لأي شخص أن يدرك أن فراينغبان يمتلك الموت."
وليام بوروز

إلي من يهمه الامر:

نظرًا لأن موتي الوشيك متوقع كل ساعة في هذه الأيام / فإن فرامل السيارات تصرخ على مدرج إيست لانكس / تحاصر في السينما المشتعلة / تصرخ بشكل طفيف ، قلت لك ذلك من ذوبان مقل العيون حيث تحل كرة النار البيضاء في الكاتدرائية / وحيث أنك أول إنسان يموت من صداع الكحول / هناك من يموت من فرط الحركة بعد رؤية عشرين تلميذة ينتظرن في زيبراكروسينج.

أعين السادة باكونين وكروبوتكين الوصيين وأضع الأحكام التالية:

أترك مجموعاتي التي لا تقدر بثمن من مصابيح الزيت الفيكتورية وصور هايلي ميلز والمصدات النحاسية وتسجيلات تشارلي مينجوس لجميع شعراء ليفربول تحت سن الثالثة والعشرين الذين هم يغنون أيضًا البلوز و فشلوا كطلاب علم اجتماع .

أترك طريق إيست لانكس بأكمله بجميع مناظره الطبيعية للشعب البريطاني.

و بموجب هذه الوصية، أعين و. بوروز ، وصي الأدبي ، وأمره بتمزيق أعمالي التي تم جمعها وتوزيعها على المراحيض العامة في العالم.

أما عائدات بيع الآثار: خصلات الشعر ، وقطع من ألواح الأرضية وقفت عليها ، وشظايا من عظام أسناني ، وقطع من الملابس الداخلية القديمة ، إلخ ، فإنني أوصي بها لأرملة.

أترك لوحاتي للأمة بشرط وجوب عرضها في الأماكن العامة ومحلات بيع رقائق البطاطا والمقاهي والنوادي الصغيرة في جميع أنحاء البلاد.

أوصي بتقسيم عائدات بيع موجوداتي الأخرى بالتساوي بين أجمل عشرين تلميذة في إنجلترا (يتم اختيارهن بعد المداولات الواجبة والاختبارات الشاملة من قبل لجنة غير رسمية مشكلة من أصدقائي).


النص الأصلي:
Adrian Henri’s Last Will And Testament
Adrian Henri
Jan. ‘64
Witnessed this day by:
James Ensor
Charlie `Bird’ Parker.

#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل