أمام السيد الصدر مهمات كثيرة لإنجاز مشروعه الإصلاحي

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7096 - 2021 / 12 / 4 - 12:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعد تحقيق الإنجاز الموفق بالفوز الباهر وتحقيق الأكثرية البرلمانية التي أتاحت له تأليف الوزارة الجديدة وكانت البداية تأليف حكومة أكثرية وطنية ومحاربة للفساد الإداري وحصر السلاح بيد الدولة وبالرغم أن هذه الفقرات تشكل إيجابيات للإصلاح إلا أن هنالك فقرات أخرى لا تقل أهمية في مشروع الإصلاح وتجسد وتصب في مصلحة العراق وطن وشعب وتؤدي إلى استكمال المشروع الإصلاحي وتخلق للشعب الأمن والاستقرار والاطمئنان والحياة السعيدة والاكتفاء الذاتي والحفاظ على أمنه الغذائي.
كيف نصل إلى حقيقة الظاهرة العراقية ؟
نصل إلى حقيقة الظاهرة من خلال المعلومات المستخلصة من التجربة والواقع العراقي وعلاقتهما بالسبب والنتيجة لفترة الحكم الذي استمر من عام/ 2003 إلى عام/ 2021 وكانت القاعدة التوافقية تعتبر الحاضنة للمحاصصة الطائفية والمحسوبية والمنسوبية والفساد الإداري واقتصاد ريعي وشعب مستهلك وغير منتج عطال بطال يعتمد على مورد (النفط) وتدمير الأسس التربوية (البيت والمدرسة وسلطة الحكم) وتفشي ظاهرة المخدرات في المجتمع والعنف الأسري والانتحار ومعالجة ارتفاع سعر صرف الدولار الذي سبب ارتفاع مستوى الفقر 50% من الشعب العراقي.
إن رئيس الوزراء القادم يجب أن يكون مصلحاً وليس إصلاحياً وقبل البدء بعمليته الإصلاحية يجب عليه بناء نظام جديد ينسجم مع طموحاته وتطلعاته في إنجاز أماني العراق وطن وشعب.
إن تحقيق الإصلاح يجب أن يشمل جميع مرافق الحياة للشعب السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومكافحة الفساد وحصر السلاح بيد الدولة يعتبر جزء من الإصلاح ويجب البداية ببناء جهاز دولة يؤمن ويعمل من أجل العراق وطن وشعب وبناء اقتصاد متين يعتمد على الاكتفاء الذاتي صناعياً وزراعياً ويضمن الأمن الغذائي للعراق وذلك من خلال استغلال خيرات العراق المعدنية والزراعية والأيدي الفنية والعاملة والقضاء على البطالة ومكافحة جميع السلبيات المتراكمة التي تنهك جسم العراق وطن وشعب والاهتمام وتشجيع المرافق السياحية الدينية والآثار التي يزخر بها العراق .. وإن الشعب العراقي يتطلع بأمل ورجاء إلى مشروع التيار الصدري الإصلاحي الذي سيكون في مصلحة العراق وطن وشعب.

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات