أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - حوار الطرشان بين أمريكا وايران














المزيد.....


حوار الطرشان بين أمريكا وايران


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7095 - 2021 / 12 / 3 - 04:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من خلال المفاوضات التي تجري في فيننا,تتواردألانباء عن ان هناك اتفاقا وشيكا,بين الدول دائمة العضوية+المانيا,وايران,بشأن ملفها النووي,وكل التوقعات متفائلة,وأن 80% من تفاصيل الاتفاق قد انجز!
والحقيقة بأني استغرب من تداول تلك الاخبارالتي تتجاهل وجود تفاصيل كثيرة,تنسف اية مصداقية لمثل تلك التحليلات والتوقعات الغيرمستندة الى اية معطيات على ارض الواقع لانه,وحتى هذه اللحظة,هناك تناقض كبيرفي الخطاب المعلن لكل من الطرفين الايراني,والامريكي
حيث ان الايرانيون يصرون على انهم لن يعودواالى الاتفاقية الملغاة,قبل رفع جميع العقوبات,وضرورة تقديم امريكا ضمانات بعدم تكرارمافعله الرئيس ترامب مستقبلا,وانها لن تناقش أي موضوع اخرخصوصا صواريخها البالستية,وطائراتها المسيرة,وميليشياتها المنتشرة في المنطقة,وتدخلها في شؤون الدول الاخرى,بينما امريكا تصرعلى ضرورة مناقشة كل تلك الامور التي تعتبر تهديدا لحلفاء واشنطن
وفيما يلي اود الاشارة الى بعض التفاصيل التي تدحض تماما اي احتمال لاحياء الاتفاق السابق,أوحتى التوصل الى اتفاق جديد
فأولا:-عندماتم توقيع الاتفاق عام 2015,علق الطرف الامريكي على انه وقع الاتفاق كحسن نية وخطوة الى الامام,لكنه ذكرأن الاتفاق سيتبعه ملحقا,ستتم مناقشته بعد انتهاء,الانتخابات الرئاسية,وقد تبين لاحقا انه يتحتوي على نفس الشروط التي فرضها ترامب على الجانب الايراني,وفيما عرف بالنقاط ال12 التي اشترط ترامب على ايران تحقيقها,كشرط لاعادة الاتفاق النووي,أي ان ايران كانت ضحية لبرغماتية ادارة اوباما,أي جعلت الاتفاق مع ايران كورقة لمصلحة انتخاب السيدة كلينتون,على ان تعودالى فرض الملحق على ايران,أو الغاء الاتفاق

لذلك نرى ان الستراتيجية الامريكية كانت واحدة,لكن اختلفت التفاصيل والاوليات,وهذا مايؤكد ان اتفاق 2015 لن يعد واردا.
ثانيا:-معظم العقوبات التي فرضها ترامب على ايران,عرضها على الكونغرس,عندما كانت الاغلبية في مجلس الشيوخ جمهورية,فاصبحت قوانين ملزمة,ولايمكن الغائها الا بموافقة ثلثي اعضاء مجلس الشيوخ,وذلك امرمستحيل
ثالثا:-اصررالجانب الايراني على عدم التفاوض بشأن الملفات الاخرى,كالصواريخ البالستية,واذرعته الاخطبوطية الممتدة الى العراق وسوريا ولبنان واليمن وغزة,والتي تشكل تهديدا لحلفاء امريكا,وتتوجس منه حتى الدول الاوربية,ذلك يعني أن ادارة الرئيس بايدن,لايمكن واقعياأن توقع اية اتفاقية لاتتضمن موافقة ايران على تلك النقاط المهمة,
كل ماتقدم يؤكد ان احتمالية التوصل الى اتفاق يلبي الشروط الايرانية,,لامر مستبعد تماما
وليس امام ايران الا ان تنفذ الاملائات,أو تبقى تتفاوض الى مالانهاية,مع ماسيكلفها ذلك من ازمات اقتصادية واجتماعية,بالتأكيد لن تستطيع ان تتحملها,الا لزمن منظور



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماحكومة اغلبية,أوحكومة محاصصة بين حرامية
- الرئيس بايدن,,نرجسي,براغماتي,ميكافيللي
- الميليشيات الولائية,بداية النهاية, وصحوة الموت
- الانتخابات كانت شفافة ونزيهة,وحذار من ضياع فرصة الاصلاح الاخ ...
- الموت يغيب واحد من افضل ابطال القوة الجوية العراقية
- نداء الى السيد الامين العام للامم المتحدة,مقترحات لاحلال الا ...
- قبل 69 عاما وفي يوم 23 يوليو,وقع اهم حدث في تاريخ الامة العر ...
- الكاظمي وايران,واحياءامجلس التعاون العربي
- هجمات الفصائل المسلحة تهدد باعادة العراق الى الفصل السابع
- مات واحد من اكبرمجرمي الحرب في التاريخ الحديث
- حول الاستعراض العسكري للفصائل الولائية
- السيد الكاظمي ادى واجبه,ولايجوز تحميله مسؤولية قرارات السلطة ...
- السعودية,الحوثيون,والفصائل الولائية,ومؤتمر فيينا
- ماذا تعني عملية اعتقال قاسم مصلح بتهمة 4ارهاب؟
- الم اقل ان ترامب ارحم للايرانيين من بايدن؟
- مصطفى الكاظمي هوأول سياسي حقيقي منذ 2003
- بمناسبة مرور 62 عاما على حركة الشواف في الموصل
- في طريق موصل,بغداد,رأيت مصيدة حفرقاتلة
- السيدرئيس مجلس الوزراء المحترم هذه اهم اسباب عودة داعش الى ا ...
- في الذكرى ال27 لرحيل الفنان والاديب والفيلسوف ستارالشيخ


المزيد.....




- مشاهد من مناورات واسعة يجريها الجيش الإيراني غربي البلاد
- كانت مخزنة في إسرائيل.. واشنطن تسلم أوكرانيا 90 صاروخا من طر ...
- بعد مقابلة رئيس الوزراء القطري مع قناة إسرائيلية: من سيطبّع ...
- حلقة جديدة من التوتر.. لماذا استدعت الجزائر السفير الفرنسي؟ ...
- الضفة.. اقتحام مخيمات جنين وطولكرم
- هل تنجح إيران في التوصل لتسوية مع ترامب؟
- RT ترصد تحركات الجيش اللبناني في الجنوب
- إضرام النار بسفارة فرنسا بالكونغو
- الجيش الإسرائيلي: مقتل عامل إسرائيلي وسط قطاع غزة بنيران صدي ...
- -وحدة ما في غيرها-..الشرع يرحب مازحا بزوجته خلال لقائه وفدا ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - حوار الطرشان بين أمريكا وايران