لمحات اجتماعية /1

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7092 - 2021 / 11 / 30 - 19:44
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

# هو الشيخ الشهيد الحاج يوسف شفي دوس محمد القره لوسي،من مواليد قرية الحاج حميد شفي /منطقة قره لوس/ مندلي لعام 1942م،شارك و ناضل في صفوف البيشمركة ضد النظام البائد منذ مطلع شبابه في ثورة أيلول ، غادر البلاد الى إيران مع رفاقه و أهله بعد نكسة عام 1975م،وإلغاء اتفاقية الجزائر ..شارك في الثورة الإسلامية في إيران عام 1979م،ومعروف عنه حبُّه لأهل البيت (عليهم السلام)،و كان يواظب على إقامة و إحياء الشعائر الحسينية ، عاد الى وطنه الحبيب العراق، و سكن بغداد أواخر عام 1979م، رغم كل الضغوط التي مورست ضده من قبل أزلام النظام البائد لم يؤيدهم و لم يتنازل عن مبادئه الكوردية الوطنية.
عاد الى ربوع مندلي (مسقط الرأس) بعد التحرير عام 2003م ،وشرع و مجموعة خيرة من أبناء عشيرته لبناء قريتهم، بل و قرى قره لوس قاطبة، و قد ساهم بعد التحرير على بقاء الأوضاع آمنة في قضاء مندلي،وذلك بعدم السماح بحدوث قلاقل و حالات انتقام من الذين استولوا على أراضي قره لوس بعد ترحيلهم القسري منها عام 1975م،وكان شعاره المسامحة بعد ثلاثين سنة من استغلال أراضيهم.
رغم تعرضه الى تهديدات و هجمات عديدة من قبل الإرهابيين ،ألا أنّه لم يزد الا إصراراً و تمسكاً بأرض آبائه و أجداده،و لم تسمح له غيرته و دينه و كرامته أن يترك الديار الا شهيداً مع قافلة من أبناء قريته بعد إن غدرت بهم عصابات التكفير و بقايـــــا النظام البائد فجر يوم 16 مايس/مايو2007م،ليصبح رمزاً من رموز الشهادة و الفداء لمدينة مندلي العريقة .
* زوّدني بهذه المعلومة مشكوراً ابن شقيقه الشيخ آزاد حميد شفي عام 2011م.
** من أرشيف مركز مندلي الحضاري للتوثيق و الدراسات – قسم شهداء مندلي -1

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات