محمد المهدي السقال
الحوار المتمدن-العدد: 1656 - 2006 / 8 / 28 - 08:37
المحور:
الادب والفن
لامـتْ هـوايَ عِـتـابـاً فـاض مـن حـزَنٍ
تَـنْعـي عَـليٌ هـوَى المَـأْسـورِ في الدٌِمَـنِ
بَـرْداً تَـخـالُ عَـلَـيٌ اللٌــوْمَ إذْ عَـتَـبَـتْ
تَرجـو أُوَابَ مَلِـيـلِ الـقـهْـرِِ و الـمِـحـنِ
والصـدْرُ مـا فـتِـئَـتْ تُـوري كَـوامِـنَــهُ
بـالـشٌـرٌ ألْـوِيَـة ظَـمْـآى إلـى الـهَـوَنِ
مَـالي عَـدِمْتُ سَـماعَ الـصٌـوت مُـلْـتَـهِـباً
مِـنـكِ حَـبيـبـتَـنَـا تَـدْعـيـنَ لِلْـوَهَـنِ
هَـلْ كُـنـتُ واجِـدَ ظِـلٍ خَـلْـفَ أقْـبِـيَــةٍ
منها رشَـفْـتُ جـمـيـلَ الـسٌـهْـوِ بالدٌخَـنِ
حـتٌـى أُغـادِرَ طـوْعـاً بـيْــتَ ذاكِـــرةٍ
ألْـفَـيْـتُها تَـعْـبَى مـنْ حُـرْقَةِ الـشٌـجَـنِ
أَمْ كـنـتُ آخــرَ مَـكـلــومٍ تُـحـاصــرُهُ
عَـيْنُ الـرٌدَى كَـمَـداً فـي السٌـر و الـعَـلَـنِ
اَلـطٌـيْـرُ إِنْ هَـزَمَـتْ رِيـح جَـوانِـحـَــهُ
يـأْبـَى الـتٌـحَـدٌرَ فـي الـدٌهْـمـاءِ لِلْـوَثَـنِ
أهْـلي تَركـتُ غِـرابـاً فـي عَـشِـيـرَتِـهِـمْ
الخـوفُ أَسْـكَـنَـهُـمْ عنْ ضَـيْـعَـةِ السٌـكَـنِ
لا الأرضُ أَرضُـهُــمُ والـجِــذْرُ مُـنْـغَـرِسُ
في الـتٌرْبِ مـنْ زمَـنٍ قـد ضاع فـي الـزٌمَـنِ
أَمْـسَتْ بُـيـوتُ كِـــرامِ الـقَــوْمِ قـاطِـبَـةً
تَـزْهـو بِـمَا مَـلـكـتْ أَدْعـى إلـى الـفِـتَـنِ
إنـي لََـيُـحْـزنـني حَـضْـنُ الـسٌـرابِ سُـدىً
قــبْــل الأوانِ بِــلا شَـفْـيٍ مـن الـــدٌرَنِ
أخْـنَـتْ بــلا خَـجَـلٍ فـي مِـلٌـتِـي نِـحَــل
بـاعــتْ فـمـا رَبِـحَــتْ دُنْـيـا بِـلا ثَـمَـنِ
القنيطرة / المغرب
#محمد_المهدي_السقال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟