أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجم خطاوي - أنفال آب














المزيد.....

أنفال آب


نجم خطاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1656 - 2006 / 8 / 28 - 10:17
المحور: الادب والفن
    


الطائرات حاصرتنا
الرصاص عم المكان
السماء ضللتها
رائحة الموت
صخور الجبل
نزعت ثوب الصداقات
في انتظار الحرائق
في مرآة الماء
لم تعد وجوهنا
بتلك العنفوان والأبهة
النهر الأزرق ضاع
بين موجاته المستريحة
والبشر الحيارى .
. . . . .

وسط الكارثة والفوضى
بين المجهول القادم
وانتظار المعجزة
سأختبئ
في خرزتي
السحرية الصغيرة
أراقب اللهيب
والصرخات
من عتبة الليل الطويل
لمغرب
الليل الطويل
. . . . .
لا أذكر الآن
تفاصيل الحكاية
والعويل
هل كان ليلا ؟
أم مساء ؟
أم أصيل ؟
خائفة
فزت عصافير السفوح
تائهة تبغي الرحيل
كانت حرائق
من جهنم
توقد الموتى
وتلتهم الهديل .
. . . . .
في زحمة الليل
في عتمة المكان
سأوقد الشموع
للموتى وللشهداء
للقتلى وللغرباء
وأجلس الماضي
على أريكة دافئة
في حانة البنفسج
سيحضر الحنين
صديقي القديم
وتعشب الأغاني
خافتة خضراء
تنير مهرجان
القلق الجميل .
. . . . .
سأحلم الليلة بالنهر
أعبر الحدود والقارات
والموانع
على أزار مزركش
بلون شيرين
لأنثر الورد على الضفاف
فوق الماء في ( الشين )
عند تلال (سي ريا)
قرب سياج المقبرة
هناك وسط الحجرات
التي خضبتها
أواخر أب
دماء ( سه رهنك )
و ( اسكندر ) .



#نجم_خطاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جادة كركوك
- زهير
- BENGT BERG قصائد مترجمة للشاعر السويدي
- منضد كتب
- سباقات
- إنطباعات أولية عن رواية(المطاردون)لمؤلفها كفاح حسن - ملازم ك ...
- هودج
- التشفي بكوارث الناس ليس من الشيم الثورية
- المهرج
- صد الرماح
- درب البسالة¨
- بعران وكلاب
- قصيدتان من الثلج
- عشاء الطائي الأخير - في ذكرى الشهيد باسل كاظم الطائي ( أبو ت ...
- مشاهدات عن المدينة
- كيلان
- ثلج ونار
- في ليلة صيف
- خوذة الشاعر
- جبلي شيرين


المزيد.....




- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجم خطاوي - أنفال آب