عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 7091 - 2021 / 11 / 29 - 15:24
المحور:
الادب والفن
توهمت فيها فرقَّت دموعيَ
واني منها كالنقيرِ واصغرُ
وكان ظنَّي ان احوزَ بجمعِها
لكن جمعي بالحقيقةِ احقرُ
دنياي لا تفتأ تمدُّ لي يدها
وتخرجني منها طويلٌ اسمرُ
وتضحك مني باعرضِ فاهِها
وتعصرُ في قلبي الخبيثَ وتقهرُ
فلا انا فهمانٌ واعرف قصدها
ولا جاريتها حتى اصيرُ واعمرُ
حتى اتاني يلفّ قماشهُ
حول جسمي امامي وانظرُ
فقال هاتِ ما جنيتَ بعرضِها
لا مُلك عندكَ بالترابِ مُكَّفرُ
وتلك التي كانت تسخّرها
قد فارقتْكَ.. اسكتْ فلا تتجبرُ
وانظر لربِّكَ رحمةً يُسديها لكْ
ان لم تجدها فيومكَ اسعَرُ
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟