أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - صباحك سكر














المزيد.....

صباحك سكر


محمد طالبي
(Mohamed Talbi)


الحوار المتمدن-العدد: 7091 - 2021 / 11 / 29 - 15:24
المحور: الادب والفن
    


صباحك سكر حبيبتي, لقد انتحرت الكلمات سارحل مباشرة بعد عودة غيوم الصباح
مقاهي المدينة يسكنها قليل من البشر وكثير من الضجر.سأسير نحو الدرب القديم،ساعيد كتابة قصة حبيبتي الجميلة،ساعود حبا و قسرا نحو المدينة العتيقة، الجميلة.نحو المدينة النائمة بين دراعي تاريخ مجيد،المدينة التي لاتخشى العلو، المدينة التي ارتقت الى الاعالي كنجمة في الصحراء، ارتقت لتسكن قرب اعشاش النسور،شامخة ومتعالية,تطل من شرفة السماء على ما تبقى من المدائن الحالمة و الظالمة, قلت لها :
-انا قدمت اليك تائها هائما .خديني و ادخليني من باب الطوارئ، احن اليك و الى الشارع المفضي الى اسوار الوادي و قبور الاصدقاء.واشجار اللوز و الزيتون.خديني و خبئيني بين فصول الرواية العظيمة، بين فصلي الفارس القائد،و الثائر الهادئ.. عند بداية فصل "مرمان" وقصاصة الولاء لارواح الشهداء. فالتاريخ يا عزيزتي و رغم الخيانة يمجد أبطاله، رغم انف الواقع. داخل اسوارك القديمة لم اكن طفلا سعيدا.لم يكن لي ماض جميل،لكنه كان درسا مفيدا, صار ذكرى تلاك او تنسى كأنها لم تكن.كنت واحد من ابنائك ،من اهاليك، جزء من خيالك وامانيك.



#محمد_طالبي (هاشتاغ)       Mohamed_Talbi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسكوت عنه
- ايسلي
- داكرة
- بحر و صحراء
- جوع ثوار صغار
- القصيبة
- المحرك 1
- سعيدة2
- ليلة اخرى
- بالمدرسة
- هوية مغتصبة
- شدرات من داكرة حزينة
- بيان حزب الطليعة 2
- رسالة مفتوحة الى والي الجهة1
- دكرى1
- رسالة مفتوحة2
- حنين
- الطبيعة
- طفل صغير فقير
- رسالة لاستاذ


المزيد.....




- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - صباحك سكر