|
في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني - يهود متضامنون
سعيد مضيه
الحوار المتمدن-العدد: 7091 - 2021 / 11 / 29 - 12:57
المحور:
القضية الفلسطينية
يهود متضامنون مع الشعب الفلسطيني
يفهم البعض التضامن حق للمظلوم والمضطهد، "عونة واجبة ويشتط في الذم حين لا يرى جحافل المتضامنين تناضل بجانبه ، وحتى نيابة عنه، "يعاونوه في قبر أبوه"؛ والواقعية السياسية تنظر الى التضامن الأممي سيرورة نضال مشترك ضد قوى العدوان والعنصرية والاضطهاد ، وهي قوى معادية للشعوب كافة. تنفعل الجماهير بقوة اندفاع النضال الوطني، تدركه دليلا على عدالة القضية. يتأجج التضامن مع احتدام الصدام ضد القوة الغاشمة.أبرز وجوه المحنة المركبة للشعب الفلسطيني تلحظها الشعوب في العنصرية ونظام الأبارتهايد . التضامن الأممي مع الشعب الفلسطيني تعبير عن عدالة قضية مقاومة الطغيان العنصري ذي الهدف الاقتلاعي، قضية التحرر الوطني وتقرير المصير فوق أرض الوطن. والتضامن بهذا المعنى تحفيز للنضال الوطني التحرري المناهض للعنصرية والعدوان. حين اتخذت الهيئة العمومية للأمم المتحدة قرارها (رقم 49/32 ب ) بتاريخ 20 ديسمبر /كانون اول1977 ، بتحديد 29 نوفمبر / تشرين ثاني، وهو اليوم الذي أقرت فيه المنظمة الدولية قرار تقسيم فلسطين وإنشاء دولتين، فإن المنظمة الدولية تقر بذلك خذلانها لشعب فلسطين ؛ إذ قصرت المنظمة الدولية في حظر التهجير من مناطق السيطرة وضمان حق الفلسطينيين في ملكياتهم المنقولة وغير المنقولة. إسرائيل تجاوزت القرار واستهلت حقبة من الجور والمظالم الجماعية والمجازر بالجملة أنزلتها بالشعب الفلسطيني،
تناولت الجمعية العامة بعد انتعاش العمل العربي المشترك بعد حرب أكتوبر 1973 المجيدة، فاعتمدت القرار 3236 (22 نوفمبر 1974) المتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني وحددها بوضوح. فقد نص القرار على أن تلك الحقوق تشمل حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، من دون تدخل خارجي، وحقه في الاستقلال والسيادة الوطنيين وحقه غير القابل للتصرف، في العودة إلى دياره وممتلكاته التي شرد منها. والأهم من ذلك ما جاء في البند الخامس من القرار، الذي ينص على: «وتعترف الجمعية العامة كذلك بحق الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه بكل الوسائل وفقاً لميثاق ومبادئ الأمم المتحدة». إذن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والنضال من أجل تحقيقه أمر لا مجال لإنكاره، أو التلاعب فيه وقد أعادت التأكيد عليه محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري حول الجدار العنصري بتاريخ 9 يوليو 2004. كما ظل قرار حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني قرارا ثابتا في الجمعية العامة، يتم التصويت عليه بغالبية ساحقة كل سنة كان آخرها يوم الجمعة 6 نوفمبر 2021 حيث جددت الجمعية العامة المصادقة على قرار حق تقرير المصير بأغلبية 158 دولة، مقابل 6 أصوات سلبية (إسرائيل، جزر المارشال، ميكرونيزيا، ناورو، الولايات المتحدة، بالاو) وامتناع 10 دول عن التصويت..».. علق الكاتب الفلسطيني عبد الحميد صيام على هذا القرارات فكتب : "الشعب الفلسطيني الآن مدعو لمواجهة هذا القرار لا بالمناشدات والبيانات، بل بالعمل على ثلاثة أشياء: إنهاء الانشقاق وقيام قيادة إنقاذ تستند إلى الحق التاريخي للشعب الفلسطيني، والالتفاف حول برنامج وطني شامل يشكل القاسم المشترك لجميع الألوان السياسة الفلسطينية، وتصعيد المقاومة بأشكالها كافة، القانونية والشرعية التي يضمنها القانون الدولي. بهذه الخطوات يصبح القرار البريطاني[ اعتبار حماس حركة إرهابية] لا يساوي الحبر الذي كتب به. فقد ظلت مارغريت ثاتشر ورونالد ريغان متمسكين بالاعتراف بحكومة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا واعتبار المؤتمر الوطني الأفريقي منظمة إرهابية وانظر إلى أين انتهى ذلك الموقف؟
وإذ تنكر إسرائيل ضروب المظالم التي أنزلتها بالشعب الفلسطيني ، يدعمها في الإنكار دول امبريالية وأخرى عربية تابعة خذلت القضية الفلسطينية مرارا وتكرارا ، فإننا نجد بالمقابل بين أوساط اليهود من يستنكرون التجني العنصري الصهيوني ويعلنون التضامن مع ضحايا العنصرية ، وان الصهيونية بعنصريتها وارتباطاتها العضوية لا تمثل اليهود بل مصالح احتكارية جشعة تشارك الامبريالية الدولية تطاولاتها على الشعوب كافة. في يوم التضامن مع شعبنا الفلسطيني في محنته المركبة نسجل بالامتنان مواقف اليهود المناهضين للصهيونية متحدّين الصعوبات واحيانا الاضطهادات المترتبة على مواقفهم الشجاعة والإنسانية. فالصهيونية لا تقر بالرأي المخالف ولا تعرف الحوار والرد بالكلمة؛ إنما ترد بالكيد وإيقاع الأضرار، تبطش بالمعارضة بكل ما وسعها الأمر وتعربد مستندة الى قوة العدوان وسلطة المال. يستعرض المقال مواقف التضامن الجذرية مع شعبنا من قبل عناصر يهودية ملتزمة بالعدالة وبالضمير اليقظ. إن رفض أفراد او جماعات يهودية النهج السياسي والاجتماعي للصهيونية هو بمثابة رفض لتمثيل الصهيونية لليهود، رفض لادعاء الصهيونية وإسرائيل ان انتقاد سياساتهما يدخل في إطار اللاسامية. وبتأثير اتساع الرفض اليهودي للصهيونية ، خاصة بين جيل الشباب ، تداعى حوالي مائتي عالم ومفكر )، يضمون علماء دوليين يعملون في دراسات اللاسامية والحقول المرتبطة بها ، بما في ذلك دراسات حول اليهودية والهولوكوست وإسرائيل وفلسطين والشرق الأوسط. يردّ بيان القدس حول اللاسامية على التعريف الذي أقره الائتلاف الدولي لذكرى الهولوكوست عام 2016، الذي سخر للكيد لشخصيات مناهضة للعصرية اللاسامية ن مثل كوربين الرئيس السابق لحزب العمال وكوكبة من أنصاره. فيما يتعلق بالقسم الثاني من خطوط مرشد ة قسم ج–إسرائيل وفلسطين- تنص البنود من بيان القدس امثلة على وجهات نظر أو أفعال لا تعتبر في ظاهرها لاسامية (بغض النظر عما إن كانت وجهة النظر او الفعل موضع تقبل أو معارضة) 11-دعم مطلب الشعب الفلسطيني في العدالة والحصول على كامل حقوقهم السياسية والقومية والإنسانية ، كما هي موثقة بالقانون الدولي. 12- نقد الصهيونية او معارضتها كإحدى أشكال القومية، او الجدل حول مختلف الترتيبات الدستورية لليهود والفلسطينيين في المنطقة ما بين نهر الأردن والبحر المتوسط. لا يدخل في باب اللاسامية دعم إجراءات تتطابق مع المساواة التامة لجميع السكان " ما بين النهر والبحر"، سواء ضمن دولتين أو دولة ثنائية القومية ، او دولة ديمقراطية موحدة ، او دولة فيدرالية ، او بأي شكل قامت. 13- نقد إسرائيل كدولة بناء على بينات. يشمل هذا مؤسساتها والمبادئ المؤسِسة. ويشمل أيضا سياساتها وممارساتها ، محليا وفي الخارج ، مثل سلوك إسرائيل بالضفة الغربية وقطاع غزة، والدور الذي تلعبه إسرائيل بالمنطقة ، أو أي طريقة أخرى تؤثر من خلالها كدولة في أحداث العالم.لا يعتبر لا سامية أن يشار الى تمييز عنصري يمارس بصورة منهجية. وعلى العموم ينطبق على العلاقة بين إسرائيل والشعب الفلسطيني نفس المبادئ المعمول بها بين الدول الأخرى والنزاعات الأخرى بصدد تقرير المصير القومي. بناء عليه، حتى لو كان موضع خلاف، فلا يعتبر لاسامية بحد ذاته مقارنة إسرائيل بحالات تاريخية أخرى ، بما في ذلك نقد الصهيونية او معارضتها كإحدى أشكال القومية،الاستيطان الكولنيالي او الأبارتهايد. 14- المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات امور شائعة ، أشكال غير عنفية للاحتجاج السياسي ضد الدول . وفي حالة إسرائيل ليست هذه التوجهات بحد ذاتها لاسامية. 15- لا يخضع الكلام السياسي للقياس، او للنسبية او للتعزيز بقصد التصليب او للعقلنة، حيث يتمتع بالحماية وفقا للمادة 19 من الميثاق الدولي لحقوق الإنسان أو المادة العاشرة من الميثاق الأوروبي بحقوق الإنسان وغيرها من ادوات حقوق الإنسان. لا يعتبر لاسامية بذاته وفي ذاته النقد الذي قد يرى فيه البعض مبالغة أو محل خلاف، أو يعكس "ازدواجية معايير " . وعلى العموم فالخط الفاصل بين كلام اللاسامية ونقيضه مختلف عن الخط الفاصل بين الكلام العقلاني وغير العقلاني. في بداية نشاطها بدت الصهيونية حركة معزولة، تصدى للصهيونية شخصيات يهودية متنفذة وتنظيمات كبيرة دفاعا عن اليهودية كجيانة وليست رابطة قومية وحفاظا على مفهوم اليهودي. حدث التحول الجذري في مصير الصهيونية بعد انكشاف الهولوكوست، اعتبر البعض ذلك بعثا جديدا للصهيونية أهم من أي شيء آخر. ورأى البعض أن الصهاينة ساهموا في إرسال اليهود الى معسكرات الاعتقال مقابل الإفراج عن الشباب وتركهم يتوجهون الى فلسطين. كما تكشف تعاون الزعيم الضهيوني من المجر الدكتور كاستنر مع الصهاينة وكانت محاكمته مدوية.
في العام 1929 حدث اول صدام مسلح بين يهود وعرب ، حول الجدار الغربي لمسجد الأقصى. في آب من ذلك العام ، نظمت مجموعة من اليهود تعد بالمئات مسيرة نحو الجدار الغربي من مسجد الأقصى تهتف " الجدار لنا". وفي اليوم انطلقت جموع الفلسطينيين تهاجم اليهود في البلدات المجاورة، بلغت ذروتها في مدينة الخليل . على إثر العنف اوائل عقد الثلاثينات بعث حاييم كوفلر ، رئيس فرع فيينا للكيرين هاياسود ، منظمة أنشأها المؤتمر الصهيوني لجمع التبرعات ، رسالة الى فرويد، تطلب منه ومن اليهود البارزين في أنحاء العالم، اتخاذ موقف عام دعما لدولة يهودية بفلسطين. حفظت الرسالة ورد فرويد عليها بسرية تامة حتى العام 1990، حين تمت الإشارة إليها . في مقالة نشرها رو اورانيم ، تحت العنوان " ماذا فكر فرويد حقا بصدد الصهيونية؟"] أورد مقتطفات منها : " لا أستطيع التصرف وفق رغبتك؛ فكل من يود التاثير بالجماهير عليه ان يقدم لهم شيئا رافعا ولاهبا ، وحسب تقديري الحصيف فالصهيونية لا تقد م شيئا من هذا القبيل." بعدذلك قدم تقييمه الحصيف :"لا أعتقد أن فلسطين ستكون يوما دولة لليهود، ليس لأن العالمين المسيحي والإسلامي سوف لن يسمحا بوضع اماكنهم المقدسة تحت الرعاية اليهودية. [بالغ فرويد على مراعاة الامبريالية للمشاعر الدينية ولم يدر بخلده حينئذ اتصميم بن غوريون على استخدام "القوة الهمجية" ، حسب توصيف بن غوريون نفسه]. وكان اكثر معقولية في نظري لو تمت إفامة وطن لليهود في بلد غير مشحونة تاريخيا ، ولكني أدرك ان وجهة النظر العقلانية سوف لن تكسب حماس كتل بشرية والدعم المالي من جانب الأثرياء" . تعاطف فرويد مع الضحايا، لكنه أعقبها بقول آلم كوفلر ، إذكتب فرويد: "ان التعصب عديم الأساس لشعبنا هو الملوم جزئيا عن إيقاظ شكوك العرب؛ لا اتعاطف مطقا مع رأفة غير مرشدة تحوّل جزءا من حائط هيرودوس الى تراث قومي ، وبذلك تسيئ الى مشاعر سكان البلاد الأصليين". انهى فرويد رده بالقول :" والآن احكم بنفسك هل انا ، بوجهة النظرالنقدية التي احمل ، الشخص الملائم لكي انبري لتقديم العزاء لشعب مخدوع بامل لا مبرر له"" اودعت الرسالة وعليها ملاحظة كوفلر في أرشيف المكتبة الوطنية لإسرائيل. اما اينشتين فقد انتسب الى الحركة الصهيونية تحديامنه لمشاعر اللاسامية المنتشرة في ذلك الحين. غير ان صهيونية أينشتين لم تتفق مع التيار الصهيوني الغالب في فلسطين. في العام 1930، على إثر صدور حكم الإعدام بحق الفلسطينيين الثلاثة طلب أينشتين من المندوب السامي البريطاني تخفيف الحكم ، ملقيا مسئولية الأحداث على المتطرفين الصهاينة. وفي تصريح له مع صحيفة فلسطين عام 1930 ، وكانت حينئذ تصدر في يافا نفى اينشتين نوايا إقامة دولة يهودية. لكنه بعد مؤتمر بالتيمور بالولايات المتحدة ، الذي أتخذ قرار إنشاء الدولة دخل في تناقض مع الصهيونية.
في مقابلة مع لجنة تحقيق دولية حمل أينشتين مسئولية العداء اليهودي – العربي لسلطة الانتدابن وقدم البرهان على دور بريطانيا في الاصطدامات الدموية حول الجدار. التحق أينشتين بتحالف السلام (برت شالوم) بعد أن اختلف مع قائده يهودا ماغنس، رئيس جامعة القدس، بسبب إدارة الجامعة العبرية. تعاون مع الدعوة إلى المصالحة والتعاون بين اليهود والعرب، وهذا ما اورده فريد جيرومي،ص في مؤلفه عن اينشتين. كان من بين مؤلفات أينشتين كتاب يؤرخ لسيرة حياة يهودا ماغنس، الشخصية التنظيمية القيادية في حركة الصهيونية الثقافية، والتي ماتت بصورة غامضة . [ جيرومي :62] يحتفظ العالِم بحسن الطوية متفائلا بمستقبل تعايش سلمي في فلسطين . لم يدر بخلده وجود ماكنة لتفريخ الكراهية العرقية والحروب المتواصلة. ألقي الضوء على الكوميديا البائسة لنهاية آينشتين عالم الاقتصاد البريطاني ميساروش : "خاض اينشتين نضالا لسنوات طويلة ضد عسكرة العلم ، ومن أجل نزع السلاح النووي . وأصيب بخيبة أمل نتيجة إلغاء مؤتمر لبحث هذه القضية؛ تعرض لحملات متجنية لم تراع مكانته العلمية . استمر في النضال ضد انتاج واستخدام الأٍلحة النووية حتى وفاته متحديا التهديدات والتشهير العلني. تمكن خصومه من عزله." وقفت الصهيونية تتفرج بينما السياسيون والكتاب والعلماء ممن تسيخ ذهنيتهم العلمية تحت وهج المال، يسددون الطعنات نيابة عن التجمع الصناعي ـ العسكري". واليد التي توقع الشيكات لا تعضها الصحافة. " افتقدت حركة جماهيرية تردد أصداءه وتسانده ، حركة جماهيرية قادرة على مواجهة قوى رأس المال المدمرة والمتمترسة فتجردها من سلاحها من خلال رؤيتها البديلة للعملية الحيوية لتنظيم شئون الإنسانية".[ ميساروش] . رفض تسلم منصب رئيس دولة إسرائيل نظرا للاختلاف الشديد مع شعبها . ." سأظل مقيما هنا (بالولايات المتحدة)بقية حياتي ، عازلا نفسي كلية عن الآخرين قدر استطاعتي. إن كل ما أحاول عمله في المجال الإنساني يتدهور بشكل ثابت إلى كوميدا سخيفة "[فرد جيرومي 2011، 283]. ضغوطات ضخمة وعزلة باردة كابدها أينشتين؛ والصهيونية لا يعرف عنها أنها تهادن معارضين، خاصة أولياء نعمتها والعرابين. الصهيونية وكل قوى اليمين على سعة الكون ليست في وارد الحوار الديمقراطي، ولم تمارس غير العنف والإرهاب الفكري والمادي، ضد المعارضين والخصوم. من الضحايا المباشرين للعنف الإسرائيلي تجاه المعارضين كان الدكتور فنكيلشتاين ، وشكلت إحدى فضائح قمع الحريات حتى في الحرم الأكاديمي. هو يهودي،ابن أسرة قضت ضحايا الهولوكوست ونشر كتابا ينتقد توظيف الهولوكوست لاضطهاد شعب آخر. عمل محاضرا بجامعة دي بول الكاثوليكية، وقدم طلب ترفيع لدرجة بروفيسور بناء على أعمال علمية أنتجها، ونالت شهرة واسعة. وكانت شهرة فنكلستاين قد شاعت في مطلع حياته الأكاديمية عندما تجرأ على انتقاد كتاب "من بدء التاريخ"، وفضح كذب مؤلفة الكتاب، جين بيترز التي زعمت وجود إسرائيل منذ أقدم العصور، وأنكرت سرقة أراضي الفلسطينيين. والغريب ان ألان ديرشوفيتز ، عميد الحقوق بجامعة هارفارد، توكأ على كتاب بيترز، وسرق مقتطفات منه دون إشارة للمصدر، فتصدى له فنكلستاين، في كتابه "ما وراء القضيحة "، حيث استطاع ان يجري مقارنة بين الكتابين تضمنت نشر مقاطع منهما جنباً إلى جنب لإثبات سرقات ديرشوفيتز. وانتقدم ديرشوفيتز من فنكلشتاين بأن تدخل علانية لدى جامعة دي بول لمنع ترفيعه وفصله من التدريس ، وكان له ما أراد. يتبع لطفا
#سعيد_مضيه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الولايات المتحدة وإسرائيل .. عنصرية في اكناف الفاشية
-
العلاقة العضوية التي يتجاهلها القائمون على القضية الفلسطينية
-
الصهيونية محاطة باستنكار المثقفين وهيئات حقوق الإنسان
-
سماء وسبعة بحور
-
سماء وسبعة بحور -2من3
-
سماء وسبعة بحور..رواية ناجي الناجي -1من3
-
الانعتاق من استرقاق الأبارتهايد، او كارثة التهجير الجماعي!
-
قوة ضاربة للفاشية
-
في غياب الحاضنة العربية للمقاومة الفلسطينية
-
هل بالإمكان تفكيك السلسة الشيطانية ؟-6
-
اليس بالإمكان أبدع مما كان ؟-5
-
أليس بالإمكان أبدع مما كان ؟-4
-
اليس بالإمكان أبدع مما كان؟_3
-
أليس بالإمكان أبدع مما كان ؟-2
-
أليس بالإمكان أبدع مما كان ؟-!
-
كيف الخروج من المتاهة
-
ما نطلع من بلدنا وفينا روح ..قال الشيخ للضابط
-
تفجيرات الحادي عشر من أيلول / سبتمبر-4
-
تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر / أيلول بعد عشرين عاما(3من4)
-
تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر بعد عشرين عاما(2من4)
المزيد.....
-
آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد
...
-
الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي
...
-
فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
-
آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
-
حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن
...
-
مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
-
رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار
...
-
وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع
...
-
-أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال
...
-
رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من
...
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|