|
مؤامرات عصابات الزمرة الخمينية.. تنفذها ميليشيات العراق الولائية!؟
محمد علي حسين - البحرين
الحوار المتمدن-العدد: 7091 - 2021 / 11 / 29 - 11:18
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
اغتــــــيال العـــــراق
الإثنين 29 نوفمبر 2021
أمريكا سلمتهم السكين «مليشيات العراق الولائية» وأطلقت أيديهم بعد سقوط النظام السابق ومكنتهم من مفاصل «الدولة المرشحة للاغتيال البطيء»، وتوافقت مصالح الطرفين «الأمريكي والمليشيات الولائية» على جريمة اغتيال دولة كان اسمها العراق، وغدت «دولة الطائفة الولائية» تتقاسم مناطقها وخيراتها وثرواتها وتنهب أموالها بعد توزيع الكعكة بينهم.
ما حدث في الانتخابات الأخيرة ونتائجها لم يوافق هوى مصالح البعض منهم، فأزبد وأرعد وهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور، وهو الذي بشّر وروج لهذه الانتخابات وحث العراقيين كل العراقيين على المشاركة وهاجم المترددين.
كان يتوقع نتائج معينة تسلمه مزيدًا من السلطة والسطوة فصدمته النتائج وصناديق الاقتراع فهب نازلاً إلى الشوارع مهددًا ومتوعدًا كل الفرقاء بهدم المعبد على رؤوس الجميع.
الراعي الرسمي «الإيراني» خشي أن تطير سطوته أو تهتز قبضته التي قبض بها على عنق العراق.
فأرسل فورًا قائد ما يسمى جورًا وبهتانًا «فيلق القدس» إسماعيل قاآني ليرسم توزيع محاصصات السلطة والسطوة في التشكيل الحكومي المرتقب بحيث لا يخرج هذا التشكيل عن بيت طاعة قم وطهران ويظل تحت هيمنتها.
وهنا بدأ من هدد وتوعد وقال «على رقبتي إذا سلم منها الكاظمي» في فيديو مسجل بالصوت والصورة وانتشر عراقيًا وعربيًا على نطاق واسع، نقول هنا بدأ صاحب التهديد قيس الخزعلي ينكر تهديده ويتنكر لوعيده وهكذا فعلت باقي المليشيات الولائية وركزت احتجاجاتها على المفوضية الانتخابية دون تهديد «على رقبتي».
نستنتج من تدخل سلطة قم إلى التهدئة وهي ذات المنزع التصعيدي، تخشى أن تكون نتائج هذه الانتخابات وتداعيتها مؤشرًا ولو بسيطًا وصغيرًا من تحت وصايتها المطلقة وهيمنتها التامة فتشجع النتائج أطرافًا وقوى عراقية أخرى لإعلان الاحتجاج ومحاولة الخروج والانتفاض ضد هيمنة النظام الإيراني ووكلائه المعتمدين والرسميين في العراق.
وإيران ترغب في تمزيق العراق إلى دويلات طائفية تكون الدولة المركزية فيه ذات القوة والنفوذ هي «الدولة الولائية» التابعة لها تمامًا كما فعلت في لبنان.
فإيران التي تعتبر العراق حديقتها الخلفية كما هو في المصطلح السياسي السائد والمعروف، لا يهمها إطلاقًا تقسيم العراق وتفتيته ما دامت اللاعب الرئيسي فيه عبر مليشياتها التي تسعى لأن تضفي عليها طابع صيغة سياسية حاكمة لدولة «الطائفة المركزية» والقوية أيضًا.
ولذا رأينا مليشيات مسلحة وكتائب مقاتلة بشقاواتها، كما يقول العراقيون أي أن أشقياءها قد ترشحوا ودخلوا إلى الانتخابات ليلعبوا الدور السياسي المرسوم لهم في طهران.
والواقع أن هذه عملية اغتيال العراق على أيدي «شقاوات» جاؤوا من الشوارع الخلفية المظلمة ومن تجربة عمليات إجرامية عديدة ليصبحوا مسؤولين سياسيين كبارا فيجهزوا على العراق الحقيقي في عملية اغتيال مخطط لها احتلال الجيش الأمريكي للعراق الذي سلمهم السلطة والسطوة لتنفيذ الاغتيال.
وبالنتيجة المنطقية، ما قام به إسماعيل قاآني ليس عملية تهدئة حقيقية للوضع في العراق سيهنأ بها العراقيون ويطمئنون لحياة آمنة مستقرة ولو نسبيًا، ولكن ما قام به هو توحيد السلاح ومن ثم توجيهه لرقبة العراق لاغتياله.
بقلم الكاتب الصحفي البحريني سعيد الحمد
فيديو.. كيف استغلت الميليشيات الموالية لإيران وجود داعش للسيطرة على الدولة في العراق؟ https://www.youtube.com/watch?v=z5iS1tu7C_c
الكاظمي يهدد إيران: مستعد لمواجهة الميليشيات الشيعية إذا لم تسيطروا عليهم
الخميس, 8 أبريل 2021
بالتزامن مع الجولة الرابعة من المحادثات الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة، التي عقدت يوم الأربعاء الماضي، طالب رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إيران بكبح جماح الميليشيات التي تدعمها في العراق، متوعدًا بمواجهة هذه الفصائل المسلحة.
وتركز هذه الجولة من المحادثات بين بغداد وواشنطن، على مجموعة من القضايا، من بينها وجود القوات الأميركية في العراق والجماعات المدعومة من إيران التي تعمل خارج سلطة الدولة.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" فإن العراق طلب عقد هذه المحادثات استجابةً لضغوط الفصائل السياسية الشيعية والميليشيات الموالية لإيران التي تطالب برحيل ما تبقى من القوات الأميركية في العراق.
وأوضحت أن العرض العسكري الذي قامت به الميليشيات المسلحة المدعومة إيرانيًا مؤخرًا، دفع "الكاظمي" إلى إرسال رسالة شديدة اللهجة إلى طهران، يطالبها فيها باستخدام نفوذها لوقف هذه الجماعات.
وقال مسؤولان عراقيان للوكالة الأميركية إن الكاظمي هدد في رسالة شديدة اللهجة "بالإعلان بوضوح عن الجهة التي تدعم هذه الجماعات" وقال إنه مستعد لمواجهتها.
ويبدو من التوقيت أن "الكاظمي"، الذي بدا عاجزًا عن مواجهة هذه الميليشيات، يسعى لاسترضاء الأميركيين بالتزامن هذه الجولة من المحادثات.
وبحسب سياسي شيعي عراقي رفيع المستوى، فقد استوعبت إيران هذه الرسالة وقامت بإرسال إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، إلى بغداد، حيث التقى قادة الميليشيات وقادة سياسيين شيعيين، ودعا إلى الهدوء.
يذكر أن بعض المسؤولين في العراق والولايات المتحدة يدعمون القيام بانسحاب وفق جدول زمني محدد للقوات الأميركية من العراق، لكن تظل هناك أسئلة حول الأطر الزمنية ونطاق التهديد الذي يشكله تنظيم "داعش" في العراق، كما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسن، في بيان، أن العراق لا يزال بحاجة إلى دعم أميركي فيما يتعلق بالتدريب والتسليح والاستشارات.
وكانت مجموعة من الميليشيات الشيعية أصدرت، الأربعاء، بيانًا طالبت فيه بتحديد موعد انسحاب القوات الأميركية خلال المحادثات بين العراق والولايات المتحدة.
وقال مسؤول أميركي الشهر الماضي إن الولايات المتحدة تعتزم استغلال المباحثات مع العراق للتأكيد على أن قوات التحالف باقية في البلاد "بدعوة من الحكومة العراقية ولغرض تدريب وتقديم المشورة للقوات العراقية فقط" ولضمان عدم عودة تنظيم داعش.
المصدر: ايران انترناشونال
فيديو.. المسيّرات.. سلاح ميليشيات إيران في العراق لاستهداف القوات الأميركية https://www.youtube.com/watch?v=NkxC0qVcdXA
جواسيس إيران بالعراق.. تسريب مخابراتي غير مسبوق
الإثنين 8 فبراير 2021
كشف موقع "إنترسبت" الأمريكي تفاصيل حول نفوذ إيران في العراق وتجنيدها جواسيس في القوات الأمنية لنقل أسرار القوات الأمريكية في العراق.
قصة تجنيد الجواسيس وردت ضمن أرشيف برقيات المخابرات الإيرانية التي حصل عليها موقع "إنترسبت"، في تسريب غير مسبوق.
وتكشف مئات التقارير السرية للغاية الصادرة عن المخابرات الإيرانية تفاصيل مذهلة عن مدى تأثير إيران على العراق المجاور وكيف تغلغل جواسيسها في البلاد.
وزير سابق يفضح مؤامرة إيرانية لإبقاء كهرباء العراق تحت رحمة طهران
كان الموقع قد نشر في عام 2019 للمرة الأولى تقارير تستند إلى الوثائق المسربة في عام 2019، بما في ذلك مقال نُشر بالاشتراك مع "نيويورك تايمز".
التقارير جرى تسريبها من وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية، وتتناول بشكل أساسي عمليات الاستخبارات الإيرانية في العراق.
ويسلط الموقع الضوء على الأرشيف من خلال التقارير والبرقيات الميدانية، في الفترة بين عامي 2013 و2015، التي صدرت من مكاتب المخابرات الإيرانية في العراق إلى مقر وزارة الداخلية في طهران.
يمثل التسريب المرة الأولى التي تحصل فيها مؤسسة إخبارية غربية على قدر كبير من الوثائق من الحكومة الإيرانية شديدة السرية.
بالإضافة إلى توثيق النفوذ الإيراني في العراق، تظهر الملفات المسربة كيف شكل العراق ساحة معركة للجواسيس الأمريكيين والإيرانيين.
وإلى مدى التأثير الإيراني العميق على المشهد السياسي العراقي الذي سمح لجهازي المخابرات الرئيسيين في إيران - وزارة الداخلية وفيلق القدس التابع للحرس الثوري - بالعمل بحرية في جميع أنحاء العراق لسنوات، مما أدى إلى إنشاء شبكة هائلة من المصادر السرية في جميع أنحاء البلاد .
وأشار التقرير إلى أن اختراق إيران للمؤسسات العراقية جعله المكان الأمثل لضباط المخابرات الإيرانية لتجنيد جواسيس ضد أمريكا، خاصة عندما كان الوجود العسكري الأمريكي في العراق في أوجه.
ويروي التقرير الحالي قصة جاسوس عراقي عمل لصالح النظام الإيراني وقدم على مدى سنوات معلومات استخبارية قيمة عن العمليات الأمريكية في العراق.
لكن مع تقليص التواجد الأمريكي في العراقي وسحب الولايات المتحدة غالبية قواتها من العراق لم يعد لدى الجاسوس معلومات تثير شهية الإيرانيين، "لذلك تخلى الإيرانيون عن العراقي"، بحسب الموقع
أشار التقرير إلى أن هذا العراقي التحق في عام 2015 بوظيفة جديدة في جهاز الأمن العراقي، لكن حاجته الملحة إلى المال دفعته للجوء إلى الإيرانيين لاستعادة وظيفته القديمة كعميل مزدوج.
ووفقا للوثائق، فخلال اجتماع سري، طلب ضابط المخابرات الإيرانية من الجاسوس العراقي يخبره بكل ما يمكن أن يشكل فائدة لإيران، لكن شيئا واحدا قاله العراقي جعل الضابط الإيراني ينتبه له وهو أن لديه صديقا يرغب هو الآخر في التجسس لصالح إيران، فقد كان هذا الصديق يعمل مع الولايات المتحدة في قاعدة إنجرليك الجوية في تركيا.
وبحسب إحدى البرقيات التي حصل عليها الموقع طلب الضابط الإيراني من العراقي مقابلة صديقه في رحلته القادمة إلى تركيا.
وأشار التقرير فقد نجح الضابط الإيراني في تجنيد العراقي وصديقه، الذي انتقل إلى العمل في قاعدة عين الأسد الجوية، حيث تتمركز القوات الأمريكية في العراق.
ولفت التقرير إلى أن الإيرانيين استفادوا جيدا من المؤسسات والأحداث الدينية والثقافية في العراق لأغراض استخبارية.
وذكر التقرير أن العديد من عملائهم العراقيين، يتم توظيفهم خلال الزيارات الشخصية للمواقع الدينية الشيعية في العراق، إذ أن ذلك يوفر غطاءً جيدًا لاجتماعات التجسس.
ومن أجل تجنب خيانة عملائهم في العراق، كان الإيرانيون أكثر استعدادًا للثقة في المخبرين الذين كانوا من الشيعة العراقيين ولديهم بعض الروابط العائلية مع إيران، وفقا للتقرير.
فيديو.. هل كشفت الوثائق المسربة أسماء جميع عملاء إيران في العراق؟ كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية انها تحققت من 700 وثيقة استخباراتية إيرانية تثبت هيمنة طهران على العراق وتغلغلها في مفاصل الدولة عبر تجنيد سياسيين عراقيين كبار بعضهم في مناصب سياسية وعسكرية حساسة. تقديم: أحمد الريحاوي https://www.youtube.com/watch?v=kci-k2P5yRg
رابط.. وثائقي: ايران وعسكرة التشيع في الداخل والخارج https://al-ain.com/article/iran-iraq-spies-mois
#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تناقض الأطباء وإهمال الشعوب الأوروبية.. ومتحورات كورونا تزيد
...
-
لوحات تشكيلية رائعة.. من أعمال البنغلاديشي جهانغير والبحريني
...
-
حسن البنا والدجال خميني.. صناعة الاستعمار البريطاني!/3
-
هل توجد أوجه التشابه بين الحضارة المصرية والحضارة الفارسية؟
-
هل تتحوّل أحلام الطاغية أردوغان إلى كوابيس؟
-
صراع الإنسان.. من أجل البقاء في أعماق الأدغال!
-
استمرار معاناة الشعب العراقي.. من جرائم عملاء عصابات الملالي
...
-
الاختطاف والقتل في أفغانستان.. على غرار جرائم عصابات الملالي
...
-
من خوزستان إلى اصفهان.. استمرار احتجاجات نقص المياه في ايران
...
-
الفنانة نوال والفنانة أحلام.. بين التواضع والكبرياء!؟
-
لوكاشينكو يشارك جرائم أردوغان.. في إجبار اللاجئين للهجرة إلى
...
-
أقوال الكاتب جلال عامر.. سيد النثر المصري الساخر!
-
أنشطة إرهابية لحزب الشيطان اللبناني.. بالتنسيق مع عصابات الم
...
-
محكمة شعبية دولية.. لمقاضاة قادة الزمرة الخمينية!/2
-
محكمة شعبية دولية.. لمقاضاة قادة الزمرة الخمينية!/1
-
تصريحات زعيم حزب الشيطان.. تعمق مشاكل وأزمات لبنان!
-
البطل البحريني علي منفردي.. وتاريخ من الانجازات والسجل الذهب
...
-
ثورات الخبز والاحتجاجات العفوية .. من فرنسا إلى الدول العربي
...
-
قاآني يواصل جرائم سلفه سليماني.. ويطبّق المثل: يقتل القتيل و
...
-
عجائب البحار والمحيطات.. من قنديل وسرطان البحر.. إلى فرس الن
...
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|