|
هاتوني بزنجيل وقامة والف خرافة كي أمسي عراقية!!
فاتن نور
الحوار المتمدن-العدد: 1655 - 2006 / 8 / 27 - 14:50
المحور:
كتابات ساخرة
حسنا..وبكل صدق.. انا لا اجيد الرد على من يتهمني ببينة تبدأ باللغو وتنتهي به! المصادفة تلعب دورها فتضعني وجها بوجه امام مقالات تلوك اسمي.. تمضغه جيدا.. لتضعه برفق وحذر! محشوا بالطائفية بنوعيها وحسب ما يدرج احيانا ..طائفية دينية مرصوفة بين معاني المفردات،وطائفية سياسية معلنة بالحرف!، ولو اني لا أدرك تماما ما المقصود بالطائفية السياسية!
اما أتهامي بالشيوعية الماثل بين السطور فقد يسحله كاتب السطور بعيدا عن كاهلي بصعوبة.. لم تفزعني التهمة .. ما يفزعني هو كون الشيوعية كانت وما زالت تلصق بالمرء كتهمة! ، تشبه ولحد ما تهم الإختلاس والرشاوى والقتل والفساد إن لم تكن أقسى!، وتلك ثقافة نحسد عليها!!، لا سيما أن التهمة وردت في مقال كان يتناول حرية التعبير ويدافع عن شقها المعني بالمشاعر ..! ولا أدري إن كانت حرية الفكر تصلح ان تتصدر شقها الثاني! ..ربما حرية الفكر قد ولى زمانها في العراق، وما تبقى منها قد جفف بعد ان دخل العراق عصره الذهبي..عصر حرية المشاعر وتفجير طاقات الإستظلام ..
وأذ خبرت عن نفسي الطائفية بعد طول يقين بأني.. ضد كل منعرج طائفي او قيح مذهبي او تصدع عرقيّ او اثنيّ أو قوميّ او أقليّ او أغلبيّ...فانا انسانة احترم الإنسان ولا أزنه بموازين هرمة كتلك..اعتز بجميع الأديان، السماوية منها والوضعية ، فالآديان ذخيرة تكتنز الكثير مما ينفع، والكثير مما يضر، كونها كأصابع الديناميت ممكن ان تسخر لشق نفق في جبل، او رصف جبل من جماجم الأبرياء.. اما اعتزازي بديني فهو اعتزاز غير نمطي لا يقع في قوالب رجال الدين مهما علت مراتبهم فلا وسطاء بيني وبين الرب ولسبب بسيط جدا وهو كون الرب يقرأني بيسر كما أنا،أما الوسيط فلا يعرف من أنا،ولايعلم ماهية حاجاتي الروحية إلا ضمن سياقات عامة وبرؤى تقليدية مسطحة تقرأ حاجات البشر كصفحة واحدة في كتاب ،وقد لا يدرك بأن لكل أنسان كتاب لا يشبه كتاب الآخر وأن تشابهت بعض صفحاته..
وبأني مسلمة اكاد ابصق بوجه من لا يكتفي بكوني مسلمة فقط ، ..وأكاد الطم من يستعلم عن الطائفة التي اليها انتمي، المسلم الحق - بتصوري- هو الذي يتبع دين الإسلام لا دين الطائفة او الملة !.. لا بد لي أن اعترف بخيبتي بعد إخبار كهذا!.. كيف فاتني أن لا اعرف عن نفسي ما يعرفه الآخر ! ها وقد عرفت نفسي صدفة!،عراقية متعجرفة تنفخ بالونات الفرقة والطائفية العمياء بأنفاس حاقدة.. ..تنادي للحجر على المشاعر والشعائر وتطالب بفتاوى ضد زيارات الأئمة الكاظمين الغيظ.. حسب عرفي أن من يقتدي بالكاظمين لغيظهم من الأخيار الصالحين،عليه ان يكظم غيظه او يتعلم هذا، وكظم الغيظ يقترن بالقدرة على التصبر والإصطبار،فأزاء تداعيات الواقع التعيس الذي يعيشه المواطن والذي يحول بينه وبين زيارة آمنة مطمئنة الى مراقد الأئمة، لا بد له ان يصبر ويكظم غيظه وأن تعزز بداخله قيمة كظم الغيظ والتصبر من فوق المنابر وبجهود رجال الدين، ولحين توفر المناخ المستقر لتأدية تلك الشعائر...على ما يبدو مثل هذا العرف لا ينطوي على شرف!
عجالة رجال الدين وعجالة المواطنين لأداء مثل تلك الشعائر لا تنسجم مع فكر رموزنا الأخيار الذين كظموا غيظهم وأثروا أرثنا بمنهج كظم الغيظ،لا لنثرثر به من فوق المنابر، بل لنفعله كقيمة عليا في ممارساتنا الحياتية المتنوعة، وما أحوجنا اليوم لمنهج من هذا النوع كون الغيظ قد زاد عن معدلاته الطبيعية في الساحة العراقية، ولا بد من رجال اشداء يلقى على عاتقهم تفعيل هذا المنهج بما يؤمن سلامة المواطنين ولا يهدر دماءهم بزيارة لإمام جاءنا بهذا المنهج واوصى به، وفي أجواء متوترة يسودها الإقتتال الطائفي.. كما أن من يقتدي بمنهج كظم الغيظ عليه ان لا يكتفي بكظم غيظه وحسب بل عدم ممارسة ما يؤجج غيظ الآخر أو ما قد يستفزه وفي ظرف عصيب لا تقوى الدولة بأجهزتها الأمنية ان تكون فصلا بين هذا وذاك...وهذا يحتاج الى رجال آمناء مخلصين لا تقودهم العجالة ولا يدفعهم النهم لتحقيق مآرب دنيوية الى المقامرة بأرواح البشر...
خبرت نفسي من خلال مقالات كتلك، عراقية تسدد مخالبها بنعومة لتنهش لحمة العراقيين وتشل التحامهم الميمون وتعمل بمثابرة لإخراجهم من النور الى الظلمات! بل وتسخر من معاولهم، تلك التي تدك الأرض لنحت حضارة!... حضارة حية شامخة، لا تشبه حضارة الكرامات والزناجيل! وتقترب من حضارة وأد الإناث بطرق معاصرة ينتهجها شيوخنا الأفاضل المحنكين بالوأد التدريجي، وبكفالة قادة كرماء مباركين لخطى شيوخهم المنقحة للوأد الجاهلي بجاهلية أعتى.. فقد ازداد وضع المرأة العراقية سوءا وصودرت حريتها وأرجعوها الى عصر الجواري والحريم...واصبحت برامجنا العلمية عبر الفضائيات برامج تتحدث عن علوم الجن وبحوث العفاريت...أما برامجنا التهذيبة فقد اعادتنا الى رياض الأطفال وجحور الملالي...
هذا ما عرفته عن نفسي مؤخرا!! وحمدا لله أني علمت عن نفسي ومن عراقيين مثلي يقرؤون كتاباتي فيدركونها وكما خطت ! سطور تدعوني بثقة.. "لآن اترك الشعب العراقي يعبرعن مشاعره الدينية الجياشة بعد طول كبت "... والدعوة تلك تتصدر المقال كعنوان وكأنه مرسوم جمهوري!
وهنا اقف حائرة امام نفسي بسؤال:: من أنا حقا... هنالك من يطالبني بترك العراقيين يترجمون مشاعرهم كيفما شاؤوا! إلا انه لم يدع الباب مواربا لي بترجمة!..عجبي هل انا عراقية ام ماذا!!! (ربما ولدت في بكين..ثم أنتقلت لإترعرع بين السيخ والهندوس في ضواحي دلهي!! إلا اني تعرفت بعد ذلك على العراق من خلال الأنترنيت فبدأت بإفساد شعبه!)
من ينادي بحرية التعبير -المشاعري- لشعبه قد اسقط عراقيتي دونما عناء، مزفوفة بعشرات التهم الجاهزة وبحروف منمقة..لا أدري..هل هذا هو ما اوصاهم به دينهم الحنيف وهذا ما تعلموه من سيرة أئمتهم وما خرجوا به من خلق بعد نواح طويل أمده عشرات القرون! والغريب.. ان الكاتب الكريم راح يحدثني عن الظلم والقهر الصدامي وكأني تعرفت على صدام بعد خلعه ومن خلال شاشات التلفزة!.. ويحدثني عن الطقوس والشعائر الدينية وعمرها المديد الذي لا يبلى بالسنين ولا بقهر الطغاة، وكأن ذاكرتي لم تكحل بتلك الطقوس ومذ نعومة اظفاري، وشهدت مواكبها وتجسيداتها التشبيهية في السوح الجرادء المحيطة بالحي الذي كنت اسكن فيه،ومشيت في المواكب الصورية لدفن الحسين والتي كانت تقلع من جامع الأبلة متجهة الى جامع المعقل في محافظة البصرة ،أنا من تشبع حد الإنتفاخ بتلك الطقوس المكررة وتلك التشبيهات التي تقام في يوم عاشوراء والتي كان جل شخوصها من -العربنجية والمطيرجية-الفاشلين في دراساتهم، المهرولين وراء بنات الحي بكل هابط ودميم من اللفظ .. ربما القلم لم يعد نافعا كأداة من أدوات التعبير فقد نالت منه الحداثة!..هاتوني بقامة او زنجيل والف خرافة والف اسطورة كي اعبر عن مشاعري وحبي لأهل البيت..فالخوف على دماء الأبرياء من ان يسفح برعونة المارقين وترجمة هذا الخوف بقلم وبضع سطور، لا يندرج في قوائم الحب كما انه لا يدرج ضمن حرية التعبيرعن المشاعر،وكأن حب الائمة لا يجسد إلا بزج البشر على درب الجحيم! ..وحرية التعبير لا تكون إلا بالتطبيل لزيارة محفوفة بالمخاطر.. ربما بات القلم لا يصلح لتحبير الورق بمشاعرعراقيّ الخارج ممن يلعقون غربتهم محشوة بأوجاع العراق،ويضعون همهماتهم بنص او مقالة... ومن هنا لا بد أن تبدأ رحلة التعبير المستحبة! فأسوة بعراقي الداخل وسبلهم في التعبير التي كفلها الدستور مشكورا.. على عراقي الخارج ان يشهروا زناجيلهم حفاة ويبصموا مشاعرهم فوق ظهورهم جلدا،فلا ورق بات مجديا لنبصم فوقه .. ..وبهذا ستكون حرية التعبير في منجى عن اي ترهلات طائفية ممكن ان تلصق بها من قبل محدثي الحريات ومنتشليها من قماماتها الطائفية....! ...يمضغ اسمي لغويا ..هذا ما لاحظته صدفة -والله-... وأذا به مشتق من الفتنة..( أنا اعرف أن "الفاتن"..هو السارق..وعلى خلاف ما يتصوره الكثيرون ومنهم الكاتب)...اما التأجيج الطائفي فلا يلقى على ابطال الفتنة برؤوسها وحرابها.. بل يلقى بوداعة على القلم الذي يحمل اسما مشتقا من بؤر الفتن!! هنا لا بد ان اعتب على جدتي رحمها الله فهي من كانت مهووسة بفاتن حمامة!..واشكرها على اختيار اسم "فاتن" لي..إلا اني الومها كونها لم ترفدني بحمامة عشعشت بمآذنة!!... .أرى أن الكاتب قد رفدنا بمنهجية جديدة لتقييم الشخوص بمعاني ما يحملون من اسماء، فلنخرج (أمين) من السجن وإن كان سارقا لنضع بدله (ظالم) وإن كان مظلوما..!!..حسب علمي لا يوجد هكذا ميزان لتقييم الشخوص في سيرة أهل البيت!
الصدفة جعلتني اعلم من أنا.. فأنا من يدس السم في العسل.. رغم أني لم أر عسلا إلآ اني اجيد دس السم فيه!..تلك كرامة ورثتها عن اجدادي الذين ماتوا بالسم.. هاتوا لي بقطرة عسل من العراق كي ادس بها السم!..هذا أن وجدتم عسلا لم يدس به الدم والسم ومن كل الصنوف! آما من يريد ان يدس العسل في سموم الواقع.. فهذا لا يحسب له لأن ثنائية العسل والسم لا تقرأ إلا بأتجاه واحد وحسب موروثنا الثقافي! ...كل ما ارجوه هو ان لا تضعني الصدفة امام مقال يحملني مسوؤلية الوضع العام في العراق.!.او يحمل عنقي ما لا يحتمل لأجدني مسؤولة عن دماء الأبرياء، وأنا من يقف وراء الدمار وفواجع التفخيخ والإختطاف والتخبطات السياسية والفجورالديني بشتى الوانه!.. ولا استبعد أن يأتي يوم أراني مسؤولة عن فجور دول عظمى!!
أذا كان الدين يقترن بالفجور والتجارة والسمسرة ،والضحك على ذقون البسطاء،استغلالهم وتجهيلهم وامتصاص طاقاتهم الأبداعية وحشرهم بزيارات تسترخص دماءهم... اذا كان هذا هو الدين في عراقنا الجديد فوالله انا ضد هكذا دين ..بل أبغضه(وكما قال الكاتب) وحتى يوم الدين!.. قيل ..أنا منتجة للعتمة... اقول ..حمدا لله! فأن الشيء الوحيد الذي حققه العراق هو الإكتفاء الذاتي من منتجي العتمة فلم يعد بحاجة الى منتجين من أمثالي المتباكين بدموع التماسيح وحسب ما ورد!! الكلام كثير ..إلا ان النعاس ادركني.... سأضطر الى انتاج عتمة سريعة في غرفتي الصغيرة كي استرخي للنوم بظلامية..! ولتبقى ارواح العراقيين في ذمة المرجعيات الدينية....اكررهذا... ولكن قبل أن اخلد للنوم هنالك سؤال يحاصرني افرزه الحديث عن الحاجات الروحية للبشر، فقد سألت نفسي توا..مالذي سيشبعني روحيا في الذكرى السنوية للإمام موسى الكاظم على سبيل المثال لا الحصر... اليكم الصورة التي تخليتها وبتلخيص قد يسخرمنه أهل النور والبلور... .. سأذهب للزيارة بفستان ابيض طويل ..بجعبتي بيانو صغير..وسلة شمع مشبعة بعطر الليمون،وسلة ورد سأنصب آلتي الموسيقة على الرصيف المحاذي..أوقد شمعي.. انثر الورد على طول الرصيف وعرضه.. اقف خلف الآلة ..اتنفس الصعداء، اقرأ الفاتحة وبصري يطوف حول قبة ومآذنتين،بصيرتي عالقة بحقبة من تاريخ..أتنفسها بهدوء.. ...بعد وقفة استقراء للذكرى..ابدأ بعزف سيمفونية ..قد تكون بحيرة البجع او الجمال النائم لتشايكوفسكي...او الناي السحري لموزارت... هل يناسب احتفاء كهذا رجل دين او اي وسيط بيني وبين الرب!!!
فاتن نور 06/08/26
#فاتن_نور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بغاء في حلم...
-
أرواح العراقيين في ذمة المرجعيات الدينية....
-
آه أيتها الحقيقة.. يا أكبر كذبة في التاريخ...
-
الخطة الأمنية امتدت من بغداد والى ما بعد بعد بغداد!
-
للعاطلين عن العمل..منبر مفخخ
-
قفزات عالقة..
-
شحنة عاطفية براية الألم.... لبنان يحترق
-
الإسلام في العراق.. ثقافة إستحواذ وإستلاب..
-
رؤية في المصالحة الوطنية العراقية....
-
سجعٌ ثمل في.. القبو العربي..
-
قضية هند حناوي : ملاحة ساخنة تقلب الصورة....
-
الغريزة الجنسية بين الكبح والتهذيب..2
-
الغريزة الجنسية بين الكبح والتهذيب...
-
هيا بنا الى ميادين الفساد!!!
-
من طرائف مشاريع الإعمار في العراق..
-
براءة الأطفال في قارب السياسة والفلسفة والنقد!!!
-
زرقاوي الأمس ضاري.....
-
ابداعات اسلامية: الطبيعة المحافظة تدعونا للتحجب!
-
للمتعبين فقط..سؤال محيّر من العراق!
-
المرأة العراقية ابتسمت مؤخرا لتصرح...
المزيد.....
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|