أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال سمير الصدّر - اسمي هو روكو باباليا 1971(ايتوري سكولا):يوميات أبله في المدينة














المزيد.....

اسمي هو روكو باباليا 1971(ايتوري سكولا):يوميات أبله في المدينة


بلال سمير الصدّر

الحوار المتمدن-العدد: 7088 - 2021 / 11 / 26 - 22:54
المحور: الادب والفن
    


مارسيلو ماستروياني أو (روكو باباليا) ملاكم سابق يعيش مهاجرا في قرى صقلية،ونتجه بسرعة نحو التوقع،فالفيلم هو عن الشخصية الساذجة التي ستواجه البراغماتية الامريكية،وهذا التوقع لن يقودنا الى اي شيء خاطئ أبدا...
عرضيا-صدف مفتعلة-يلتقي بجيني التي تعيش الحياة التقليدية للفتاة الموديل،وعرضيا أيضا يلتقي بنتشرد سبعيني غريب الأطوار حانق جدا على واقعه الاجتماعي يحمل دائما قنبلة ديناميت معه وزن 5 كجم...

من الجدير بالذكر ان هذا المتشرد ليس معفيا أيضا من انحدار القيم الاجتماعية،فهو كان قد ضاجع زوجة ابنه الأمر الذي دفع هذا الأخير الى طرده.
روكو-الملاكم السابق- يعامل كل الذين يصافحهم بتلقائية وعفوية،فهو دائما ما يعرف بنفسه بالطريقة التالية:
اسمي هو روكو باباليا،ومن ثم يمد يده للمصافحةنولكن لاأحد يرد بالسلام على هذه اليد-حتى لو بمصافحة باردة-سوى عاهرة من الطبقة الدنيا تستغل فتاة قاصر سوداء في اعمال الدعارة.
يشير ايتوري سكولا الى قيم مطلقة في المجتمع الامريكي:
الشذوذ الجنسي،سفاح القربى،العهر،العنصرية ضد السود،وبالأخص اختفاء اللكنة العاطفية بين البشر واحلال مكانها الباراغماتية..
في نهاية الفيلم يصطدم روكو بصديقته جيني التي تقوم بطرده...يوجد مقياس بشري واحد في التعامل مع الآخرين...
الفيلم هو عن شاكلة تلك الأفلام التي تحمل صفة:يوميات أبله في المدينة،ذو حبكة مكررة الى درجة كبيرة،والمعالجة الفيلمية لم تنجب أي شيء جديد...أي شيء ملفت للنظر تستحق الاشارة اليه....
هذه القصة المتوسطة ذات المعالجة الفنية أل مناسمي هو روكو باباليا 1971(ايتوري سكولا):يوميات أبله في المدينة
مارسيلو ماستروياني أو (ركو باباليا) ملاكم سابق يعيش مهاجرا في قرى صقلية،ونتجه بسرعة نحو التوقع،فالفيلم هو عن الشخصية الساذجة التي ستواجه البراغماتية الامريكية،وهذا التوقع لن يقودنا الى اي شيء خاطئ أبدا...
عرضيا-صدف مفتعلة-يلتقي بجيني التي تعيش الحياة التقليدية للفتاة الموديل،وعرضيا أيضا يلتقي بنتشرد سبعيني غريب الأطوار حانق جدا على واقعه الاجتماعي يحمل دائما قنبلة ديناميت معه وزن 5 كجم...

من الجدير بالذكر ان هذا المتشرد ليس معفيا أيضا من انحدار القيم الاجتماعية،فهو كان قد ضاجع زوجة ابنه الأمر الذي دفع هذا الأخير الى طرده.
روكو-الملاكم السابق- يعامل كل الذين يصافحهم بتلقائية وعفوية،فهو دائما ما يعرف بنفسه بالطريقة التالية:
اسمي هو روكو باباليا،ومن ثم يمد يده للمصافحةنولكن لاأحد يرد بالسلام على هذه اليد-حتى لو بمصافحة باردة-سوى عاهرة من الطبقة الدنيا تستغل فتاة قاصر سوداء في اعمال الدعارة.
يشير ايتوري سكولا الى قيم مطلقة في المجتمع الامريكي:
الشذوذ الجنسي،سفاح القربى،العهر،العنصرية ضد السود،وبالأخص اختفاء اللكنة العاطفية بين البشر واحلال مكانها الباراغماتية..
في نهاية الفيلم يصطدم روكو بصديقته جيني التي تقوم بطرده...يوجد مقياس بشري واحد في التعامل مع الآخرين...
الفيلم هو عن شاكلة تلك الأفلام التي تحمل صفة:يوميات أبله في المدينة،ذو حبكة مكررة الى درجة كبيرة،والمعالجة الفيلمية لم تنجب أي شيء جديد...أي شيء ملفت للنظر تستحق الاشارة اليه....
هذه القصة المتوسطة ذات المعالجة الفنية أل من المتوسط ألقت مجرد لمحة عن الولايات المتحدة...أرادت ان تقول شيئا أوسع من حقيقة الترفيه أو القيسم الرأسمالية...
لكن كل ماقالته هو مجرد تلميح....مجرد تلميح بارد وهادئ جدا



#بلال_سمير_الصدّر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراما عن الغيرة واشياء أخرى 1970(ايتوري سكولا):يوم الوحدة
- مدام ادواردة:مقدمة عن جورج باتاي
- المفوض بيبي 1969(ايتوري سكولا): الوجه الناعم المزيف للسلطة
- ايتوري سكولا:10 مايو 1931- 19 يناير 2016:الأفلام الأولى
- مفكرة مهووس 1993(ماركو فيريري):تاريخ مضطرب مع النساء
- جستن الماركيز دي ساد 1969:لعنة الفضيلة-نقد افكار الماركيز
- منزل الابتسامات (ماركو فيريري) 1991: فكاهة مصطنعة تشير الى ا ...
- أنا أحبك 1986(ماركو فيريري):مقتطفات
- أوجيني 1970:لماذا نقرأ الماركيز دي ساد
- المستقبل هو المرأة 1984 (ماركو فيريري):عوالم مختلطة
- حكايات جنون اعتيادي1981(ماركو فيريري):أجمل نساء المدينة
- قصة بييرا 1983 (ماركو فيريري):مسار تطوري غريب
- فيلم مارا 2015(يوميات الباصق في وجه الأدب)
- البحث عن ملجأ 1979: هدوء نسبي
- وداعا أيها القرد1978(ماركو فيريري):كل شيء ممكن حتى نحكي فيلم
- المنحى الكانيبالي عند ماركو فيريري
- المرأة الأخيرة 1976(ماركو فيري):هستيريا العلاقة
- لا تلمس المرأة البيضاء 1974(ماركو فيري):لمحة سوداء عن التاري ...
- الوليمة الكبيرة 1973(ماركو فيري):المحرك الديونيسي المعاكس
- ليزا 1972(ماركو فيري):من المرأة القردة الى المرأة الكلب


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال سمير الصدّر - اسمي هو روكو باباليا 1971(ايتوري سكولا):يوميات أبله في المدينة