عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 7088 - 2021 / 11 / 26 - 10:56
المحور:
كتابات ساخرة
أتعرفونَ لماذا لم أكتب عن "اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة"، حتّى الآن؟
حدث ذلك ، لأنّ "صديقاً" كتب مقالاً "تاريخيّاً" يُشيد به "بحماسة"، بكلِّ ما من شأنه الحدّ من هذا العنف، ويدعو فيه إلى إلحاق أقسى العقوبات بممارسيها، و"المؤمنين" بها، بدءاً من جميع صنوف الرجال "الأشاوس"، وصولاً إلى الصنوف"المُسانِدة" الأخرى من النسوة"الغاشمات"(المُشارِكات بشكلٍ أو بآخر بـ"صولة" العنف هذه).. مثل"العمّات" الباسلات، وأخوات الزوج"الضاريات"، و"الضراير"المُفتَرِسات.
"صديقُ" المرأة و"نصيرها"هذا، لم يترك "عضواً" في جسده، لم يركُل به جسد زوجتهِ الطويل - النحيل – الشاحب – الجميل .. ولم يترك" أداة" ماديّة(أو معنوية) في"عُشّ" الزوجيّة "السعيد"(بما في ذلك "كَرَك" الحديقة)، دونَ أن يستخدمها في"رجم"زوجته"الحبيبة"، إلى أن أصبحَ جسدها العذب – الرقيق ، شبيهاً بالبحر الأسود المتوسّط.
العجيب في الأمر، والغريب في القضيّة، أنّ هذه الزوجة "الصابرة - المُخلصة - الوفيّة" ، لم تطلب الطلاق من "بعلها" المُنفَلِتْ هذا، إلى هذه اللحظة ..
وما تزالُ تُطلِقُ عليه(أمام جميع الناس).. لقبَ "حبيبي" !!!
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟