أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صوت الانتفاضة - طلبة السليمانية ينتفضون














المزيد.....

طلبة السليمانية ينتفضون


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7087 - 2021 / 11 / 25 - 21:40
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


قد لا ترى فرقا كبيرا بين ميليشيات قوى الإسلام السياسي وبين ميليشيات الأحزاب القومية الكوردية، فأوجه الشبه كبيرة وكثيرة، فهما اداتا القمع بيد القوى الإسلامية والقومية، ويستخدمان ذات الأساليب القذرة والقبيحة في قتل وخطف وقمع المحتجين، وهما أيضا يخضعان بالكامل لأوامر من دول الجوار، فهما قوى ذيلية وتبعية ذليلة، ويتشاركان في الفساد والنهب لثروات البلاد، وهما أيضا يتبعان لحكم العوائل، ولديهم سجون ومعتقلات خاصة بهم، وهم ينفذون اجندة وسيناريوهات الدول الأخرى.

اليوم تشهد مدن إقليم كوردستان حركة احتجاجية مطلبية، يقود هذه الحركة طلبة الجامعات، الذين يطالبون بدفع مخصصاتهم المالية، وتحسين الخدمات في الأقسام الداخلية، وهذه المطالب قديمة، لكن السلطة هناك، والمكونة من مجموعة أحزاب قومية عنصرية وناهبة، تماطل في تلبية هذه المطالب، وها هي اليوم تقمع الطلبة بشكل سافر.

ان قوباد ومسرور وكوسرت وغيرهم من قادة ميليشيات البشمرگة والاسايش، هم من ينهب ثروات الإقليم، فهم على رأس السلطة منذ عشرات السنين، محتمين بأحزابهم القومية الشوفينية "اليكتي، البارتي، گوران"، انهم أبناء "جلال ومسعود" وما أدراك ما "جلال ومسعود"، الذين اورثوهم الحكم، فهناك يتجلى حكم العوائل بأوضح صوره، كما هو هنا في بغداد، فلا يختلف "قوباد ومسرور" عن أسماء قادة الميليشيات الاسلامية هنا.

ازمة هذا النظام الإسلامي والقومي تتفاقم يوما بعد آخر، هو اليوم في طوره الأعلى من الفاشية، فهو يعاني كثيرا من واقع ما وصل اليه، لا يستطيع ان يتعامل مع اية تظاهرة او حركة احتجاجية او نقد يمس اشخاصهم سوى بالقمع المفرط، وهو دليل على الخوف والهلع الذي يصيب هذا النظام.

ها هم طلبة الإقليم يحرقون مقرات هذه الأحزاب الشوفينية، ويملؤون الشوارع، رغم قنابل الغاز والضرب بالهراوات من قبل اوغاد السلطة هناك، وهو ما يذكرنا بموسم حرق مقرات الأحزاب الإسلامية في الناصرية، فالف تحية لكل المحتجين والمنتفضين.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجه الاخر لأزمة قوى الاسلام السياسي (عاصفة منتصف الليل)
- الخطف والتغييب عند سلطة الإسلام السياسي باسم الزعاك أنموذجا
- صراعات المنطقة الخضراء
- الكاظمي في مدينة الثورة
- عادل عبد المهدي بين الحرس القومي والحرس الثوري
- هل سكنت زوبعة قوى الإسلام السياسي؟
- سؤال سخيف جدا من وراء جريمة...؟
- الاحكام الأخيرة ضد قتلة المتظاهرين هل هي تقديم قرابين لإنقاذ ...
- النظام الطائفي والقوى الأمنية
- محافظ بابل...بين قداسة المدينة و دناسة العقل
- جريمة المقدادية تصريف ازمة ام تلويح بالطائفية؟
- ذكرى الانتفاضة ونتائج الانتخابات
- كالعادة.. المرجعية تتدخل
- -مفوضية مستقلة-... يا للسخافة
- محاكمة قتلة المتظاهرين...تفجير ميناء بيروت والسلم الأهلي
- انتخابات.... صراع ناعم...حرب اهليه
- الديوانية وعرس الدم وداعا حيدر محمد
- الانتخابات وتجديد العقد مع الإسلاميين
- فنانون ام صعاليك
- الانتخابات و-تبليط- الشوارع


المزيد.....




- بوتين معجب بجهود ماسك في استكشاف كوكب المريخ ويقارنه برائد ا ...
- مساواة “السما?” (SMAG) و”السمي?” (SMIG) لا تزال حبراً على ور ...
- الدعارة [في معجم النسوية النقدي [*]
- نضال مستمر من أجل تحقيق التغيير المنشود
- مسيرة احتجاجية باتجاه منزل نتنياهو للمطالبة بوقف الحرب وعودة ...
- اعادة الاسلاميين الى جحورهم هو الرد على اغتيال الشيوعيين وال ...
- نصب تذكاري في كاراكاس تخليدا لانتصار الجيش الأحمر السوفييتي ...
- رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، يسائل ...
- إضراب عاملات وعمال شركة “سينماتيكس” (SINMATEX) للخياطة في بر ...
- -14 مليون بطل ووسام خالد-.. كيف كرّم السوفييت أبطالهم؟


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صوت الانتفاضة - طلبة السليمانية ينتفضون