أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - أثير حداد - ان وصل برميل النفط الى 100 -$- ساتشائم














المزيد.....

ان وصل برميل النفط الى 100 -$- ساتشائم


أثير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 7087 - 2021 / 11 / 25 - 18:40
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ان وصل برميل النفط الى 100 -$- ساتشائم
مقدمة لا بد منها
تتفائل بلدان الاوبك و الاوبك + بان سعر النفط قد وصل الى 80 د/ب، لا وبل ان سعادتهم تلك امتدت الى التفائل الساذج بان السعر قد يصل الى ما فوق 100 د/ب .
هناك تغيرات جوهريه في صناعة الطاقة العالمية، فالطاقة البديلة اصبحت واعده لا وبل تستخدم في العديد من المجالات منها على سبيل المثال وليس الحصر السيارات الكهربائية. ومن بديهيات الاقتصاد ان ارتفاع سعر سلعة ما يؤدي الى ارتفاع الطلب على السلع البديلة، ونضيف هنا ان الشركات النفطية العالمية تساهم بكثافة في صناعة و ابحاث الطاقة البديله للنفط لان المستقبل واعد لها كما ولان ضخامة الاموال التي تتداول بها تلك الشركات تمكنها من الاستثمار في مجالات الطاقة المتجدده .
سعر برميل النفط تحدده مجموعة من العوامل هي العرض و الطلب والتسعيرة للبرميل النفطي تتم عبر الدولار . بمعنى اذا اترفع سعر صرف الدولار عالميا، مقابل الين الياباني مثلا، فان اليابان تتحمل تكاليف اضافية لاستيراد برميل واحد من النفط لانها ستدفع قيما اضافيه، ونفس الشيئ ينطبق على الصين والهند وبقية البلدان المستوردة للنفط .
لمــــــــــــذا التشــائـــــــــم
اثبتت التجربة العالمية لسوق النفط ان درجة مرونه النفط للتغيرات السعريه عالية الى حد ما. ففي الهند مثلا فعندما ارتفاعت اسعار النفط في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات تحول العديد من العوائل من استخدام النفط كمولد للطاقة الى استخدام الطاقة غير التجارية ) اي استخدام الحطب وما شابه ذلك).
الابرز من ذلك هو ما حدث من تغيير في اسس البناء و فخامة السيارات . ففي بناء المنازل ادخلت تكنولوجيا جديده تتمثل بـ دبل زجاج و الفراغات في حيطان البناء و ملئه بماده معينه لحفض درجة الحراه في المنزل . اما عن السيارات فالكل يعلم ان ما تمتاز به سيارات الستينيات و السبعينيات هي انها فارهة وهي اما 6 او 8 سلندر اي تستهلك طاقة عاليه . الذي حدث بعد النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي هو صغر حجم السياره وسيطره سيارات 5 سلندر وصغر السلندر نفسه وادخل البخاخ ....الخ الخ مما يودي الى تقليص استخدامات الطاقة .
لنعد الى نتائج ارتفاع اسعار النفط في سبعينيات القرن الماضي (ولكن بواقعية وبعيد عن شعارات يسقط يسقط يعيش يعيش)، ادت تلك الارتفاعات في اسعار النفط الى تباطئ في نمو الاقتصاد العالمي ومما ادى الى انخفاض حجم الطلب على النفط وبالتالي انخفاض في اسعاره عالميا في النصف الاول من الثمانينيات. وهنا تجلت جديده مؤثره على اسعار النفط حيث ان تاثير العامل السياسي تراجع الى حد بعيد واصبح بمسافه بعيده بعد عوامل العرض والطلب او عوامل السوق فقط ، و الدليل في ذلك ان في الفترة التي انخفض فيها سعر النفط كانت هناك الحرب العراقية-الايرانية، في منطقة هي الاهم عالميا من ناحية تصدير النفط ومناطق عبوره او مروره.
لن اطيل هنا و اسرد لكن دعوني ادعم تشائمي
ارتفاع اسعار النفط فوق 75 د/ب سيقود
1ـ تباطئ النمو الاقتصاد العالمي، وهذا سيخفض الطلب على النفط
2- سترتفع نسبة مساهمة بدائل الطاقة غير النفطيه على حساب النفط
3-سترتفع استثمارات بدائل النفط " طاقه شمسيه، الريح ، الفحم الحجري ....الخ"
خلاصة تتضمن استنتاج
ارتفاع اسعار النفط فوق 75د/ب لن تدوم طويلا فربما سنه واحدة او على الاكثر سنتان ، ثم سنعود الى كيفية موازنة الميزانية العمومية ، فنحن في العراق نحكم من قبل مؤمنين بـ "وكلَني اليوم موتني بكرا" .



#أثير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس بالنفط وحده تبنى الاوطان !.
- النفط والتبعية للمركز....التنمية المستحيلة 5 ...و أخيرا النف ...
- النفط والتبعية للمركز .....التنمية المستحيلة 4 .......الصين ...
- النفط والتبعية للمركز.....التنمية المستحيلة 3
- النفط والتبعية للمركز....التنمية المستحيلة 2
- النفط والتبعية للمركز....تنمية مستحيلة . 1 2
- الاقتراض الداخلي، ملجئ الدولة الفاشلة. ..........الاقتراض ال ...


المزيد.....




- الجيش الأوكراني يتهم روسيا بشن هجوم بصاروخ باليستي عابر للقا ...
- شاهد.. رجل يربط مئات العناكب والحشرات حول جسده لتهريبها
- استبعاد نجم منتخب فرنسا ستالوارت ألدرت من الاختبار أمام الأر ...
- لبنان يريد -دولة عربية-.. لماذا تشكّل -آلية المراقبة- عقبة أ ...
- ملك وملكة إسبانيا يعودان إلى تشيفا: من الغضب إلى الترحيب
- قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأط ...
- رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مج ...
- -حزب الله- يعلن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي
- قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
- استخبارات كييف وأجهزتها العسكرية تتدرب على جمع -أدلة الهجوم ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - أثير حداد - ان وصل برميل النفط الى 100 -$- ساتشائم