زياد قوجان
(Zeyad Qujan)
الحوار المتمدن-العدد: 7087 - 2021 / 11 / 25 - 12:17
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
مع ارتفاع اصوات الكورد الثائرين الغاضبين الجياع المنهوبين بات هدم عروش عصابات النصب والنهب والخيانة في اقليم كردستان
و الخلاص منهم او الامل في ذالك اقرب من اي وقت مضى نعم ايها العالم الحر بات الخلاص وكسر جدران المعتقل امرا ممكنا الان
فقد افاق الكثير من الكورد من غفوتهم وباتوا يميزون الجرذان التي سرحت ومرحت لثلاثة عقود وهي تلتهم كرامة البشر قبل جذور الشجر
ويا ويل الجرذان من غضب الاسود التي كنست يوما الشعب والفروع و الفرق والفيالق من ارض الجدود و لا بد ان يعيد الكرة .
فاليوم القادرون على المشي في الشوارع منتفضين و البعض وهم بالالاف على حدود اوربا مجتمعين والاخر ينبه الجموع ويرتب الصفوف انها فعلا ثورة ستحرق معاقل العصابات
وهنا لم يتبقى امام البارزاني الاب وشلته الا ان يرسل رسائل استغائة الى مكاتب الاستخبارات الشرقية منها والغربية ورسائل تمويه واستحمار الى المنظمات الدولية والاقليمية مكتوبة
على نهود السيليكون المستأجرة التي باتت الوسيلة المضمونة والاسهل والارخص لايصال الرسائل المموهة وتزداد استعمالا يوما بعد يوم لكثرة المنتسبين الى مدرسة عشقها حول العالم
من امراء ورؤساء وسياسيين ورجال اعمال ولانها تشتت الانبياه عن الام الضحايا وتقارير الفساد ونهب الاموال بطريقتها السحرية التي تحول عيون لاجلها
فبات البارزاني وقادة قطعانه يستخدمونها كثيرا بل كثيرا جدا هذه الايام لابقاء اعين العالم بعيدة عن جرائمهم بحق الكورد والمآسي التي الحقوها بهم .
ولاكن قد فات البارزاني بان النهود التي استعملت مرارا ومسحت منها الرسائل تكرارا نأثيرها وقتي قصير وعطرها زائل ولابد
والحقيقة المرة لا بد ان تصل لاحرار العالم والعقلاء الصاحين من صانعي القرار ويهبوا لنجدة الضعفاء من الكورد في حملة مكافحة الجرذان
#زياد_قوجان (هاشتاغ)
Zeyad_Qujan#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟