سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 7084 - 2021 / 11 / 22 - 23:16
المحور:
الادب والفن
نَاديْت رجع رّبي البائِد
مَوشَّح مورسيكي
عندما وَهَبَنِي الهَوْر شَخْتُورة -في الطَّيْف- وفَالَة
لكن الرُّعاة الأَغْراب دَاسُوا النَّرْجِسَ المُثَلَّم
وهو يهشّ على قَلْبيّ العَبْرَان
قبل أن تأتي الغِرْبان
كَلَّني ظِلّ انْقَاض صَرِيفَتي في (ابو عران)*
ونهَشتْ سَتائِرالدُّخان سَمائيّ البَيْضاء
فكل الأنْهُر كَسِيحة
والوَطَن مُنْتَهَك
والتَّاريخ مُتْحَف مَنْهُوب
أيُّ جَسد هذا يَتَحَمَّل جهنَّم هذي
أيُّ شَخْتُورة هذي، والمُرْدِيّ قَمْطرِير
وَهَبَنِياه الهَوْر لاِجْتَاز الحُدُود
دُونيّ كركة* وسيخ* عش الغراب*
تَلاشَتْ نَايَات القَصَب وبُوْريَّةالزُوَيْر أَكَلَتهاالنِّيران
ومَدَى البَرْدِيّ عَتَمَته مُدًى حَرِير
و الصَّدَى الأنْوَاره ضَوَّأَتِ الضَّمِير تَبَدَّدَ
واهٍ..واهٍ..واه
والقِنْديلُ الذي ثَقَّبَ أَعْيُن الانْتِظار
ما عادَ الدَّلِيل لغَرْب جَسَدي الضَرير
وما عادَ يُطَرِّب الحَيّ كريري* و المحمداوي *
الرُّسْوم شُرُوخ شاخَت ،والقُلوب وُجُوه شَاهَت
فمن لي بأُنْشُودة نايّ كَسِير
ومن لي بصِيْنِيَّة* وجويسم* يَكْرِزُ
*نتل طرف الكصيبة وحيل يره
حجي الغالب على المغلوب يره
روحي شعره وعند مينون يره
كطعه وشمت العدوان بيه*
ومن لي بصَدَى يُشِم عني وَصَب تَكَنَّى بالضَّمِير
نَصَّصَتُ أَوْجاعي قَصِيدَة فخَانَتْها الحُرُوف
لَمْلَمْتُ سَنَهاتي أزهارًا فأَلَسَها الرَّبِيع
تَنَاهَتِ الأصداء واه تاه
فلَبِسَ المَدَى شِتاه
قَبْضَةً بعد قَبْضَةٍ
أفْنَتْ سَنَابِل حَقْلكَ دَرَّاسة الهَوَى
حَنْطتكَ لطَاحُون الْهَمّ،
قَشّك لطَابُون الشَمّ
وحدكَ الحَسِير
دَرَّسَتكَ الخَيْبَةُ
فاقْنُتْ يَاقَلْبُ ،واُحْضُنْ نَايِكَ القَدِيم، ونَمْ..
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟