محمد رياض
الحوار المتمدن-العدد: 7083 - 2021 / 11 / 21 - 04:01
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
العملية الانتخابية عملية ديمقراطية في كل بلدان العالم تجرى ويشوبها احيانا عدم نزاهة الا في العراق طريقة العملية الانتخابية مشوشة فتجرى وكانها ديمقراطية ولكن بعد انتهاءها تمر بعسر هضم !!
فقبل اجراء الانتخابات الامر اشبه بكعكة لذيذة تشتهيها الانفس والجميع يشجع عليها ولكن بعد ان تجرى العملية الانتخابية وتعلن النتائج حتى تتعالى الاصوات بان هنالك عسر في العملية ولا تهضم !!
الكتل الفائزة تؤيد الانتخابات والخاسره تعارضها وهذا الطبيعي في كل بلدان العالم الا في العراق حتى بدا الامر بحرق اطارات وهجمات وتظاهرات واغتيالات وتبدل في الاراء حتى نصل الى ما بدا يطرح في الاوساط السياسية الخاسرة هو مسألة التراضي والتي تنص على اعطاء الخاسرين مناصب !!
الشعب عندما لا يختار احد ويؤيد خسارته فهذا معناها انه لايريد وجوده واشراكه في العملية السياسية وليس لاعطاءه المناصب ولكن الكتل الخاسرة في العراق لا ترضى بهذا المبدا فهي اذا فازت ابتلعت كل شيئ واذا خسرت ذهبت بالتهديد والوعيد واول ما بأيديهم اعطونا مناصب وجزء من الكعكة او السلم الاهلي في خطر !! فهل يعقل ان لاتجرى اي عملية سياسية انتخابية في العراق بخير وسلام.. هل يعقل ان الكعكة تترك في سلام بدون ان تحد الكتل السياسية سكاكينها وتجعل من الشارع العراقي حطب لنيرانهم !!
خامس دوره انتخابية والكعكة مازالت تقطع وفق مزاج صناع العملية السياسية اما الشارع العراقي فيترقب ماذا سيفعل هل سيأخذ الحقوق ام يعطي مشروبات غازية لصناع العملية السياسية الخاسرين والمُصرين على ان الكعكة حصتهم ولن يتنازلو عنها حتى لو اخذت الدورة الانتخابية الخامسة تأييد دولي بالشفافية والنزاهة. هذا ماسيكشفه مطبخ اللعبة السياسية في قادم الايام
#محمد_رياض (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟