مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 7082 - 2021 / 11 / 20 - 17:00
المحور:
الادب والفن
يا ليتَ شِعري ما الذي يُغري الأحبّةْ
بِرحيلٍ فيه يقضي الحبُّ نَحْبَهْ
أحرَقوا الحقلَ رماداً تركوهُ
خلفهم، ما تركوا للوصْلِ حَبّةْ
أينَ ضاعَ الحبُّ ؟ هل كانَ سراباً ؟
لم يكنْ فيه لقحطٍ حلّ شُرْبةْ
أـُراهمْ تركوهُ يوسفاً في
جُبِّهِ حيثُ يناجي فيه رَبَّهْ
ربّما كانَ مسيحاً وهُمُ اسطاعوا
على خذلانِهم بالهجْرِ صَلْبَهْ
هكذا كلُّ بِناءٍ يتداعى
لم تكنْ تسندُهُ أركانُ صَلْبَةْ
بئسَ حُبّاً لا تُقَوّيهِ عُرى يا
بئسَهُ يسقطُ من أوّلِ ضَرْبةْ
طالما انهارتْ صروحٌ فوقَ رملٍ
وغَدَتْ بعدَ زفيرِ الريحِ خَرْبَةْ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟