أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسماعيل شاكر الرفاعي - الجزء الرابع عشر / الحسبة او هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر















المزيد.....

الجزء الرابع عشر / الحسبة او هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر


اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 7081 - 2021 / 11 / 19 - 23:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طالبان : ارهابنا الذي صدرناه
الجزء الرابع عشر
34 -

هيئة الامر بالمعروف
والنهي عن المنكر ( الحسبة )

وهي اكثر مؤسسات الدولة الاسلامية حضوراً وسط الأهالي والتصاقاً بهم : اذ يطوف اعضاء الهيئة الاسواق ، ويجوبون الشوارع والأماكن العامة لمراقبة سلوك الناس ، والتأكد من التزامهم بتطبيق احكام الشريعة في تعاملاتهم اليومية ، والتمسك بالقواعد العامة للفقه في مجالات الفصل بين الجنسين ، وتحجب النساء ، ومنع إقامة حفلات الغناء والموسيقى والرقص ، ومنع بيع وشرب الخمور ، وغلق الاسواق الإجباري في أوقات الصلاة والذهاب الى الجوامع لأدائها . والهيئة تتمتع بصلاحية اقتحام حرمة البيوت ، والتعدي على خصوصية العوائل والافراد .
ما الذي يدفع الدولة الاسلامية الى هذه المراقبة الدقيقة للمجتمع ؟
ترى نظرية الحكم في الاسلام بأن طبيعة البشر تميل الى التمرد على الاحكام والقيود ، ولا تلتزم بالتشريعات والقوانين ، ولهذا من الضروري مراقبتهم ورصد افعالهم ، لمساعدتهم على التمييز بين الصواب والخطأ والخير والشر . يستثني القرآن من هذا النزوع التمردي للغالبية : قلة من البشر وهم الخواص الذين تكفلهم الله بعنايته وعصمهم من الوقوع في الخطأ كالأنبياء ، والصالحين . ويرى الشيعة ، بناء على تأويلهم لبعض آيات القرآن ، بأن أئمتهم معصومون ، وكذلك ينظر المتصوفة الى الاقطاب والأوتاد . فجميع هؤلاء عصمتهم العناية الآلهية من الانزلاق في مستنقع المعاصي والآثام . أما ما تبقى من البشر ، وهم الاغلبية ، الذين يسميهم الفقه : عوام الناس ، فإنهم مهمشون : لا تراقبهم عين الخالق كما تراقب المحضوضين الذين اصطفاهم واختارهم، ولا تمتد اليهم يده لتكلأهم من التردي في الضلالة ، فهم من غير رعاية ربانية : تحميهم من ضعفهم البنيوي المتأصل امام وسوسات الشيطان . انطلاقاً من نظرية تخاذل العوام امام إغراءات الشيطان ، وصراع الخير والشر المحتدم داخل نفوسهم ، تهرع السلطات الاسلامية الى حماية العوام من انفسهم : " الأمارة بالسوء " خوف ان يرتكبوا ما حرم الله ارتكابه من معاص وآثام ، وشكلت لهذه المهمة : هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ( الحسبة ) ، التي ينظر الفقهاء لوظيفتها على انها التجسيد الحي للرحمة بمعناها الاسلامي الواسع : اذ ان الرقابة الدائمة التي تفرضها هيئة الحسبة على الاهالي ، تمنع أفرادها من الوقوع في حبائل الشيطان ووسوسات إغوائه المستمرة . فالحسبة ركن اصيل وهام من اركان الدولة الاسلامية ، وطريقة من طرق ادارتها للشأن العام ، ولا يمكن تصور قيام دولة اسلامية من دون حسبة تقوم هراواتها بتذكير الناس بواجباتهم الدينية .


35 -

الضغط الاجتماعي الذي تمارسه هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ( الحسبة ) على الجماعات والأفراد داخل مجتمعاتها : ليس عابراً ولا مؤقتاً ، ولا يتغير بتغير الخليفة ، او بتحولات مزاجه : انه العلاقة الثابتة للدولة الاسلامية بمحكوميها ، وفيها تتولى الحسبة نيابة عن الدولة الاسلامية : قولبة افراد المجتمع وتربيتهم على حسن الطاعة ، وجعل سلوكهم مطابقاً لأحكام الشرع والدين . وبشكل عام فان المعرفة الدينية التي تنقلها الحسبة الى الاهالي : هي معرفة ضرورية لإنقاذهم من براثن الشيطان ولتأمين نجاتهم في الآخرة . ومع مرور السنين ترسبت اوامر الحسبة ونواهيها في الأعماق السحيقة للأفراد والجماعات ، واصبحت هي المحرك لقرارات المجتمعات والمتحكمة برؤيتها للكون والحياة . وصار الناس يذبحون بناتهم ويرجمونها غسلاً لشرف العائلة ، فبل ان تأتيهم اوامر الحسبة بذلك ، ويختنون أولادهم وبناتهم قبل ان تهددهم الحسبة على اجراء الختان ، ويقاطعون شارب الخمر ولا يزوجونه ، ويذهبون الى صلاة الجمعة او الى صلاة العيد ، من غير ان تلاحقهم هراوات وسيوف هيئة الحسبة . لقد استبطنتهم اوامر ونواهي الحسبة وتحكمت بضمائرهم وعقولهم ، الى الدرجة التي تماهوا بها ، وجعلتهم يشعرون بأن السلطة التي تخلو من الاوامر والنواهي سلطة رخوة ، أو لا سلطة . وان السير على عزف مارشات الحسبة هو الطريق المثلى في حل الازمات وبناء الانسان . ففي عراق ما بعد ما بعد ثورة 14 تموز 1958 ، لم يرفض الآباء دعوة الحركات والاحزاب السياسية لأبنائهم الطلاب للالتحاق بمعسكراتها ، وتدريبهم على فن قمع الآخر المختلف عقائدياً وسياسياً : المقاومة الشعبية 1958 ، الحرس القومي البعثي 1963 ، الجيش الشعبي 1968 الذي تفرعت منه جيوش وجيوش ، جيش الامام المهدي 2003 الذي تغير اسمه لاحقاً الى سرايا السلام ، منظمة بدر ، وعصائب أهل الحق وعشرات الكتائب والعصائب . وفي فترة ما بعد 2003 مارست حشود الميليشيات دور هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر نهاراً ، ودور جباية "الخاوة" من المحلات والمقاهي السياحية ليلاً ، واناطت بمكاتبها الاقتصادية : دور حسم عمولة محددة من جميع العقود التي تبرمها الوزارات مع المستثمرين الافراد ، ومع الشركات العاملة في العراق .
36 -
حتى المعتزلة : الطائفة الدينية التي كانت تقول في وقت مبكر من الحضارة العربية الاسلامية : بأولوية العقل على النقل ، استخدمت العنف في فرض رؤيتها عن : خلق القرآن على القضاة والفقهاء ، لكن بالتعاون مع بعض الخلفاء العباسيين : المأمون والمعتصم والواثق ، ونتج عن ذلك ما سمي في التاريخ العباسي بمحنة الامام الحنبلي . وقد شكلت مؤسسة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع مؤسسة القضاء : اكبر موجة عنف صفعت وجوه الشعوب التي ضمتها الدولة الاسلامية الى حدودها عنوة . فوفقاً لاحكام الجهاد : تتحول ملكية اراضي الدول الزراعية المفتوحة عنوة الى الدولة الاسلامية ، ويتحول فلاحوها الى عبيد يكدحون في زراعة الارض ويمنحون القسم الأكبر من واردها الى الدولة الاسلامية ( ضريبة الخراج ) . وحين تسقط دولة العائلة القريشية : كما سقطت دولة بني أمية ، وقامت على أنقاضها : دولة العائلة العباسية ، فأن هذا السقوط لا يعني عودة الاراضي الزراعية الى شعوبها ، بل يعني ان ملكية الارض والبشر انتقلت الى دولة عائلة قريشية اخرى : لها هي الاخرى مؤسساتها الحاكمة ، ومن بينها مؤسسة : الامر بالمعرف والنهي عن المنكر . في عصر دولة بني العباس التي قامت على انقاض دولة آل أمية ، تبلورت بشكل سري الكثير من المذاهب : فتوسعت مهام الحسبة ، اذ دخلت بصراع طائفي متواصل خاصة مع الشيعة الذين ينفردون بممارسة طقوس خاصة بهم في عاشوراء ، احياء لذكرى أمامهم القتيل ، وهو ما تعتبره هيئة الحسبة العائدة لسلطة الخليفة العباسي : من الامور التي ينهى عنها الاسلام ، فتشتبك الحسبتان : حسبة السنة وحسبة الشيعة بحرب أهلية طائفية ، وازداد هذا القتال الداخلي عنفاً حين احتل البويهيون الشيعة بغداد ، او حين احتلها بعد البويهيين : السلاجقة السنة . ثم تحولت بغداد الى ساحة صراع بين الدولتين الصفوية الشيعية في ايران والعثمانيين السنة في تركيا ، : اذا فاز الصفويون في الصراع ودخلوا بغداد تصاعدت معنويات شيعة بغداد ، فعمدوا الى الاعتداء على اضرحة وجوامع ومراقد سنة بغداد ، وأشعلوا النيران في أحيائهم ، واذا انتصر العثمانيون حدث العكس . لقد تربى سنة العراق وشيعته على أسوأ انواع التربية الطائفية لاستقوائها على ابناء بلدها بالخارج ، فكان خلاف الطائفتين يخلو من اي نوع من انواع التسامح . وحين حطم الاستعمار الاوربي امبراطورية تركيا وقسم ايران اثناء الحرب العالمية الاولى : لم يرث سنة بغداد من سنة آل عثمان - عدا فترة الوالي مدحت باشا القصيرة في ستينيات القرن المنصرم ، حيث باشر بعض الإصلاحات مدفوعاً بحماسته الذاتية المعهودة للإصلاح ، ولم يكن مدفوعاً الى الإصلاح باوامر من السلطان العثماني - غير قبور وأضرحة ومزارات وأماكن عبادة ، وغير شبكة ري غير صالحة للسقي والتصريف ، وشواطئ انهار لم يتم كريها منذ مئات السنين . ولم يرث شيعة العراق من الدولة الصفوية الشيعية في ايران ، شيئاً نافعاً على مستوى الاقتصاد والثقافة الإنتاجية بل اورثتهم ثقافة طائفية ، وابواب مذهبة لمراقد الأئمة . لا يملك سنة العراق وشيعته حتى قيام مجلس الإعمار 1951 شيئاً من ثقافة العصر الصناعية ، وكانت الثقافة السياسية تدور حول محور تثبيت التابعية المطلقة للاستعمار البريطاني بالتوازي مع تثبيت جذور الاقطاع حتى 14 تموز 1958 : اذ دخل مع الثورة خليط واسع من مفاهيم الحكم ، ومن النظريات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الحديثة ، ومن محاولات بعث مفاهيم اسلامية في الحكم كالخلافة وتطبيق الشريعة ، تولى بعثها بعض فقهاء الطائفتين معارضة للحكم الجمهوري . ويدأ الافق الواسع الذي افتتحته ثورة 14تموز 1958 يضيق تدريجياً بتدخل واضح من فقهاء الطائفتين ، او بالأصح من حسبة الطائفتين الذين شكلوا تحالفاً غير معلن ضد النظام الوطني لثورة 14 تموز : دون ان يدركوا بانهم وقعوا في تابعية سياسية وفكرية لتاكتيكات حزب البعث الذي قاد انقلاباً دموياً عام 1963 ضد الوطني الكبير والنزيه الكبير عبد الكريم قاسم . وبعد 2003 اصبح التمثيل البرلماني يمر من بوابات الطائفية ، واصبح الوعي الطائفي هو الوعي الغالب ، وقد تجذر هذا الوعي بعد خوض حسبة الطرفين : حسبة الشيعة وحسبة السنة قتالاً بينهما امتد لسنوات داخل بغداد وعلى اطرافها : انتهت هذه الحرب ببعثت ظاهرة : الشقاوات مجدداً لكن هذه المرة في الوسط السياسي بصورة رسمية . وبدأ هؤلاء الشقاوات ببيع خدماتهم علناً لايران ودول الخليج ، وسوريا بشار الاسد ، وحتى تركيا : فتشكلت منهم عصابات الزرقاوي والقاعدة وداعش والكثير من العصائب والكتائب والمصايب على مستوى الشيعة . في هذه الحروب ( الدينية ) كان الجنرالات الحربيين للشيعة : من معممي الوسط الفقهي ، وجنرالات السنة من مكشدي (من كشيدة ) الوسط الفقهي . ويشير استمرار انفجار الحروب الأهلية في بلدان العرب والمسلمين الى ان شعوبها ما زالت تعيش تحت تأثير كاسح لمعطيات الحضارة الزراعية وتأثير رموزها الدينية ، اذ يشكل الدين المعلم البارز من بين ما ورثته جميع شعوب المعمورة من حضاراتها الزراعية ، وورثت كذلك : ارض ضعيفة الإنتاجية ومجاعات وأوبئة . وقد بدأت اوربا الاستعمارية تجبر هذه الشعوب وعموم شعوب جنوب الكرة الارضية التي استعمرتها ، على استبدال معالم مدينة الحضارة الزراعية بمعالم مدينة الحضارة الصناعية : مطارات وموانئ وطرق معبدة وحكومات مقيدة بدستور ، ونظام انتخابي وبرلمان ومؤسسات كثيرة وسلطات متعددة ونظام تعليمي علماني : للدين فيه حصة أسبوعية متواضعة ، ولا يستحوذ على جميع الحصص كما كان الحال في مدارس : الكتاتيب . لقد أورث الاستعمار شعوبنا صداعاً فكرياً مستمراً : بما بناه على ارضها من : بنى تحتية ، قبل ان تستشعر هذه الشعوب الحاجة اليها . اذ حددت لنا اوربا الاستعمارية طريقنا المستقبلي حين انشأت لنا بعض البنى التحتية للحضارة الصناعية ، او قل انشأت لنا بنية تحتية انشاء : اذ لم تكن قبل الاستعمار : شوارع معبدة ومطارات وموانئ ودستور وبرلمان . فحددت لنا بهذه البنية التحتية اتجاه مستقبلنا وكيفت اقتصاداتنا لتدور في فلك الاقتصاد الرأسمالي الغربي . وفعلاً بعد اكثر من قرنين على تغلغل الاستعمار الاوربي - عبر معاهدات واتفاقيات وامتيازات مع دولة العثمانيين الحاكمة لبلداننا - لم تستطع الشعوب الناطقة بالضاد من اعادة بناء ذاتها ، وإنشاء اقتصاد مستقل غير تابع . وكل ما تفتقت عنه العقلية القومچية والاسلاموية هو : العودة الى الوراء ، والانغلاق على الذات ، والاحتماء بمفاهيم السلف عن الكون التي ذكرتهم بالوظيفة الجهادية للمسلم في الحياة . وظلت البنية التحتية التي أنشأها المستعمر لفترة طويلة ، تعود بالنفع عليه وعلى حركة جيوشه مسهلة انسياب دورة اقتصادية كاملة : من صناعة اسواق داخلية لاستيعاب منتجاتها الى نقل المواد الخام الى مراكزها الصناعية . لقد كيفتنا اوربا الاستعمارية وصاغتنا على هواها ، ولم نعد نرى أنفسنا الا في مرآتها . ومن هنا طلع علينا شعار : اللحاق بهم ، وتكريس كل أنشطة حياتنا لتنفيذ هذا الشعار ، سيما وان الاتحاد السوفياتي السابق نفسه : كان يروج لشعار اللحاق بهم ، ولشعار آخر هو : الطريق اللارأسمالي . لكن هذا الشعار الستاليني القديم : شعار اللحاق بهم ، لم يحل مشكلة التفاوت واللاتكافؤ حتى داخل الاتحاد السوفياتي نفسه . اذا لم تستطع مجتمعاتنا ومجتمعات الجنوب الثورة على ذاتها ، واكتشاف كيفية تحررها من المخطط الرأسمالي الكوني ، فأن هذه المجتمعات لا تتمكن من تحاشي مصير صيرورتها نسخة رأسمالية مكررة منهم : يفرضون عليها دوراً ضمن المخطط الرأسمالي الانتاجي فيتعمق اندماجها ، في الوقت الذي يتطلب منها نيل الحرية : الانعتاق ، الذي يعني التحرر من سيرورة محاكاتهم ، بالعودة الى الواقع واكتشاف نوع التحديات الخاصة بنا ، وايجاد الحلول الناجعة لها . فنحن على سبيل المثال نواجه تحدياً وجودياً خطيراً اسمه التصحر ( أي اننا نتحمل العقوبة الاكبر من كارثة تغير المناخ رغم اننا لم نسهم بتسميمه باكثر من 4 ٪ ) ونواجه تحدياً اخطر : اسمه الارهاب الذي يعني الصمت على ما بجري : الصمت على فضيحة ان نكون بلا كهرباء ، الصمت على سرقة اموال بيع النفط من قبل الاحزاب الاسلامية وميليشياتها ، وان نصمت وحصيلة التربية والتعليم : صفر ، والصحة : صفر ، والمياه الصالحة للشرب : صفر ، ودور هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر : صفر ، فرغم معرفة اعضاء الحسبة في العراق ( المكونة من الفقهاء المعممين والمكشدين ) بأن السياسيين من رؤساء الاحزاب والميليشيات لديهم ملفات فساد ضخمة علاها التراب في غرف مبنى هيئة النزاهة : الا ان أياً منهم لم يصدر فتوى ضد " س " أو " ص " من السياسيين على مدى 18 عاماً . لقد تمت صناعة مواطن خائف مرعوب باسم شعار : اللحاق بهم من قبل القوميين ، ثم جاء الإسلاميون الذين رفعوا شعار : المقاومة الذي تكشف في الاخير عن انه : شعار مقاومة العقلانية وتكريس الخرافة ، وبأنه العمل اللامعقول ضد الأوطان لصالح صناعة قوة إمبريالية مركزية في طهران او في إسطانبول . في حين يعني الانعتاق تأسيس تكنولوجيا الهجوم على التصحر - وابداع وليس محاكاة - تكنولوجيا خاصة بحل تحدي التصحر والجفاف ، وايجاد شبكة ري زراعية وطريقة لبزل وتنظيف التربة خاصة بنا : ان " البعث " و " الأحياء " الحقيقيان يتمثلان بالعمل على استرجاع حيوية وإنتاجية ارض بلاد ما بين النهرين بما يتساوق مع صداقة البيئة وليس نهبها ...



#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طالبان : ارهابنا الذي صدرناه - الجزء الثالث عشر / 33
- وماذا بعد نجاة رئيس مجلس الوزراء ؟
- طالبان ارهابنا الذي صدرناه . الجزء الثاني عشر / 31 و 32
- طالبان : ارهابنا الذي صدرناه - الجزء الثاني عشر - 30
- ممنوعات: أغنية للثنائي الشيخ امام واحمد فؤاد
- طالبان : ارهابنا الذي صدرناه - القسم الحادي عشر
- طالبان : ارهابنا الذي صدرناه / الجزء العاشر
- طالبان: الارهاب الذي صدرناه - الجزء التاسع
- في فقه الانتخابات : - 2 -
- في فقه الانتخابات
- طالبان : الارهاب الذي صدرناه / القسم الثامن
- حركة الاول من تشرين
- طالبان : الارهاب الذي صدرناه / الجزء السادس ( حفريات )
- طالبان : ارهابنا الذي صدرناه - الجزء السادس : حفريات
- خطوة الرئيس التونسي التاريخية
- مفهوم :نائب الامام
- طالبان : ارهابنا الذي صدرناه / موضوعة : نائب الامام
- التجنيد الإجباري
- طالبان : ارهابنا الذي صدرناه / القسم الثالث
- طالبان : الارهاب الذي صدرناه ، الجزء الثاني


المزيد.....




- عاجل | مصادر للجزيرة: بدء اقتحامات مستوطنين للمسجد الأقصى في ...
- عطلة لأبناء المكون المسيحي بمناسبة عيد القيامة
- القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الج ...
- قراءة في خطاب قائد الثورة الإسلامية حول المفاوضات النووية
- جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تصدر بيانا حول الأحداث الأخ ...
- الأردن يعلن إحباط مخطط -للمساس بالأمن وإثارة الفوضى- وأصابع ...
- ممثل حماس في إيران: يجب إعلان الجهاد العام بالدول الإسلامية ...
- نحو ألفي مستوطن يستبيحون الأقصى وبن غفير يقتحم المسجد الإبرا ...
- بابا الفاتيكان يضع المعماري الشهير أنطوني غاودي على مسار الت ...
- حزب الله اللبناني يدين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقص ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسماعيل شاكر الرفاعي - الجزء الرابع عشر / الحسبة او هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر