أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - محاولات المصالحة تراوح مكانها والشعب الفلسطيني يدفع الثمن غاليا














المزيد.....

محاولات المصالحة تراوح مكانها والشعب الفلسطيني يدفع الثمن غاليا


كاظم ناصر
(Kazem Naser)


الحوار المتمدن-العدد: 7080 - 2021 / 11 / 18 - 07:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعلنت المخابرات المصرية وقف اتصالاتها المرتبطة بملف المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس معللة ذلك بوجود خلافات عميقة بين الجانبين؛ فشل الوساطة المصرية لم يكن مفاجئا أو مستغربا، فقد تدخلت شخصيات فلسطينية ودول عربية واجنبية وحاولت التوسط لإتمام المصالحة مرات عدة وباءت جهودها بالفشل، ووقعت الحركتان اتفاقات لم تنفذ، وما زال ملف المصالحة يراوح مكانه منذ ما يزيد عن خمسة عشر عاما، ويزداد تعقيدا بسبب تعنت وممارسات الحركتين.
والمؤسف ان كل منهما تتهم الأخرى بالمسؤولية عن فشل الوساطة المصرية لإنجاح المصالحة؛ فحماس قالت على لسان أبو مرزوق ان كل ما تريده" هو أن تلبي تطلعات وطموحات شعبنا، وأن تمتلك حركة فتح الإرادة لطي هذه الصفحة." وفتح اتهمت حماس بإفشال الوساطة المصرية، وقال عضو لجنتها المركزية حسين الشيخ" إن حماس تتهرب من استحقاقات المصالحة عبر توجيه الاتهامات لفتح، والعودة من جديد لموجة التضليل والخداع من قبل قيادات حماس تدل على الهروب من استحقاقات المصالحة الوطنية" مؤكدا ان حماس تعمدت إفشال الجولة الأخيرة في القاهرة.
فمن من قادة الحركتين يقول الحقيقة؟ الطرفان يكذبان ويخدعان الشعب الفلسطيني الذي سئم ويشعر بالغثيان عندما يسمع أكاذيبهم المكررة عن رغبتهم في تحقيق المصالحة! لو كانوا صادقين فعلا في نواياهم لتحقيقها وإنهاء الانقسام لما احتاجوا لكل هذا الوقت، ولا لكل هذه الوساطات والاجتماعات والاتفاقات؛ فلا غرابة في هذا الفشل والخداع لأن هناك قيادات فتحاوية وحمساوية تعرقل المصالحة حفاظا على مراكزها ومصالحها الشخصية وعلى المنافع الضيقة للفصيل الذي تنتمي إليه. والدليل على ذلك واضح وهو ان قيادات أي من الحركتين توافق على تحقيق المصالحة وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية عندما تشعر ان ذلك سيكون لصالحا، وتتراجع عندما تشعر بعكس ذلك.
خلافات فتح وحماس المستمرة ألحقت ضررا بالغا بمصداقية القيادات الفلسطينية على الصعيدين العربي والدولي، وتسببت في احباط الشعب الفلسطيني المناضل الذي يعتقد بأن الأولوية يجب ان تعطى للمصالحة وإنهاء الانقسام، وإن التنافس بين الفصائل، وخاصة بين فتح وحماس، يجب ان يكون على توحيده وحمايته ودعم صموده ومقاومته للاحتلال، وليس تنافسا على المحاصصة والنفوذ كما هو الحال الآن! فمتى تعود فتح وحماس إلى رشدهما وتتجاوزان هذه الخلافات والمماحكات السياسية الكارثية؟ يبدو أن ذلك ليس قريبا!



#كاظم_ناصر (هاشتاغ)       Kazem_Naser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فشل السلطة والفصائل والأحزاب الفلسطينية في التصدي للاستيطان
- أيها الفلسطينيون...لا تتوقعوا خيرا من أمريكا ورؤسائها
- حكومة نفتالي بنيت تتحدى إدارة بايدن برفض إعادة فتح القنصلية ...
- الدول الخليجية .. خنوع لإهانات أمريكا وأسرائيل وانتقام من لب ...
- الموقف الأمريكي الأوروبي من الاستيطان .. تناقض بين القول وال ...
- لماذا تعمل إسرائيل للتخلص من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني ...
- رحيل كولن باول الذي كذب على الشعب الأمريكي والعالم لغزو وتدم ...
- الحاكم العربي يلهف أموال الشعب ويتبرع للفقراء من -ماله الخاص ...
- رفض بينيت وشاكيد ولابيد طلبات عباس للقائهم إهانة له وللشعب ا ...
- الشعب الفلسطيني يؤمن بأن المقاومة هي الحل والسلطة تراهن على ...
- عودة سوريا للجامعة العربية
- زيارة بينيت لمصر وخطة لابيد الاقتصادية وجهان لسياسة خداع إسر ...
- فشل حزب العدالة والتنمية المغربي وتداعياته على الإسلام السيا ...
- هل تخطط الولايات المتحدة الأمريكية لتسليم الوصاية على العالم ...
- القمة المصرية الأردنية الفلسطينية مضيعة للوقت وضحك على ذقون ...
- قطع العلاقات المغربية الجزائرية .. صراع أنظمة واستخفاف بإراد ...
- قبول إسرائيل كعضو مراقب في - الاتحاد الافريقي - وردود الفعل ...
- انتصار طالبان وحلفاء أمريكا العرب
- حركة فتح والمقاومة الشعبية المتصاعدة
- السلطة الوطنية الفلسطينية واغتيال نزار خليل بنات


المزيد.....




- إلغاء حفل شيرين عبد الوهاب في بيروت وشاعر مصري يطمئن محبيها ...
- روسيا - عُمان .. أبجديات التعاون
- حكم غيابي.. محكمة روسية تحكم بسجن صحفية أميركية
- بعد عامين.. الإمارات ونيجيريا تتفقان على استئناف السفر بينهم ...
- مشاهد جوية من مكان محاولة اغتيال ترامب في ولاية بنسلفانيا
- نتنياهو: هناك دلالات على أن عملية اغتيال الضيف نجحت ولن أؤكد ...
- مسؤول أمريكي سابق: واشنطن تعتزم فتح جبهة ثانية ضد روسيا لدى ...
- ترامب يدعو لحماية كينيدي جونيور من قبل الخدمة السرية
- الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على مستوطنين إسرائيليين
- مقتل رجل أعمال مقرب من الأسد ومدنيين لبنانيين في ضربات إسرائ ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - محاولات المصالحة تراوح مكانها والشعب الفلسطيني يدفع الثمن غاليا