أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إبراهيم رمزي - حزن وضحك














المزيد.....


حزن وضحك


إبراهيم رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 7080 - 2021 / 11 / 18 - 02:52
المحور: كتابات ساخرة
    


لم أكن بحاجة لمن يشهد على تقلبات مشاعري في وقت وجيز .. فقد استغربت ـ أنا ـ من نفسي هذا الموقف ..
كنت أتابع نشرة إخبارية، فحزنت لوقوع ضحايا هجوم إرهابي .. ثم تلا ذلك خبرُ باحثٍ عن تحقيق معجزة العصر، ..
وزير من إفريقيا ـ لا يهم أن يكون من جنوبها أو شمالها ـ، أضحكني برغبته الجامحة في الذهاب لمدينة النحاس ـ التي أخبره غراب أن حكايتها ذُكِرتْ في كتاب ألف ليلة وليلة ـ فصار يؤمن بوجودها على هذه الأرض. وصمّم على الذهاب لتحرير أهلها من اللعنة التي أصابتهم وحولتهم إلى أصنام من نحاس.
يرد على الملاحظين أن لا فرق بين: "سمّم" و "صمّم"، ما دامت الغاية تبرر الوسيلة. ويسفِّه استفزازاتهم حينما "يلتمسون" منه رأياً في تنمية البلد، والعيش الكريم، لأنها ـ في نظره ـ القشّات التي لن تقصم ظهر المواطن.
وها هو يسابق الزمن لتأليف فريق من المتطوعين ممن يأنسون في أنفسهم استطاعة فك الطلاسم والرموز .. والقدرة على التحالف مع الشيطان لينجدهم في كل مراحل مسارهم.
السيد الوزير ـ من حنكته ـ ارتأى الشروع في "التنفيذ" مباشرةً بعد توصله من وكالة الفضاء بإحداثيات موقعِ المدينة. ولأنه ذو "نظرٍ بعيدٍ وفكرٍ ثاقبٍ، وقدرةٍ على تأويل احتمالات المستقبل"، فقد زار ـ سِرًّا ـ سوق الخردة لحَجْز مجالٍ لتسويق "النحاس" في حال ـ لا قدر الله ـ فشل مشروعه التحريري.

مراكش في: 06/11/2021



#إبراهيم_رمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إجهاض دجاجة
- استراحة برلمانية
- صندوق
- شروط مرشح
- برنامج انتخابي
- التَّبْوِيقَة *
- لصوص الكتابة
- ذكريات حزينة
- هل أشكر فيروس كورونا؟ أم ألعنه؟
- العاملات المهاجرات (تنبيه ل: فهد الشميري)
- وباء وغباء ورياء
- ونُنَزِّل ...
- مريم والسراب
- البتول
- طواحين الهواء والنضال
- أولئك .. وغيرهم ..
- زلزال إداري
- المافيا .. وحُلُمٌ مستقبليٌّ
- نيران النعرات الدينية
- الزواج بجنية


المزيد.....




- مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م ...
- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...
- الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا ...
- روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم ...
- كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - إبراهيم رمزي - حزن وضحك