الفتاة الشرقية والمجتمع العربي

الأستاذة الفاضلة
تحية

جاء في المقال
-وبعيداً عن المعتقدات الدينية التي كرمت المرأة وأعطتها حقوقها كملكة متوّجة على العرش...-
في القرآن وفي الأحاديث النبوية: الاسلام شرّع دونية المرأة فملامستها رجس مبطل لطهارة الرجل يستوجب اعادة الوضوء وهي قرين للشيطان ومساوية للكلب الاسود والحمار وناقصة العقل والطلاق بكلمة من الرجل وهي تستحق الهجر والضرب
الأبشع أنها ليست أكثر من بضاعة في سوق الزواج الرجل يشتريها مقابل المهر وهذه عملية(نخاسة) للرجل حرية التحكم والتصرف بالمرأة ما دام قد دفع ثمنها
الأبشع والأبشع عملية التجحيش أي السماح لرجل اخر بمعاشرة المطلقة ثم عند حصولها على الطلاق منه تحل لزوجها الاول وهذه(قوادة)
ولو كان في الزوج قرحة تنبجس القيح والصديد ولحسته ما كفته حقه وهذا شيء منفر ومقزز
طبعا سمعتي عن السفالة في مفاخذة الرضيعة والتمتع بها

الأديان كل الأديان لم تكرم المرأة كما يُظن
الأديان دجّجت الرجل بآيات وأحاديث وشروح رجال الدين بتفاسير تحمي شهوة الرجل وتبرر أفعاله كزواج الأربعة وغيره الكثير

الأسرة البشرية ستتمتع بالكرامة والإنسانية وبكافة الحقوق بالتساوي دون تمييز في النظام العلماني
وشكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المقاله لازالت رجعيه مازال يعتقد بدين البدو الوحوش اساس توحش مجتمعنا العربي والاسلامي كله-فلا تغيير في الوعي والسلوك الاجتماعي -والاقتصادي ايضا والوعي بضرورة تغيير اساسيات حياتنا بدء بالاخذ بالتنمية الاقتصادية واساسها التصنيع وتحديث الزراعه وتطوير البنى التحتيه الاجتماعيهجالتعليم بكل مراحله والصحة والبنى التحتيه الثقافية والترفيهية وبموازاة ذالك كله البنى التحتية المادية التي بدونها لاحياة لكل التنميه وحياة المجتمع وهكذا يتم انضمامنا الى قافلة الحضارة الانسانية الجديده التي ولدت وترعرعت في اوربا الغربية والولايات المتحدة وكندا ومن ثم في اليابان وكوريا الجنوبية وامثالها -تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          118 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بعد إذن الكاتبة

تحية للدكتور صادق الكحلاوي المحترم

أنتم المتقدمون مسيرة التنوير تعالوا وطالبوا بتحديد النسل المصيبة الكبيرة التي تلتهم كل خطط التنمية
أعلنوا رفضكم لتعدد الزوجات المهين
طالبوا بحق المرأة في الوراثة كما الرجل
مهما فعلتم فستواجهوا بموجات عاتية من الاستنكار والادانة والاتهامات الباطلة مع أن مطالباتكم إنسانية راقية
سيتصدى لكم أفواج تمّ غسل عقولها واقناعها أن موقفها الرافض انما هو الجهاد المقدس في سبيل ما شرعه الله بل انهم يختلقوا الأعذار الواهية لتبرير أفعال لا انسانية كالتجحيش وتزويج الطفلة
عقول ابناءنا تلقّت التعليم الديني في المدارس منذ الطفولة فأصبحوا منسجمين مع تشريعات دينية لا يخالجهم الشك فيها حتى لو كانت لا إنسانية
الأفواج الرافضة لمشاريعكم التقدمية يدعمها الأحزاب الاسلامية ومن يسندها الذين يكفّرواعلى كيفهم ويمارسوا التعمية الموجّهة
العطب الذي أصاب العقل العربي والإسلامي أصبح من العسير جدا اعادة بناؤه
وما دام النظام التعليمي يغلب عليه الغيب والشعوذة فان النظرة الدونية للمرأة ستبقى راسخة والعقل رافض الحضارة الانسانية الجديدة لا أمل في مجتمع مدني حديث

احترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

جاء في المقالة أن المعتقدات الدينية كرمت المرأة وأعطتها حقوقها كملكة متوّجة على العرش !
فككل النسويات المسلمات (و من في حكمهن عقائديا) ، تتناقض الكاتبة مع نفسها ، في الحديث عن التحضر و التطور و كرامة المرأة و حقوقها ؛ عندما تزعم أن المعتقدات الدينية كرمت المرأة !
فقد جاء في التوراة :
- قال للمرأة ، سأزيد من معاناتك عند حملك، في الألم والأوجاع تلدين الأولاد، لزوجك تتطلعين دوماً وهو حاكمك . (تك 3/16)
- وإذا كانت أمرأة لها سيل .. فسبعة أيام تكون في طمثها ، وكل من مسها يكون نجسا إلى المساء ، وكل ما تضطجع عليه في طمثها يكون نجسا، وكل ما تجلس عليه يكون نجسا ..(لاويين 24/ 15)
وفي التلمود :
- لا يمر رجل بين امرأتين، لئلا يُسحر . (مجيلاه ي- د)
- الحمد لله الذي لم يخلقني امراة . (سيدور تفيلاه)
و في الإنجيل :
- لا أسمح للمرأة أن تعلم ولا أن تغتصب السلطة (من الرجل) ولا تتسلط ، وعليها أن تبقى صامتة ، لأَنَّ آدَمَ كُوِّنَ أَوَّلاً ، ثُمَّ حَوَّاءُ ، وَلَمْ يَكُنْ آدَمُ هُوَ الَّذِي انْخَدَعَ بَلِ الْمَرْأَةُ انْخَدَعَتْ ، فَوَقَعَتْ فِي الْمَعْصِيَةِ (رسالة بولس الاولى إلى تيموثاوس 2/12-14)
يُتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          130 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

و في القرآن :
- وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا . (النساء/34) .
- نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم . (لبقرة/223)
- وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ « مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ» فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ . (المؤمنون/6-6)
و قال صلعم :
- ما من امرأة تعطرت ، فمرت على قوم .. ليجدوا منها ريحا طيبة ، فهي زانية !
- المرأة عورة ، فإذا خرجت استشرفها الشيطان ، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها إلا فى قعر بيتها
- إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشــــه .. فلم تأته ، لعنتها الملائكة حتى تصبح ! (و السؤال هنا : ماذا لو حدث العكس ؟)
- أيُّما امرأة خرجت من بيت زوجها ، بدون إذنه ، لعنتها الملائكة حتى ترجع .
هذا .. و للتصحيح : الفتاة لا تحتاج إلى (الرفق) ، بل تحتاج إلى (الحرية) . و المرأة ليست (ضلعا ضعيفا) ، بل هي إنسان كامل الأهلية .
و مشكلة النسويات المسلمات (و حاملات ثقافة مواريث العقائد الدينية) ؛ هي الوعي الزائف ، و اختلاط الرؤية .

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---