أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مدحت الزاهد - حوار مع الجندي الإسرائيلي .. سيرجيو ياخني















المزيد.....

حوار مع الجندي الإسرائيلي .. سيرجيو ياخني


مدحت الزاهد

الحوار المتمدن-العدد: 488 - 2003 / 5 / 15 - 04:38
المحور: مقابلات و حوارات
    


حكومة إسرائيل تغلق أبواب التسويات
ولا تريد تفكيك مستوطنة واحدة
الصهيونية توسعية وعنصرية..
والحل دولة علمانية ديمقراطية تعددية
للشعب الفلسطيني الحق في كل أشكال المقاومة ..
لكن العمليات الاستشهادية تضعف أنصار السلام
مصر لاعب أساسي في الساحة الإسرائيلية!


حوار: مدحت الزاهد
كان سيرجيو ياخني، الجندي الإسرائيلي الذي رفض الخدمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمشاركة في مذبحة شارون ضد الشعب الفلسطيني، هو مفاجأة الجلسات الختامية للمنتدى الاجتماعي العالمي، الذي عقد في بورتو اليجرى بالبرازيل تحت شعار "عالم أفضل مهمة ممكنة".
طالب سيرجيو بتقديم شارون إلى محكمة جنائية دولية كمجرم حرب. وقد تعرض سيرجيو للمحاكمة عشر مرات، وصدرت في حقه أحكام بالسجن لمدد قصيرة اربع مرات. لكنه لم يتراجع ولم يطلق الرصاص على شعب محتل، ولم ينكر على هذا الشعب حقه في المقاومة. معتبراً الاحتلال هو الإرهاب الأكبر، وإنهاء الاحتلال هو الوسيلة الوحيدة لوقف العنف.
ومواقف سيرجيو تبدو واضحة على ملامحه، فهو إنسان ودود وأمين وشريف.. تبادلنا عناوين الفنادق وأرقام التليفونات، لكننا لم ننجح في ترتيب اللقاء. فكلما اتصل أحدنا بالآخر لم يجده.
أخيراً عثرت عليه في سوق المدينة، قبضت عليه! وهو موقف معتاد بالنسبة له! وذهبت معه إلى حيث يقيم في فندق بلازا، فقد كان الأقرب إلى السنتر، حيث التقينا.
كان المدخل إلى الحوار نتائج الانتخابات الإسرائيلية، التي ظهرت مؤشراتها الأولى قبل ساعات من لقائنا .
سألته: كما ترى فإن شارون اكتسح؟
رد سيرجيو: نعم لأن إسرائيل تتجه إلى اليمين، وهي في رعب من خسارة المواجهة مع الفلسطينيين. وشارون يقدم نفسه باعتباره رجل الأمن وقبضة إسرائيل الحديدية، بينما يرتدي بيريز قناعين، ومع بيريز وبن عازر تحول حزب العمل إلى قبضة الليكود في مجال الحرب، وفرعه الخارجي في مجال السياسة الخارجية. ولم يكن أمام متسناع وقت لتغيير الصورة، ولكن ربما ساعد انتخابه في وقف التدهور.. وفي النهاية اختار الناخب الإسرائيلي الأصل بدلاً من الظل..
وهل معنى هذا أن تحالف العمل مع الليكود قد انهار في المرحلة المقبلة، ولم تعد هناك فرصة لحكومة وحدة وطنية؟
أجاب سيرجيو: حكومة الوحدة الوطنية هي الاختيار المفضل لشار ون، فشارون يحتاج إلى حزب العمل كفرع خارجي للحكومة الموحدة، ورغم رفض متسناع المتوقع للانضمام لحكومة ائتلافية مع الليكود، فإن بيريز سوف يدفع في هذا الاحتمال.. وهناك مشكلة أخرى تواجه احتمال قيام حكومة الوحدة الوطنية. لأن حزب شينوي (العلماني) قد لا يقبل بالانضمام لحكومة أحزاب دينية، وبالتالي فإن الاحتمالات الأرجح أمام شارون، هي إما الاستغناء عن الأحزاب الدينية لتشكيل حكومة مع العمل وشينوي (على فرض قبول العمل) وإما الاتجاه إلى تشكيل حكومة يمينية بدون أحزاب الوسط.. لكن الوقت لا يزال مبكراً لإعطاء تقييم نهائي، خصوصاً وأن الموقف ينطوي على سيولة كبيرة على الأخص مع احتمالات الحرب..
هذا عن تشكيل الحكومة، واحتمالات الائتلاف.. لكن ماذا عن المسار التفاوضي واحتمالات التسويات؟
أجاب سيرجيو بقوله إنه يعتقد أن عملية السلام سوف تتجمد في كل الأحوال، لأن شارون يرفض خارطة الطريق وأي مبادرة أخرى. هو لا يريد أي تسوية على الإطلاق، وهو ما يفسر ميوله لإثارة توتر في الوضع باستمرار.
معنى هذا أننا عدنا إلى المربع صفر؟!
كثيراً مما يحدث في إسرائيل يتوقف على موقف مصر! خصوصاً بعد الحرب، وقد لا تصدق أن مصر قد تكون اللاعب الرئيسي في الساحة الإسرائيلية!
أبديت دهشتي البالغة وذكرت لسيرجيو أنه لو كان الأمر كذلك، ما أغلقت إسرائيل كل مسارات التفاوض التي كانت تدعو إليها مصر.. كيف إذن تتخيل هذا الانقلاب؟
أجاب سيرجيو بأن دور مصر بعد الحرب سيكون بالغ الأهمية في توازن العالم العربي، وأمريكا إذا هاجمت العراق لن تستطيع أن تستغني عن الدور المصري بالذات، كي لا تفقد مصالحها في العالم العربي، وما دام الأمر لا يتعلق بجوهر وجود إسرائيل، فإن مصر يمكن أن تضغط، كما أن الإدارة الأمريكية يمكن أن تستجيب. ففي الوضع الجديد، وبالنسبة للمهمة المطروحة بعد الحرب، فإن الدور المصري أهم من الدور الإسرائيلي والدور السعودي.
قاطعت سيرجيو.. مصر تعارض الحرب الأمريكية ضد العراق ولم تلتفت الإدارة الأمريكية إلى المعارضة المصرية؟
أجاب سيرجيو قائلاً: بالنسبة للعراق.. مصر لا تملك الضغط على الولايات المتحدة، وأمريكا لن تقبل التوجه المصري، أما بالنسبة للعالم العربي بعد الحرب، فإن مصر هي التي تملك مفتاح الموقف، وبوسعها أن تضغط وقد كان لديها دائماً أوراق للضغط في مساحة معينة، استخدمتها أحياناً، ولم تدرك أهميتها أحياناً.
على فرض صحة هذا السيناريو.. إلى أي مدى يمكن أن تقودنا مفاوضات ما بعد الحرب؟
الإدارة الأمريكية تعتقد في إمكانية قيام دولة فلسطينية تتمتع ببعض الاستقلال في غزة، بينما يمكن أن تلحق به الضفة الغربية المتمتعة بحكم ذاتي تحت الهيمنة الإسرائيلية. لكنهم في إسرائيل لا يريدون أي زعيم لفلسطين له صلة بمنظمة التحرير الفلسطينية. ويريدون أن تكون الدولة كدولة سعد حداد ولحد في جنوب لبنان (جيب تابع لإسرائيل).
خلافاً لهذا السيناريو.. ألا ترى أن الانتفاضة الفلسطينية قد فتحت الطريق لانتزاع دولة ذات سيادة في الضفة والقطاع، حيث اشتبكت ضد مخطط التهويد والضم والاستيطان في الأراضي المحتلة عام 67؟
أجاب سيرجيو: على المدى الطويل.. نعم أوافقك، لكن على المدى القصير لا. فالمصالح الاقتصادية .. والايديولوجية الصهيونية تعوق ذلك، الصهيونية علمت إسرائيل أن التوسع الدائم هو شرط بقاء الدولة. والصهيونية بطبيعتها توسعية وبالتالي عنصرية.. وهذا هو سبب مصرع رابين، لأن رابين أدرك أنه من الضروري وضع حد للتوسع من أجل تحقيق تسوية
 وفي الحقيقة فإن رابين قد اصطدم بالعقيدة الصهيونية.
قلت: إذن فإنه لا يمكن تحقيق تسوية عادلة، في أي مسار مع استمرار دولة تتمسك بالعقيدة الصهيونية؟
أجاب سيرجيو: أنا ضد الصهيونية.. أنا أقبل بدولة علمانية كاملة في كل الأراضي التاريخية لفلسطين. والصهيونية تعيش في تناقض، لقد وعدت اليهود بدولة يهودية آمنة خلال عشر سنوات، لكن معظم يهود العالم لم يأتوا لإسرائيل، كما أن اليهود في كل الحدود التاريخية الفلسطينية تحت الانتداب (48، 67) ما زالوا أقلية. وداخل إسرائيل نفسها فإن اليهود لا يشكلون أكثر من 60%. وهناك 20% من العرب و20% من المسيحيين والمهاجرين الروس، وبالتالي فإن الخيارات أمام إسرائيل تتراوح بين التحول إلى نظام عنصري كجنوب إفريقيا سابقاً، أو التحول إلى ديمقراطية علمانية.
لقد كانت الصهيونية من الأصل تيار ضعيف في أوساط اليهود. لكن السياسة الاستعمارية في الشرق الأوسط هي التي منحتها القوة ونفخت فيها الروح.
سألته: وهل تقبل أن تكون الدولة العلمانية في كل الأراضي التاريخية لفلسطين دولة ديمقراطية علمانية فلسطينية؟
أجاب سيرجيو: نعم أقبل بهذا الخيار مادام يضمن حقوق المواطنة المتساوية للجميع، وينهي الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ويسمح بحرية الأديان، وبالتعددية الفكرية والثقافية والدينية، ويقضي على كل أشكال العنصرية التي تقوم على التمييز.
معنى هذا أنك تقبل بعودة اللاجئين إلى ديارهم الأصلية في أرض 48 خلافاً للتصور الإسرائيلي برفض حق العودة إلا في أرض 67.
أجاب سيرجيو: نعم أقبل بحق العودة إلى الممتلكات الأصلية، ومع أن هذا السؤال يبدو متأخراً، إلا أن الحق حق، لكن مشكلة مفاوضات التسوية الراهنة لا تتعلق بحق العودة إلى أرض 48، بل بالمستوطنات في أرض 67. المشكلة أنه لا يوجد في إسرائيل من يقبل حقاً بتفكيك المستوطنات لا الليكود ولا العمل، شارون يرفض التخلي، حتى نتسار يم المستوطنة المعزولة في قطاع غزة، وبدون ضغط دولي فعال للغاية، لن تنسحب إسرائيل من المستوطنات، لأن هذا الانسحاب يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية في إسرائيل.
 وكما قلت فإن التوسع هو روح العقيدة الصهيونية.
والآن فإن إسرائيل لا تتعرض للضغط الخارجي الفعال الذي قد يجبرها على الانسحاب من المستوطنات، كما أن أمام الانتفاضة شوط آخر لخلق معادلة أخرى، رغم كل ما حققته من إنجاز.
لكن شارون يشترط وقف الانتفاضة أولاً لبدء المفاوضات والتفكير في تنشيط المسار التفاوضي؟
لا يوجد سبب للانتفاضة غير الاحتلال، وإذا أردت وقف الانتفاضة عليك إنهاء الاحتلال، وإذا أردت إنهاء مظاهر العنف الفلسطيني، عليك إنهاء الاحتلال الذي يمثل أبشع مظاهر العنف. فالحركة الوطنية الفلسطينية لها كل الحق والواجب في مقاومة الاحتلال. ولا يمكن لأي منصف أن ينازعها هذا الحق. ولو تخلت الشعوب عن المقاومة لفقدت كل شئ!
وهل يصدق ما تقوله أيضاً على العمليات الاستشهادية داخل الخط الأخضر؟
دعني أوضح أولاً أنني لست فلسطينياً، ولم أحيا في مخيم للاجئين، ولم أذق الذل والهوان على الحواجز، ولم أتعرض لحصار التجويع، ولم أفقد منزلي، كما لا أريد أن أمارس دور الواعظ بالنسبة للفلسطينيين، ومع هذا فإن هناك شيئاً واضحاً هو أن حرب التحرير الفلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي في الضفة والقطاع، يمكن أن تهز ثقة الجيش الإسرائيلي، وتدعم الاتجاه إلى الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما تغذي الهجمات الانتحارية الشعور بالخوف داخل إسرائيل، وتغذي الاتجاه للاحتفاظ بالأرض المحتلة كوسيلة لضمان الأمن.
وهل يؤدي إنهاء العمليات الاستشهادية إلى تخفيض وتائر العنف الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني؟
لا حكومة شارون ولا حكومات إسرائيل في ظل الوضع الراهن سوف تترك الفلسطينيين في كل الأحوال. و أنا لا أتحدث عن الحكومة الإسرائيلية، وليس لدي أوهام بشأن سياساتها. وأنا أقول أن خلق تيار في الرأي العام الإسرائيلي يدعم الانسحاب، وتفكيك المستوطنات، يمكن أن تتوافر له فرص أفضل باستخدام الوسائل التي يمكن بها تحقيق هذا الهدف.
 وأسجل أن الاشتباك في مسألة المستوطنات مع جنود الاحتلال يساعد في خلق مناخ أفضل، ففي هذه الحالة لا يشعر الإسرائيليون، داخل الخط الأخضر، أن وجودهم كله مهدد، وان المسالة ليست أراضى 67 ، بل أراضى 48.
 وارى أن شارون، و رغم ما يلحق بإسرائيل من خسائر، يفضل أن يجري الصراع بهذه الوتائر التي يستخدم بها الفلسطينيون العنف بالعمليات الاستشهادية داخل الخط الأخضر، حتى يستطيع القيام بالتعبئة اللازمة لمواصلة خطه السياسي، الذي يغلق كل مسارات التسوية..
لكن الفلسطينيين وحدهم هم الذين يقررون الوسائل الأفضل لهم. وعلى العموم، وكما ذكرت سابقاً، فلا وسيلة لإنهاء العنف بكل صوره، غير إنهاء الاحتلال الذي يمثل أبشع مظاهر الظلم.. والاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وتحريره من نير الاحتلال.
كنا قد أمضينا قرابة ساعتين في هذا الحوار بعد يوم عمل شاق في المؤتمرات والورش وحلقات النقاش، لكن الحوار مع سيرجيو كان مثيراً وممتعاً، وقد جذبتني إليه أمانته وصراحته ونزاهته..
أشفقت عليه من استمرار الحوار، وهو على موعد للعودة إلى تل أبيب في اليوم التالي.
 سألته: هل تتوقع متاعب بعد أن دعوت أمام وفود شعوب العالم إلى تقديم شارون للمحاكمة كمجرم حرب..؟
أجاب: أنا دائماً أتوقع المتاعب.. لقد حاكموني 10 مرات، وسجنت أربع مرات، ولم أتخل عن إيماني بأن الإنسان لا يموت أكثر من مرة، وعندما يخون الإنسان ضميره، فإنه يموت حياً، وهو مصير لا أرضاه لنفسي.
صافحت سيرجيو الجندي الذي رفض رفع السلاح في وجه الشعب الفلسطيني بحرارة، وأكدت له ترحيبي به في القاهرة في أي وقت، فأنا لا أستطيع أن أذهب لإسرائيل، ولا أستطيع أن أذهب لغير فلسطين. وأرحب في القاهرة بكل من يريد الذهاب في الطريق إلى فلسطين في عكس الاتجاه الذي تسير فيه الصهيونية والعنصرية والاستعمار وهي الملامح الرئيسية لوجه إسرائيل القبيح.
 

 
صوت الوطن

 



#مدحت_الزاهد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب الاستقلال الفلسطينية وفن ادارة الصراع


المزيد.....




- بوتين: لدينا احتياطي لصواريخ -أوريشنيك-
- بيلاوسوف: قواتنا تسحق أهم تشكيلات كييف
- -وسط حصار خانق-.. مدير مستشفى -كمال عدوان- يطلق نداء استغاثة ...
- رسائل روسية.. أوروبا في مرمى صاروخ - أوريشنيك-
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 80 صاورخا على المناطق الشم ...
- مروحية تنقذ رجلا عالقا على حافة جرف في سان فرانسيسكو
- أردوغان: أزمة أوكرانيا كشفت أهمية الطاقة
- تظاهرة مليونية بصنعاء دعما لغزة ولبنان
- -بينها اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية -..-حزب ال ...
- بريطانيا.. تحذير من دخول مواجهة مع روسيا


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مدحت الزاهد - حوار مع الجندي الإسرائيلي .. سيرجيو ياخني