أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - بإتفاق أو دون إتفاق














المزيد.....


بإتفاق أو دون إتفاق


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7072 - 2021 / 11 / 9 - 12:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتزايد الشکوك بنوايا نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن إلتزامه بأي إتفاق نووي يمکن أن يعقد معه في محادثات فيينا، ومن دون شك فإن ماقد نجم عنه الاتفاق النووي للعام 2015، وقبله عن الاتفاق الذي تم توقيعه مع الترويکا الاوربية في عام 2004، واللذين خرقهما النظام وقام بإنتهاکهما، بمثابة أفضل دليل إثبات عملي على نوايا هذا النظام، ولذلك فإن الرئيس بايدن وعندما يغازل بصورة مکشوفة النظام الايراني ويعد بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من أي اتفاق نووي جديد يتم التوصل إليه بين البلدين، فإن موقفه هذا کما ظهر لم يکن مقبولا ومستساغا من جانب قادة السياسة الخارجية بالحزب الجمهوري، إذ أنهم أعلنوا بأنه يجب على إيران اعتبار أي اتفاق نووي توقعه مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ميتا، خصوصا عندما يستعيد الجمهوريون السيطرة على الكونغرس.
القادة الجمهوريون کانوا أکثر من واثقين بأنفسهم في موقفهم الحدي من الرئيس بايدن فيما لو أقدم على إبرام أي إتفاق نووي مع النظام الايراني عندما أکدوا خلال حديث لهم مع صحيفة Free Beaco، إنهم يريدون إرسال رسالة مباشرة إلى إيران مفادها: "لا يملك بايدن سلطة الوعد برفع العقوبات إلى الأبد" وأضافوا بأن الرئيس ليس لديه سلطة قانونية للتحدث باسم الكونغرس، الذي لن يكون ملزمًا باتفاق تنفيذي تم التوصل إليه من جانب واحد بين الإدارة وإيران. وأضافوا أن الكونغرس يدير العقوبات، وسيبذل الجمهوريون عند الحصول على الأغلبية كل ما في وسعهم لضمان إعادة مثل هذه الإجراءات المشددة إلى مكانها. وبطبيعة الحال فإن لهذا الموقف أهميته وتأثيره خصوصا وإنه ومع تمتع الديمقراطيين بأغلبية ضئيلة في كل من مجلسي النواب والشيوخ، وتراجع شعبية إدارة بايدن قبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، فإن تركيز الحزب الجمهوري على إيران قد يجعل النظام الايراني في وضع وموقف صعب ناهيك عن الاحراج المتسبب للرئيس بايدن.
بطبيعة الحال فإن موقف القادة في الحزب الجمهورية الامريکي ليس بمثابة موقف يتيم ومن دون أهمية وإعتبار بل إنه إمتداد لسلسلة مواقف دولية من جانب أوساط سياسية متباينة من النظام الايراني ونواياه الحقيقية من وراء عقد أي إتفاق نووي معه، وإن الذي يدعو الى المزيد من الشك بنوايا النظام الايراني هو إنه يصر على إعتبار أي إتفاق نووي ملزما للادارات المتعاقبة على الحکم في واشنطن، وکل هذا يجري في وقت تٶکد معظم المٶشرات على إن النظام الايراني يمضي قدما بإتجاه مخالف تماما لما يريده ويرغب به المجتمع الدولي وهذا هو في الحقيقة بمثابة تأکيد لمصداقية موقف المقاومة الايرانية الحدي من النظام الايراني والتأکيد على إنه بإتفاق أو من دون إتفاق لن يتخلى عن طموحاته ونواياه المشبوهة من أجل إنتاج الاسلحة الذرية!



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخطاء أکبر من أن تتحملها شماعة واحدة
- کابوس حقوق الانسان والنظام الايراني
- المزيد من الفقر والبٶس بإنتظار الشعب الايراني
- قلق النظام الايراني الاکبر
- تطورات ثلاثة تحاصر النظام الايراني
- فضيحة إرهابية أخرى لطهران
- العهد الأسوأ
- عندما يکون الرئيس مطاردا
- مناورة إيرانية فاشلة
- المراوغات المستمرة للنظام الايراني
- سيناريو من أجل إنقاذ النظام الايراني
- لعبة العصا والجزرة لاتنفع مع طهران
- عن التهديد الخارجي للنظام الايراني
- قضية ونظام
- حلول مٶقتة وهروب من أصل المشکلة
- إنه جانب من ثمن التدخل في سوريا


المزيد.....




- -جزيرة إنستغرام-.. أكثر من 200 زلزال يضرب سانتوريني في اليون ...
- -لم أتوقف عن البكاء-.. رصاصة تخترق جدار منزل وتصيب طفلًا نائ ...
- تشييع جثمان حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في 23 فبراير.. وهذا ...
- -9 آلاف مجزرة وأكثر من 60 ألف قتيل- في غزة.. أرقام مرعبة يكش ...
- الرئيس الكولومبي يصعّد انتقاداته لسياسات الهجرة الأمريكية وي ...
- الجيش الإسرائيلي يفجر 23 مبنى سكنيا في مخيم جنين
- كيف نطق الإنسان؟ أهم الفرضيات حول أصل لغة البشر
- ملك الأردن يلتقي ترامب بواشنطن في 11 فبراير
- نائبة أيرلندية: إسرائيل دولة فصل عنصري والعالم بدأ يدرك ذلك ...
- دفعة ثانية من الجرحى والمرضى تغادر قطاع غزة عبر معبر رفح


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - بإتفاق أو دون إتفاق