حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 7071 - 2021 / 11 / 8 - 11:40
المحور:
كتابات ساخرة
أحبائي أخوتي وأخواتي ابنائي وبناتي تحية لكم ...
أتمنى على الجميع أن يتحلون بضبط النفس وكونوا في الفتنة كما قال الأمام علي (لاظهر فيركب ولا ضرع فيحلب) .
من يتصفح صفحات التواصل الأجتماعي يجد الكثير مما الأطروحات المتعقله الناضجه مما يسر العراقي الغيور ... لكن للأسف بعض الناشطين يغالون بولاءات مطلقه لأناس يختلفون بينهم على أمتيازات ومطامع ومثل هؤلاء قد يصبحون ضحايا خلافات ظاهره بين اصحاب المصالح رغم أن المختلفين بالظاهر يتحاورون خلف الكواليس وقد يصلون لحلول مرضيه لكل أطراف الخلاف وعندها سيكون موقف الموالي المجاني لأي طرف أشبه ب (شبيب) وأليكم قصته .
قيل أن مشاده حدثت بين شيخين من ملاك الأراضي كان سببها (الحد)
وهذه الكلمه تعني حدود مقاطعتيهما فأستنفر كل منهما قواه وعرض أسلحته وكالعاده تكون الأهازيج (الهوسات) هي مقدمات التحشيد .
كان (شبيب) يسكن مع أمه في قرية أحد الشيخين المتنازعين وهو ليس من قبيلته وعندما سمع (الحشيم) يدعو القوم للتجمع أمام (مضيف) الشيخ هب معهم وعندها بدأ (المهاويل) يدلون بما يرفع المعنويات وقال أحدهم (يفلان اتنحه من الحد گص الشارب یحله اعلیه) وهو تهديد واضح للشيخ الآخر المتهم بالتجاوز على الحد وفي أعراف العشائر (گص الشارب) عقاب دونه القتل ... لكن (شبيب) لم يكفيه (گص الشارب) فخرج من دائرة القبيله وأخذ (یدبچ) لوحده مرددا (واللحيه وياه واللحيه وياه) ... كانت أمه تقف مع طابور النساء فنادت عليه وحين وصلها سألته الأم .
- (يمه شبيب ذاك الشيخ ماخذ گاعك)؟
- (لا يمه انا ماعندي گاع)
- (هذا الشيخ من يرجع الگاع يطيك منها)؟
-(لا والله يمه شلون يطينياها انا غريب مو من عمامه)
-(چا يبعد أمك اشمالك من دون الوادم مامكفيك گص الشارب وترید گص اللحیه) ؟
وسسسسسسسسسلامتكم
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟