احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 7069 - 2021 / 11 / 6 - 21:09
المحور:
الادب والفن
مراهقةٌ وتمشيَ كالغزالِ
وتصرعُ كلَّ لُبٍ في النزالِ
وترسمُ في خُطاها دربَ رَبٍّ
عجيباً مثلَ مارقةِ النبالِ
تَدكُّ الأرضَ إن وَقفتْ قليلاً
وَيحبو في مَعاجزِها خيالي
لها الأفقُ المُطلُ على رِِضاها
لها السرُ المؤطرُ بالمَنالِ
كصُندوقٍ بأسرارٍ تَماهى
فأخفاهُ الزمانُ عن العيالِ
لها عينٌ كعينِ النائباتِ
إذا حَلتْ تُفاخرُ بالمِحالِ
تُنازلُني بِنَظرتِها وتَخشى
أصارعها، ولا تَدري بِحَالي
بأني أضعفُ الأشياءِ طُراً
فكيفَ بِوجهِها عندَ النزالِ
يقابلُني بِرشقٍ من جَمالٍ
فَيُفنى حِينها رَبُّ الجَمالِ
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟